فيفا يعلن كأس العالم قطر 2022 الأكثر تأثيرًا في التاريخ بأرقام قياسية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالتعاون مع شراكة كأس العالم قطر 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث، تقرير الاستدامة النهائي للبطولة التي استضافتها قطر في تشرين الثاني / نوفمبر – وكانون الأول ديسمبر 2022.
ويعكس التقرير، الذي يُعد الأكثر تفصيلاً في تاريخ البطولة، الجهود المبذولة لتحقيق نتائج مستدامة وإيجابية، بما يتماشى مع الاستراتيجية التي أُعدت قبل انطلاق البطولة.
واستعرض التقرير، الذي أُعد وفق معايير مبادرة الإبلاغ العالمية، تفاصيل الإنجازات التي شملت 79 مبادرة تمثل الركائز الأساسية للاستدامة، وتضمن الإنجازات حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين ظروف العمال وضمان حقوقهم، وتسهيل الوصول لذوي الإعاقة، بجانب تعزيز حقوق الإنسان.
وأكد الأمين العام للفيفا، ماتياس جرافستروم، أن البطولة مثلت نموذجاً جديداً في الإدارة المستدامة للفعاليات الرياضية الكبرى، مشيداً بجهود قطر في تحقيق معايير مبتكرة.
جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في منشور له عبر حسابه على منصة إنستغرام : أتقدم بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وإلى كل من في بلده الجميل على استضافة النسخة الأعظم من كأس العالم لكرة القدم عام 2022.#قنوات_الكاس ||… pic.twitter.com/irFOJhlJN1 — قنوات الكاس (@AlkassTVSports) November 29, 2024
كما أشار حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إلى أن العمل منذ عام 2010 أسهم في تحقيق رؤية متكاملة لتطوير قطر وإبرازها عالمياً، وترك إرث تنموي مستدام.
وكشف التقرير عن إقبال جماهيري استثنائي من بين الأرقام القياسية التي سجلتها البطولة، وتابعها أكثر من 5 مليارات مشجع حول العالم، مع تحقيق المباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين رقماً قياسياً بلغ 1.42 مليار مشاهد.
وعلى مستوى التواصل الرقمي، شهدت منصات الفيفا زيادة كبيرة في المشاركات، بلغت 448% مقارنة ببطولة 2018، و3.6 مليار مشاهدة للفيديوهات المتعلقة بالبطولة.
أشار التقرير إلى أن آسيا وأوقيانوسيا تصدرتا من حيث التفاعل الجماهيري، حيث سجلتا أكثر من نصف إجمالي التفاعلات، بينما حلّت أفريقيا والشرق الأوسط في المركز الثاني. وعلى مستوى الدول، جاءت الصين في المقدمة بـ1.161 مليار تفاعل، تلتها الهند بـ745.7 مليون.
وسلط التقرير الضوء على الأثر طويل المدى للبطولة، بما في ذلك التحسينات في البنية التحتية واستدامة الفعاليات الرياضية. وأكد على أهمية البطولة كنموذج يحتذى به في تنظيم فعاليات رياضية كبرى، ما يعزز التغيير الإيجابي في المجتمعات.
حماد البلوي المكلف من وزارة الرياضة لقيادة ملف ترشيح #السعودية لاستضافة كأس العالم 2034: «تعلمنا من قطر وطرحنا أسئلة على فريق 2022».
استضاف المنتدى العالمي لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك» ندوة جمعت بين البلوي والرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم في #قطر ناصر الخاطر. pic.twitter.com/bAAcTzQcuf — غرفة الأخبار (@NewsroomAR) November 24, 2024
الابتكار والاستدامة في الرياضة يُظهر التقرير كيف يمكن أن تشكل الرياضة أداة قوية للتأثير الإيجابي، سواء من خلال حماية البيئة، أو تعزيز القيم الاجتماعية، أو دعم حقوق الإنسان. كما يُبرز أهمية تحديث أساليب قياس نسب المشاهدة للتكيف مع التغيرات في المشهد الرقمي والإعلامي.
وأعلن الفيفا أن بطولة كأس العالم قطر 2022 ليست مجرد حدث رياضي عابر، بل هي محطة فارقة في تاريخ الفعاليات الرياضية الكبرى، تُجسد التزاماً حقيقياً بمبادئ الاستدامة والتنمية الشاملة.
???? — مثل اليوم قبل سنة :
شيل يا طويل العمر شيل.
الأرجنتين بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي تحقق كأس العالم 2022 بـتتويج تاريخي عظيم ????????????
pic.twitter.com/C2ySJqHv49 — عمرو (@bt3) December 17, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كأس العالم الفيفا كأس العالم الفيفا المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
ارتفاعات قياسية في ثروات أغنى 500 شخص في العالم في 2024
أصبح أغنى 500 شخص في العالم أكثر ثراءً في عام 2024، حيث تصدّر كل من إيلون ماسك، مارك زوكربيرغ، وجنسن هوانغ قائمة المليارديرات ليحققوا إنجازًا جديدًا مع صافي ثروة مجمعة بلغت 10 تريليونات د
ولعب الارتفاع غير المسبوق في أسهم التكنولوجيا الأميركية دورًا رئيسيًا في تعزيز ثروات هؤلاء الثلاثة، بالإضافة إلى ثروات لاري إليسون، جيف بيزوس، مايكل ديل، ومؤسسي شركة “غوغل”، لاري بيج وسيرجي برين.
وحدهم هؤلاء الثمانية في قطاع التكنولوجيا حققوا مكاسب تزيد عن 600 مليار دولار هذا العام، أي ما يمثل 43% من الزيادة الإجمالية البالغة 1.5 تريليون دولار بين أغنى 500 شخص في العالم، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
لكن إيلون ماسك كان الأكثر بروزًا بين الأغنياء في عام 2024.
فقد ساعدت علاقته الوثيقة بالرئيس المنتخب دونالد ترامب في زيادة قيمة شركاته، بما في ذلك “تسلا”، “سبيس إكس”، و”اكس إلxAI”، ورفعت هذه المكاسب ثروته إلى 442.1 مليار دولار، بزيادة قدرها 213 مليار دولار مقارنة بالعام السابق، وفقاً لم نقلته “بلومبرغ”.
وعلى صعيد أوسع، استفاد الأثرياء حول العالم من سوق أسهم تجاوز التوقعات في عام 2024.
إذ ارتفع مؤشر “S&P 500” بنسبة 24% حتى يوم الاثنين، مدفوعًا بمجموعة صغيرة من الأسهم المعروفة بـ”السبعة الكبار”، والتي تشمل “تسلا” التابعة لماسك، “ميتا” التابعة لزوكربيرغ، و”انفيديا” التابعة لهوانغ، والتي ساهمت بأكثر من نصف الأداء الإجمالي للمؤشر.
وأضاف انتصار ترامب في الانتخابات إلى تلك المكاسب، إذ وصل مؤشر “S&P 500” إلى مستوى قياسي جديد في 6 نوفمبر، محققًا أفضل أداء بعد يوم الانتخابات في تاريخه.
وحقق المليارديرات المدرجون في المؤشر زيادة قدرها 505 مليارات دولار في الأسابيع الخمسة التالية للانتخابات، ما يمثل 34% من إجمالي الزيادة السنوية.
وعزز فوز ترامب أيضًا طفرة تاريخية في الأصول الرقمية، حيث تجاوزت قيمة البيتكوين 100 ألف دولار لأول مرة.
واستفاد المليارديرات في مجال العملات الرقمية بشكل خاص، حيث ارتفعت ثروة “تشانغبينغ زاو” (CZ) من “بينانس” بنسبة 60% لتصل إلى 55 مليار دولار.
كما زادت ثروة “برايان أرمسترونغ”، المؤسس المشارك لشركة “كوين باسCoinbase”، بأكثر من 50% لتصل إلى 11.1 مليار دولار.
وبلغ إجمالي قيمة الثروات التي يتتبعها مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات” 9.8 تريليون دولار بنهاية تعاملات يوم الاثنين، منخفضة قليلًا عن ذروتها في 11 ديسمبر عند 10.1 تريليون دولار.
وتُعادل هذه الثروة تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي المشترك لألمانيا، اليابان وأستراليا لعام 2023، وفقًا لبيانات البنك الدولي.
أكبر الرابحين في عام 2024:
دونالد ترامب: ارتفعت ثروة الرئيس المنتخب لمستويات قياسية هذا العام، مدفوعة بأداء شركته “Trump Media & Technology Group”، التي زادت قيمتها السوقية بأكثر من 95%.
جنسن هوانغ: أضاف الرئيس التنفيذي لشركة “انفيديا” 76 مليار دولار لثروته هذا العام بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي.
مارك زوكربيرغ: رغم غرامة قياسية من الاتحاد الأوروبي، ارتفعت ثروته بمقدار 81 مليار دولار بفضل ارتفاع أسهم شركة “ميتا”.
المليارديرات الصينيون: ارتفعت ثرواتهم بنسبة 14% خلال عام 2024. وعوضوا ثلاث سنوات متتالية من الخسائر الناجمة عن أزمة العقارات المستمرة والقيود الحكومية على شركات التكنولوجيا القوية.
المليارديرات تحت سن الستين: حققوا مكاسب مضاعفة مقارنة بأقرانهم الأكبر سنًا.
أكبر الخاسرين في عام 2024:
المليارديرات الفرنسيون في قطاع الرفاهية: تكبدوا خسائر إجمالية بلغت 71 مليار دولار بسبب تباطؤ مبيعات السلع الفاخرة.
كولين هوانغ: خسر قطب التجارة الالكترونية 18 مليار دولار بسبب تراجع أسهم شركته ” تيموTemu”.
ريكاردو ساليناس: خسر رئيس مجموعة “إلكترا إس إيه بي”، وهي مجموعة مكسيكية للتجزئة والخدمات المصرفية، أكثر من نصف صافي ثروته في يوم واحد بعد هبوط أسهم شركته في أعقاب مزاعم ساليناس بأنه تعرض للاحتيال من قبل مستشار مالي سابق.
كارلوس سليم: الذي يمتلك حصصًا كبيرة في شركات أميركا اللاتينية في قطاع الاتصالات والبنوك والبناء والطاقة، شهد انخفاضًا في صافي ثروته بمقدار 26 مليار دولار في عام 2024.
حيث تضررت ثروته بسبب أسعار الصرف – إذ انخفض البيزو بنحو 20% بعد سنوات من القوة النسبية – وأسواق متعثرة بعد فوز المرشحة اليسارية كلوديا شينباوم في الانتخابات الرئاسية المكسيكية في يونيو.
فام نات فونغ: خسر نصف ثروته بسبب تراجع أسهم شركته ” فينست اوتو لتدVinfast Auto Ltd” بنسبة 70%.