الجيش الإيراني يجدد تأكيد سيادته على الجزر المتنازع عليها مع الإمارات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العقيد أبو الفضل شكارجي إن بلاده لا تجامل أي طرف في مسألة الجزر الثلاث (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى) المتنازع عليها مع الإمارات، مؤكدا سيادة بلاده على هذه الجزر.
وأضاف -خلال تصريح له الأربعاء- أن المناورات التي أجراها الجيش الإيراني قبل أسابيع في المياه الخليجية، كانت رسالة تحذير في هذا الشأن، مشددا على أنه لا ضرورة لحضور الدول الأجنبية لمياه الخليج.
وقال إن طهران تؤكد لدول المنطقة أنها ليست مضطرة لأن ترهن أمنها للدول الغربية، داعيا دول المنطقة إلى أن تكون حذرة حتى لا تتأثر بالحرب النفسية التي يشنها الغرب، وألا تنخرط في أي نزاع مع إيران، حسب تعبيره.
ونقلت وكالة تسنيم عن شكارجي قوله "إن الأعداء يحاولون دائما خلق الفوضى في هذه المنطقة لإظهار أن وجودهم مشروع".
وكان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسيري أكد في أبريل/نيسان الماضي أن إيران تعتزم إنشاء مساكن في الجزر، وخلق فرص عمل فيها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني: توسع نفوذ النيتو نحو الشرق تهديد خطير لأمن المنطقة
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، اليوم، أن توسع نفوذ حلف الناتو نحو الشرق أصبح يشكل تحديات استراتيجية جديدة، مؤكداً أنه يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي.
وأوضح الوزير خلال لقائه أمين مجلس الأمن البيلاروسي على ضرورة التعاون الثنائي في مواجهة التهديدات المشتركة.
وأكد أن تعزيز التعاون الدفاعي مع بيلاروسيا والدول الأخرى ذات المصلحة المشتركة أصبح أمراً ضرورياً في مواجهة هذه التحديات المتصاعدة، مشددا على أن التعاون بين طهران ومينسك يمثل خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة.
وفي إشارة إلى الحرب الهجينة والذكية التي تشمل أبعاداً صلبة وناعمة، قال: "اليوم تسعى القوى المهيمنة إلى ممارسة الضغط على الدول المستقلة من خلال استخدام أساليب جديدة من الحرب الهجينة". إن مواجهة هذه التهديدات تتطلب اليقظة والوحدة والتعاون الاستراتيجي بين دول مثل إيران وبيلاروسيا.
وفي جزء آخر من حديثه، أشار وزير الدفاع الإيراني إلى مبالغة أميركا في غطرستها وأحاديتها، قائلاً: "الولايات المتحدة، باعتبارها الشيطان الأكبر، تلعب دوراً فعالاً في جميع الأزمات العالمية". "من خلال إساءة استخدام مفاهيم مثل حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، فإن هذه الدولة تتهم دولاً أخرى وتخلق الظروف لأزمات في مناطق مختلفة من العالم".