الأسبوع:
2025-03-05@18:06:57 GMT

ماذا لو بقى الإخوان فى الحكم؟!!

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

ماذا لو بقى الإخوان فى الحكم؟!!

استجدَّ ما يَطرح السؤال: ماذا لو بقي الإخوان يحكمون مصر؟

قبل الإجابة يجب أن نتذكَّر دورَهم في تصعيد أحداث يناير ٢٠١١ ودفع البلاد إلى حالةٍ من الرُعب والفوضى غير مسبوقة تمهيدًا للوصول إلى الحكم.. فماذا لو استمر حُكمُهم؟

* الإجابة: لو استمروا يحكمون (فعليًّا) بمرشدهم و(صوريًّا) برئيسهم لتمكنت إثيوبيا من بناء سَدِّها المشئوم في نصف المدة تقريبًا.

ولو استمروا لتوطَّدَت علاقتهم بالكيان الصهيوني وذهبتِ القضية الفلسطينية مع الريح بعد أن خاطب رئيس الإخوان «محمد مرسي» رئيس وزراء الكيان بالصديق الوفي وتمنَّى له حياةً رغدة.

وكان سيحدث أكثر من ذلك على الصعيد الدولي.

أمّا محليًّا:

* لانتشروا في ربوعِ مصر يصولون ويجولون يُرهِبون الناس ويغتالون الشخصيات العامة التي تخالف فكرهم وتكشف مخططاتهم.

* لو استمروا يحكمون لكان ممكنًا أن يوقفك أحدُهم في الشارع ويسألك: صلاة المغرب كام ركعة؟ وإذا كانت معك واحدة من أهل بيتِك ربما يسألك: مين دي؟ فإذا قلت: إنها زوجتي، يسألك: أين قسيمة الزواج؟

* لو استمروا لتمَكَّنوا من السيطرة على أجهزة الدولة ومؤسساتها ونقاباتها ليزداد عددُهم وقوتُهم (كتنظيم) يسعى إلى تغيير هوية الدولة.

* لو استمروا وخالفتهم في أمرٍ تراه إرهابيًّا بشعًا اعتبروك كافرًا وعاصيًا لولي الأمر وممتنعًا عن الجِهاد وربما يُقْطَع رأسُك لتركُلَه أقدامُهم وهم يضْحكون.

* لو استمروا لانتشر السَّطْوُ على المَحلًّات التُجارية لتمويل مشروعات قادتهم، ولشراء أسلحة وذخائر ومواد غذائية وأدوية لجيشهِم الخاص. ويُبرِّرون السَّرقة بأن أصحاب المحلات كُفَّار وأن معاملاتهم التجارية فيما بينهم معاملات محرمة..

* سقطت عنهم أقنعتُهُم واحتشدتِ الملايين ضِدَّهم في ٣٠ يونية ٢٠١٣ وانتهت فترتُهم السوداء مُخَلِّفةً مئات الشهداء من رجال الجيش والشرطة والقضاء، والأبرياء من الأطفال اليتامىٰ والزوجات الأرامل والأُمَّهات الثكالى، غير ممتلكات عامة أحرقوها وخاصة نهبوها كراهيةً وانتقامًا، ولكن الله أراد لمصر البَقاءَ ولهمُ الزَّوال فقيَّض من جيشِها العظيم قائدًا اختاره الشعب رئيسًا في الوقت المناسب.

أخيرًا كلمة حق: بعض عناصر الإخوان لم تتلوث أيديهم بالدِّماء، ومنهم مَنِ انشق عنهم. فليتهم جميعًا ظلوا يمارسون الدعوة الإسلامية بالحكمةِ والموعظةِ الحَسَنةِ بعيدًا عن السياسة والسُلْطة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

هدف “إسرائيل” تفتيتُ سوريا بدون قتال.. والجولاني لا يهتم!!

يمانيون ـ بقلم ـ غيث العبيدي

تحت مرأى ومسمع ناحر الرؤوس، وقاتل الأطفال، خاطف النساء، وقاتل الرهائن، الإرهابي أبي محمد الجولاني، بوصفه الرئيس الحالي لسوريا الجديدة، والقائد العسكري السابق لهيئة تحرير الشام الإرهابية، ورغم أنف الأنظمة السياسية العربية الداعمة له، والمذهب الجماهيري السوري والعربي المتكاتف معه، والواصفين لجوهر عمله، الباعث فيهم الانتماء القريشي، والقيم الإسلامية، والشغف البطولي الأموي، والعزيمة العباسية المنتظرة، والموحد الجامع لصفوف السنة، ورافع المظالم عن السوريين، والمندّد بمثالب حكم من سبقه، والمعجبين بمهارته السياسية والقتالية، والواضعين له المكانة المتميزة، والمنزلة المنفردة، والقدر الكبير، زعيم السنة العرب، وسيف الشام المسلول، شهدت سوريا في عهده، تصعيداً عسكريًّا إسرائيليًّا هو الأول من نوعه، وتوغلاً بريًّا غير مسبوق، شمل كُـلّ الجنوب السوري، منذ اتّفاق فك الارتباط بين سوريا و”إسرائيل” عام 1974، لفرض واقع عسكري إسرائيلي جديد على الأراضي السورية، يهدف إلى تفتيت سوريا دون مقاومة تذكر.

وبنفس هذا السياق، أكّـد الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين «أن الاستقرار في الجنوب السوري، لا يتم إلَّا عبر نزع السلاح، ومنع وجود الجيش السوري، أَو أية تنظيمات أُخرى، مما يجعلها منطقة عازلة، وفق الرؤية الإسرائيلية».

▪ الرد السوري:

الصدام مع “إسرائيل” ليس من أولوية الحكومة السورية الحالية، وشمول سوريا بالاتّفاقيات الإبراهيمية، والتطبيع مع تل أبيب أكثر فائدة من القتال ضدها.

▪ الجولاني لا يهتم:

العقيدة الإخوانية التي تربى عليها الجولاني وأمثاله، لا تهتم للأرض كَثيرًا، حتى وإن احتلت “إسرائيل” كامل الأراضي السورية، وعلى السوريين أن يفهموا هذا الأمر قبل فوات الأوان، وهو مقتنع تمامًا بأن سوريا ما هي إلَّا قطعة أرض سواء كانت مستقلة أَو محتلّة، يمكن تعويضها في مكان آخر، ولا تستحق التضحيات المترتبة عليها، وعليه فهو غير متعلق فيها عاطفيًّا، حتى وإن ولد فيها، وكلّ ما يهمه هو شخصيًّا وحكومته “الأمة الإخوانية المنتمي إليها”، حَيثُ إن سوريا تمثل له مرحلة أوصلته إلى “أُستاذية سوريا” لتحريك الشعب السوري حول منهج وأَسَاس إخواني، ويتطلع من خلالها إلى أن يصبح “أُستاذ العرب” ويرى العالم الغربي، وأردوغان التركي، وقادة الإخوان الآخرون، أن سوريا ممكن أن تقدم لهم هذا النموذج، فهم يستعدون لبناء حكومات عربية إسلامية، بمرجعية إخوانية تحقّق لهم الخلافة الإسلامية.

ملاحظة:

الأُستاذية هي فكر وهُوية “الإخوان المسلمين” التي روّج لها حسن البنا “مخطّط تطور الجماعة”؛ باعتبَاره المؤسّس الأول لتنظيم “الإخوان” في العالم.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: أطالب الأهلي ومحمود الخطيب بالاعتذار (شاهد)
  • تسعير المستحضرات.. ماذا ناقش اجتماع رئيس هيئة الدواء مع غرفتي تجارة الدواء وممثلي الشركات؟
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة مضت
  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • مزاعم الإخوان الإرهابية.. مصدر أمني يكشف حقيقة تضرر ضابط شرطة من قيادته
  • بعد ظهور أبوتريكة.. مصر تنتج وثائقياً عن جرائم الإخوان وأبطال كرداسة
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الإخوان الإرهابية
  • دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف "الإخوان الإرهابية"
  • هدف “إسرائيل” تفتيتُ سوريا بدون قتال.. والجولاني لا يهتم!!