الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامجًا تنفيذيا في "المرونة وإدارة المخاطر"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة البرنامج التنفيذي في المرونة وإدارة المخاطر، والذي يهدف إلى تطوير كفاءات وطنيّة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتطوير استراتيجيات فاعلة لإدارة الأزمات والمخاطر.
ويأتي البرنامج بالتنسيق مع سجل المخاطر الوطنية بالأمانة العامة لمجلس الأمن الوطني، ودعماً لجهود المنظومة الوطنية الشاملة للتعامل مع هذا الشأن الحيوي، وبما يتماشى مع التطلعات المستقبلية، حيث يُنفّذ بالتعاون مع كلية التخطيط للطوارئ التابعة لمكتب مجلس الوزراء في المملكة المتحدة.
وقالت الدكتورة فتحيّة بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانيّة للإدارة لشؤون البرامج، إن البرنامج يأتي كمبادرة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الإدارية الوطنية من المساهمة في تعزيز المرونة الوطنية وبناء قدرات تنفيذية متكيّفة ومتمكنة من إدارة المخاطر والحالات الطارئة، وتعمل على تطوير وتنفيذ سياسات مرنة تضمن استمرارية الأعمال في القطاع العام، موضحة أن الهدف الرئيسي من البرنامج هو دعم استدامة العمل في القطاعات الحيوية بسلطنة عمان من خلال بناء مهارات متقدمة في تخطيط الطوارئ وإدارة المخاطر؛ بما يضمن استعدادًا عاليًا للتعامل مع الأزمات والتحديات غير المتوقعة.
وأشارت الراشديّة إلى أن البرنامج يأتي لتلبية الحاجة المتزايدة لتطوير الكوادر القادرة على التعامل مع التحديات المعاصرة، والعمل بصورة استباقية على تأمين استمرارية الأعمال. مضيفة: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تكوين مجتمع من القيادات العمانية المؤهلة لضمان استمرارية العمل وتقديم أداء فعّال رغم التحديات، بما يحقق التميز المؤسسي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها سلطنة عمان".
ويتضمن البرنامج 3 وحدات رئيسية تهدف إلى تحقيق فهم متكامل لإدارة المخاطر وتعزيز استمرارية العمل في المؤسسات، حيث تشمل الوحدة الأولى إدارة المخاطر المؤسسية، والتي سيتعرف المشاركون من خلالها على آليات تحديد وتقييم وتحليل المخاطر في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى وضع إستراتيجيات للتصدي لها بفعالية.
وفي الوحدة الثانية، سيركز البرنامج على إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، بما يضمن تطوير خطط استجابة متكاملة والتدريب على اتخاذ القرارات السريعة خلال الأزمات، أما الوحدة الثالثة ستركز على استمرارية الأعمال في القطاع العام من خلال تطوير مفاهيم ومعارف وتقديم خطط شاملة لإدارة الأمات وكيفية استمرار الأعمال خلالها وذلك عبر تقديم إستراتيجيات حديثة للتواصل مع الأطراف المعنية وتطوير مهارات الداخلي والخارجي؛ حيث تمثل هذه المهارات عاملًا مهمًا في الحفاظ على استمرارية العمل واحتواء الأزمات.
ويستهدف البرنامج 25 مشاركًا من العاملين في مجال إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال من مستوى مدير ورئيس قسم -ومن في حكمهم- في مؤسسات القطاع العام، وذلك من خلال الترشيح المباشر عن طريق رئيس الوحدة يليها التقييم.
ويشتمل البرنامج على جلسات تعلمية مكثفة وحلقات عمل تفاعلية وتدريبًا عمليًا بالإضافة زيارات ميدانية، ويركز على مواجهة التحديات الواقعية والتعلم من الخبرات المحلية والدولية.
ويُتوقع أن يحقق البرنامج عدة أهداف منها تعزيز المهارات القيادة التكيفية لدى المشاركين لتمكينهم من إدارة التغيير والتحديات بمرونة وفعالية، وتكوين مجتمع معرفي في المرونة وإدارة المخاطر التعاون وتبادل الخبرات والممارسات ونقل المعارف بين القطاعات المختلفة، حيث من المقرر أن يستمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر بدءًا من ديسمبر 2024م إلى فبراير 2025م.
وتُعد كلية التخطيط للطوارئ مركزًا أكاديميًا مستقلًا تحت مظلة مجلس الوزراء البريطاني، متخصصة في مجالات المرونة الوطنية، التخطيط للطوارئ، إدارة الأزمات، واستمرارية الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«صدى الملاعب» يُودِّع جمهوره
بعد نهاية حلقة السبت الماضي، يتوقف البرنامج الرياضي الشهير «صدى الملاعب» الذي يقدمه الإعلامي مصطفى الآغا، وذلك بعد بثه على مدى 19 عاما على شاشة محطة الـ MBC.
برنامج «صدى الملاعب»، الذي شكل أحد أبرز البرامج الرياضية في الوطن العربي، حيث نجح بأن يكون نافذة يومية لعشاق كرة القدم بمحتواه المميز وتغطيته الشاملة لجميع المناسبات الرياضية التي تقام في الوطن العربي
والعالم ككل حتى أصبح من البرامج القريبة لقلب كل رياضي ومحبي الرياضة لحياديته في تغطية تلك المناسبات، خصوصا كرة القدم.
البرنامج الذي أشرف على إدارته الإعلامي مصطفى الآغا على مدى 19 عاما، وحقق من خلاله كل الجوائز الإعلامية، ودع محبيه ببث العديد من الكلمات المؤثرة من رياضيين وإعلاميين وفنانين وجماهير رياضية عبروا من خلالها عن تعلقهم في هذا البرنامج الذي عاشوا معه طوال سنوات بثه أحلى سنوات عمرهم لأنه من البرامج الرياضية الذي لا يشبهه أي برنامج رياضي آخر للمحتوى الذي يقدمه، والذي لا يجدونه في برامج أخرى.«صدى الملاعب» لم يكن مجرد برنامج رياضي، بل تجربة إعلامية متكاملة جمعت بين التحليل الدقيق والتفاعل المباشر مع الجمهور، وبعد نهاية بثه لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر لإدارة الـ MBC على هذا البرنامج المميز الذي يصعب توديعنا إياه، والشكر موصول للإعلامي مصطفى الآغا على كل ما قدمه للجمهور الرياضي العربي طوال مسيرته في برنامج «صدى الملاعب» البرنامج الأجمل والأمثل في الإعلام الرياضي.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب