مرسوم أغضب الكويتيين والخليجيين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا شأن لنا بما تقرره دولة الكويت في التعامل مع مواطنيها، فهي حرة تماما في التصرف معهم كيفما تشاء. لكننا في العالم العربي وعلى الرغم من ضراوة الحروب والاشتباكات في الجبهات الفلسطينية واللبنانية والعراقية والسودانية والليبية وإخبارها المؤلمة، ظهرت لدينا جبهة كويتية جديدة، اُعلنت فيها الحرب ضد أناس ولدوا في الكويت، وعاشوا فوق ارضها، وضحوا من اجلها، ثم وجدوا انفسهم بعد عمر طويل مطرودين محرومين من رعايتها، حتى كبار الفنانين الذين حملوا راية الكويت في الميادين الفنية والثقافية سقطت فوق رقابهم مقصلة الطرد والاستبعاد.
الباعث على الإزعاج ان الإعلامية (فجر السعيد) هي التي تغذي الحرب الكويتية بلسانها اللاذع وتعليقاتها المقرفة المثيرة للاشمئزاز. .
قرأت قبل قليل تعليقا منسوب اليها ضد الفنانة (نوال الكويتية) تطالبها بتغيير لقبها. تقول لها: (لو سمحتي شيلي الكويتية وحطي اسم ابوج ظاهر أو بلد المنشأ اللي جيتي منها). .
فالفنانة نوال ليست فنانة ومغنية فقط. . نوال سفيرة للفن والاخلاق، ونبل رسالة الفن ومعانيه. قدمت نوال للكويت الكثير جداً، وشرّفت وصانت اسم ديرتها بكل محل الى ان أقترن اسمها بأسم الكويت، وصارت محبة نوال الكويتية ثابتة بقلوب الناس. وهي التي غنت للكويت: (يا بلاد الخير وبلاد الأمان – انتي نبض قلوبنا – انتي نور عيوننا)، فطردتها الكويت وسحبت منها الجنسية. وهكذا تغير اسمها في موقع ويكيبيديا من نوال الكويتية إلى نوال البدونية. .
فإذا كانت دولة الكويت تتعامل مع الذين خدموها بهذه الطريقة الاستعلائية، فكيف سيكون تعاملها معنا نحن العرب الوافدين اليها ؟. وكيف ينظرون الينا بعد الآن ؟. .
نحن في كل يوم على موعد لسماع اخبار انتصارات الكويت على مواطنيها في حروب سحب الجنسية. وانتهت إلى الأبد تلك الأنشودة الجميلة: (كان اصل الكويت دعوة حب أينعت حولها قلوب نديه كان حكامها بنيها فأضحى شعبها حاكما وكان الرعية). .
كلمة اخيرة: أصعب شعور يلمسه المواطن عندما يشعر أنه اصبح ضيفاً في بيته، وعندما يصبح المنفى هو الملاذ الأخير للابتعاد عن نكد السلطات الحاكمة وضغوطاتها. فيكتفي بالصمت المظلم. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية: التجمع الخليجي أكبر مكسب
أكد الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، أن التجمع الخليجي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26) هو أكبر مكسب في هذه البطولة المهمة.
رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية: التجمع الخليجي أكبر مكسبوقال الصباح أثناء حضوره حفل الغداء الذي أقامه الشيخ أحمد اليوسف نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة في "ديوان السالمية" تكريما للوفود المشاركة: "لعل أكثر ما يُميز بطولات الخليج تلك الفعاليات المصاحبة للمنافسات الرياضية، ونحن سعداء بهذا التجمع الرياضي الخليجي على أرض (الصداقة والسلام).
من جانبه، أكد سعد الحوطي، نجم كرة القدم الكويتية، وقائد المنتخب "الأزرق" في كأس العالم بإسبانيا عام 1982، أن الجيل الحالي لمنتخب بلاده بحاجة لمزيد من الدعم.
الاتحاد السكندري: توقعنا سيناريو الغندور بسبب بيانات الزمالك.. والطرد جعلنا في حالة ضعف نجم الأهلي ينتقد مستوى محترف الزمالكوقال الحوطي في تصريحات نشرها بيان إعلام "كرة القدم في عصرنا الحالي اختلفت كليا عما كانت عليه في السابق على مختلف الصعد، وأعتقد بأن مزيدا من الدعم من شأنه أن يدفع بلاعبي منتخب الكويت إلى مراكز أفضل، ومستويات فنية أعلى، وسيكون الأزرق حاضرا وبشكل فعال في المنافسات التي سيشارك فيها".
وأكد الحوطي أن جميع المنتخبات التي شاركت في البطولة كانت تمنى النفس بالمنافسة على اللقب، بعد مشاركتها بفرقها الأولى، وتقديمها أفضل ما لديها في مباريات الدور التمهيدي.
في المقابل، صرح سعد عناد، رئيس مجلس إدارة نادي الصليبخات الكويتي بأن فرحته ببطولة كأس الخليج مضاعفة.
وشدد عناد "بخلاف النجاح الكبير للبطولة، هناك أيضا افتتاح ملعب جابر المبارك بنادي الصليبخات والذي حاز على إشادة واعجاب الجميع بالمنشأة الرياضية المتكاملة".
وألمح عناد إلى أن ستاد جابر المبارك ساهم بإنعاش منطقة الصليبخات بالكامل، بعدما أصبحت محط أنظار الجماهير الخليجية، موضحا أن توقيت افتتاح الملعب بمناسبة انطلاق خليجي 26 جاء مثاليا بدرجة كبيرة، لتضاف منشأة رياضية حديثة الطراز إلى المنشآت الرياضية الكويتية الأخرى.