المسند: الأفضل إغلاق المكيف إذا سافرت أكثر من 3 أيام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أميرة خالد
أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أنه بعد مراجعة مستفيضة لمصادر أمريكية متخصصة وأجواء مشابهة لأجوائنا تبين أنه من الأفضل إغلاق المكيف إذا سافرت أكثر من 3 أيام.
وقال الدكتور عبدالله المسند: “إذا كنت ستسافر لأكثر من 3 أيام فالأفضل إغلاق المكيف توفيراً للطاقة الكهربائية، خاصة إذا كانت المنطقة التي تعيش فيها جافة كالوسطى على سبيل المثال، وليس في منزلك نباتات أو حيوانات تخاف عليها، أما إذا كنت في منطقة رطبة كالشرقية والغربية فيُفضل ترك المكيف يعمل على درجة حرارة 28 درجة مئوية إذا كان غيابك في حدود أسبوع أو أقل”.
وأضاف: “أما إذا غادرت المنزل إلى العمل، أو رحلة نهاية الأسبوع فقط، فقد يكون من الأفضل والأرخص ترك المكيف قيد التشغيل شرط أن تضبط منظم الحرارة عبر الريموت على 26-27م عند المغادرة للعمل، و 27-28م عند السفر نهاية الأسبوع، وذلك قبل أن تغادر المنزل حتى توفّر الطاقة، وفي الوقت نفسه تكون الأجواء داخل المنزل معتدلة نوعاً ما، وعند عودتك إلى البيت خفض درجة الحرارة إلى المستوى المناسب لك (يختلف حسب الإنسان، حسب درجة الحرارة الخارجية، حسب العزل من عدمه ..إلخ)”.
وأشار إلى أن من إيجابيات هذه الطريقة: إبقاء المنزل معتدل الحرارة عند عودتك، وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، والحفاظ على أثاث المنزل، والحفاظ على نباتات الظل أو الحيوانات إن وجدت، أيضاً التخلص من الرطوبة التي تُسبب العفن في حال كون موقعك ساحلياً.
وتابع: “علماً أن التجارب العلمية والنتائج الرقمية أثبتت: أن إغلاق المكيف كل يوم 4 ساعات أو عمله 24 ساعة ستكون نتيجة استهلاك الكهرباء واحدة، وإغلاق المكيف يومياً 8 ساعات مقارنة بعمله 24 ساعة يومياً تكون الفروق في استهلاك الكهرباء قليلة جداً لا تستحق إغلاقه 8 ساعات وأنت في الدوام، مقابل إيجابيات كثيرة، ومنها عودتك إلى المنزل وهو معتدل البرودة على الأقل”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السفر المكيف عبدالله المسند
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: مليارا شخص يواجهون ارتفاعا في الحرارة بمعدل نصف درجة في 2040
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن التوقعات تشير إلى أن أكثر من ملياري شخص يعيشون في المدن قد يواجهون ارتفاعًا إضافيًا في درجات الحرارة لا يقل عن 0.5 درجة مئوية بحلول عام 2040.
ولفت التقرير إلى أنه في ظل هذه الأوضاع، لا تزال الجهود المناخية في المدن غير قادرة على مجاراة حجم وشدة التحديات المتزايدة، وكيف أدى سوء إدارة النمو الحضري إلى تراجع مستمر في المساحات الخضراء داخل المدن، إذ تراجعت الحصة المتوسطة للمساحات الخضراء في المناطق الحضرية عالميًا من 19.5% في عام 1990 إلى 13.9% في عام 2020، وفقًا لتقرير «مدن العالم» الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وجود فجوة تمويلية كبيرة في تطوير بنية تحتية حضريةوأوضح التقرير إلى وجود فجوة تمويلية كبيرة في تطوير بنية تحتية حضرية قادرة على الصمود أمام تغير المناخ، لافتا إلى أن المدن تحتاج إلى استثمارات تقدر بنحو 4.5 إلى 5.4 تريليون دولار سنويًا لتشييد وصيانة أنظمة مرنة، بينما يبلغ التمويل الحالي 831 مليار دولار فقط، ما يشكل جزءًا صغيرًا من المتطلبات المالية، ويجعل هذه الفجوة تترك المدن، وسكانها الأكثر عرضة للتأثر، في مواجهة مخاطر متزايدة.
بعض التدخلات المناخيةوأشار التقرير الى بعض التدخلات المناخية التي لم تحقق الحماية اللازمة للفئات الأكثر ضعفًا، بل وأسهمت في تدهور أوضاعهم، موضحا أنه من ضمن هذه الأمثلة التجديد الأخضر، حيث تؤدي مبادرات مثل إنشاء المتنزهات إلى نزوح الأسر ذات الدخل المحدود، أو ارتفاع قيمة الممتلكات ما يرفع أسعارها، فيزيد من صعوبة تحمل تكاليف السكن في تلك المناطق.
جدير بالذكر، أن تقرير «مدن العالم: المدن والعمل المناخي» صدر هذا الأسبوع تزامنًا مع الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي يعد المؤتمر الأول عالميًا للتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُعقد في القاهرة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 بدعوة من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع مصر.