الجيش الإيراني يجدد تأكيد سيادته على الجزر المتنازع عليها مع الإمارات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العقيد أبو الفضل شكارجي إن بلاده لا تجامل أي طرف في مسألة الجزر الثلاث (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى) المتنازع عليها مع الإمارات، مؤكدا سيادة بلاده على هذه الجزر.
وأضاف -خلال تصريح له الأربعاء- أن المناورات التي أجراها الجيش الإيراني قبل أسابيع في المياه الخليجية، كانت رسالة تحذير في هذا الشأن، مشددا على أنه لا ضرورة لحضور الدول الأجنبية لمياه الخليج.
وقال إن طهران تؤكد لدول المنطقة أنها ليست مضطرة لأن ترهن أمنها للدول الغربية، داعيا دول المنطقة إلى أن تكون حذرة حتى لا تتأثر بالحرب النفسية التي يشنها الغرب، وألا تنخرط في أي نزاع مع إيران، حسب تعبيره.
ونقلت وكالة تسنيم عن شكارجي قوله "إن الأعداء يحاولون دائما خلق الفوضى في هذه المنطقة لإظهار أن وجودهم مشروع".
وكان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسيري أكد في أبريل/نيسان الماضي أن إيران تعتزم إنشاء مساكن في الجزر، وخلق فرص عمل فيها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يحذر جنوده من "المواعدة والقمار" افتراضيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.
وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".
وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.
وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".
البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.
وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.
الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.
وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".
وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.