تشييع جثمان الطفلة سجدة بعد انتشاله من مياة الرشاح بطوخ
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهدت قرية ميت كنانة بطوخ تشيع جثمان الطفلة سجدة بعد انتشاله من مياة الرشاح بطريق نامول بعد 3 أيام من البحث عنها، حيث تجمع الأهالي في مشهد مهيب عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد ودفنها حتى مثواها الأخير بمقابر الأسرة.
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية، بمساعدة الأهالي، من انتشال جثمان الطفلة سجدة الغارقة في الرشاح بطريق نامول دائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية بعد 3 أيام من البحث عنها، إثر حادث انقلاب ميكروباص أسفر عن وفاتها وإصابة 9 آخرين.
وجرى نقل الجثمان للمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق، والتي صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل سجدة الشكر بديلة عن ركعتي الشكر؟ الإفتاء توضح
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مشيرًا إلى أن سجدة الشكر تُؤدى فور حدوث نعمة أو دفع بلاء، وهي عبارة عن سجدة واحدة يؤديها المسلم دون الحاجة إلى تكبير أو تسليم، وتُفعل مباشرة بعد وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر، فهي ركعتان يؤديهما المسلم بنية شكر الله على نعمه، وتُعرف بصلاة النفل المطلق لأنها غير مرتبطة بوقت معين، حيث يمكن أداؤها في أي وقت من اليوم، باستثناء أوقات الكراهة، وهي بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل صلاة الظهر بخمس دقائق.
وأكد شلبي أن التعبير عن الشكر لله لا يقتصر على الصلاة أو السجود فقط، بل يمتد ليشمل الصيام، وقراءة القرآن، والصدقات، وسائر العبادات.
أما عن حكم سجدة الشكر بدون وضوء، فقد أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن أداء سجدة الشكر مشروع عند حصول نعمة أو زوال ضرر، وهي ليست بدعة كما يعتقد البعض، بل سُنة يُستحب فعلها عند استشعار فضل الله.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أكدت جواز أداء سجدة الشكر دون طهارة، وفقًا لرأي المالكية ومن وافقهم، لكن الأفضل أن يكون المسلم على وضوء مستقبلًا القبلة، مع النية والتكبير، ثم السجود والتسليم.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية تحرص دائمًا على توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، من خلال برامجها وفتاواها الرسمية، لتقديم الإرشاد الديني الصحيح للمسلمين في مختلف القضايا.