أوكرانيا: الجيش الروسي تكبد خلال نوفمبر أكبر خسائر بشرية منذ فبراير 2022
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم الأحد، أن الجيش الروسي تكبد أكبر عدد من الضحايا منذ بداية الغزو الروسي خلال شهر نوفمبر 2024، حيث تم تقدير عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي بنحو 45 ألفا و720 قتيلا وجريحا.
وأفاد بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، بأنه خلال الـ24 ساعة الماضية، استطاع الجيش الأوكراني قتل وإصابة 2030 جنديا روسيا، وهو أعلى معدل للخسائر اليومية تم تسجيله في صفوف الجيش الروسي منذ 24 فبراير 2022.
واستطرد البيان: "كما ضرب الجنود الأوكرانيون خلال نوفمبر 307 دبابات روسية، وهو أعلى رقم خلال 3 شهور"، وهو ما يعادل 10 كتائب دبابات تم تدميرها أو الإضرار بها، بتكلفة تقريبية تعادل 450 مليون دولار، بحسب البيان.
وخلال الشهر نفسه، دمر الجيش الأوكراني 899 مركبة قتالية مدرعة روسية، وهو ما يكلف الجيش الروسي نحو نصف مليار دولار أمريكي، وفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أنه تم أيضا تدمير 884 وحدة مدفعية روسية خلال نوفمبر الماضي، ما يعادل 49 فرقة مدفعية بتكلفة حوالي 700 مليون دولار تكبدها الجيش الروسي.
وفي الإجمالي، ذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الجيش الروسي تكبد خسائر في المعدات والأسلحة تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار أمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي الضحايا الجنود الأوكرانيون الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.
وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم.
ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.
ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.
وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025