وكالات:

 

أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول أن الجانب السوري سواء الحكومة أو الجيش لم يرسل بعد طلبا إلى العراق للمساعدة.

وشدد رسول على أن القوات المسلحة العراقية جاهزة لأي تداعيات قد تنعكس على البلاد وأن الحدود العراقية مع سوريا محكمة ومحصنة بشكل قوي.


وقال رسول إن “القوات المسلحة العراقية جاهزة والحدود العراقية التي تربطنا مع سوريا محكمة ومحصنة بشكل كبير”، مشيرا إلى “وجود قوات الحدود العراقية وتوزيع الأسلحة الساندة، بالإضافة إلى التحكيمات والتحصينات والجهد الفني المتمثل بالكاميرات الحرارية التي تم نشرها على طول الحدود”.

وأضاف أن “خلف قوات الحدود توجد قطعات الجيش التي تؤمن المنطقة كما أن الجهد الاستخباراتي والمتابعة بالطائرات المسيرة مستمران. لذا نطمئن الجميع أن حدودنا مؤمنة وممسوكة بقوة وسيكون هناك رد حازم وقوي لأي محاولة للتقرب من الحدود العراقية”.

وأشار إلى أن “الحدود العراقية مع سوريا تمتد لمسافة 650 كم”، موضحا أن “هناك مناطق في شمال شرق سوريا تتواجد فيها تنظيمات إرهابية مثل داعش والنصرة وأحرار الشام وما جرى مؤخرا من عمليات للسيطرة على مناطق في سوريا يعد مؤشرا خطيرا، ولكننا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خطر محتمل”.

وأكد أن “هناك تنسيقا عاليا مع إقليم كردستان على مستوى الحكومة ووزارة الدفاع ووزارة قوات البيشمركة ويجري العمل ضمن قيادة العمليات المشتركة لتأمين الحدود”.
وأوضح أن “الخلايا الإرهابية داخل العراق هي بضع فلول وهناك عمليات نوعية مستمرة لاستهدافها من خلال قتل أفرادها وملاحقتهم وتدمير أي كهف أو مكان يختبئون فيه. كما أن المواطن العراقي اليوم هو شريك في الأمن ولدينا ثقة كبيرة في دعم المواطنين لقواتهم المسلحة”.

وتابع رسول أن “سنجار آمنة ولا خوف عليها في ظل وجود القوات المسلحة وهناك تنسيق عال بين الأهالي والقوات لضمان استقرار المنطقة”.

ولفت إلى أن “علاقة العراق مع جميع دول الجوار جيدة بما في ذلك سوريا. وهناك تنسيق أمني واستخباراتي مستمر لدعم القوات المسلحة السورية في مواجهة خطر الإرهاب وإبعاده عن الأراضي العراقية”.
وأكد أن “بقايا تنظيم داعش الإرهابي هي فلول مهزومة ومنكسرة مختبئة في الصحراء أو المناطق الجبلية والوديان وتتم ملاحقتهم بشكل يومي عبر عمليات نوعية وضربات دقيقة”.

واختتم رسول بالقول: “حتى الآن لم نتلقّ طلبا من الحكومة السورية أو الجيش السوري لتقديم المساعدة. وأي قرار في هذا الشأن يعتمد على تقدير القيادة العسكرية العليا وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الحدود العراقیة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم

 

بغداد – الوطن:
في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد من مجموعة ريكسوس بالسوق العراقي، وصل السيد فتاح تامنجي، رئيس ومؤسس مجموعة ريكسوس العالمية الرائدة في مجال الضيافة، إلى العاصمة بغداد يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025. وتشكل هذه الزيارة محطة مفصلية ضمن خطة نمو المدينة، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة بغداد كوجهة سياحية عالمية بارزة.
وقام السيد تامنجي بجولة تفقدية لسير العمل في مشروع “فندق ومساكن ريكسوس بغداد”، وهو مشروع تطويري مرموق في قلب المنطقة الخضراء تقوده شركة “استثمار القابضة” القطرية المدرجة في البورصة، عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية” في العراق.
ومن المُقرّر أن يُصبح هذا المشروع أول وجهة فندقية من فئة خمس نجوم تحمل علامة ريكسوس في العاصمة العراقية، ليجسّد عودة بغداد إلى الواجهة الثقافية والاقتصادية على الساحة الدولية. وتتزامن هذه الزيارة مع تسارع جهود التنمية التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصّة في العراق بهدف تحديث البنية التحتية وجذب الاستثمارات العالمية.
ويُعدّ المشروع جزءاً من خطة توسّع ريكسوس الاستراتيجية العالمية، إذ ينضمّ إلى مجموعة من الوجهات الأيقونية في محفظة فنادق ريكسوس المُتميّزة التي تنتشر في كل من إسطنبول، أنطاليا، دبي، جدة، الجبل الأسود، وشرم الشيخ. ويمثل دخول ريكسوس إلى السوق العراقي التزاماً طويل الأمد لاستكشاف أسواق واعدة وعالية الإمكانات، مما يُعزّز من مكانة بغداد على خارطة السياحة العالمية.
وتقوم “استثمار القابضة”، الشركة القطرية الرائدة المُدرجة في البورصة، بتنفيذ المشروع عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية”، مع توقّعات بإحداث أثر اقتصادي ملموس على قطاعات البناء والإمداد والخدمات في العراق، فضلاً عن توفير فرص عمل واسعة وقيّمة للمهنيين العراقيين خلال مرحلتي التشييد والتشغيل. كما سيُسهم هذا المشروع على المدى الطويل في تطوير البنية التحتية السياحية للعراق، وتعزيز الكفاءات المحلية بأثر إيجابي ومباشر على الاقتصاد الوطني.
ومع اقتراب موعد افتتاحه، يُنتظر أن يُقدّم “فندق ومساكن ريكسوس بغداد” مزيجاً فريداً يجمع بين الثقافة العراقية الأصيلة والفخامة العالمية. ومن خلال اهتمامه الدقيق بالتفاصيل والتزامه المستمرّ بمعايير التميّز، فمن المتوقّع أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في مشهد الضيافة في العراق، موفراً لسكان العراق وضيوفها تجربة راقية تُجسّد تراث بغداد العريق ومستقبلها الواعد.
يضمّ المشروع 322 غرفة فندقية راقية، و159 وحدة سكنية فاخرة، و9 فلل فندقية استثنائية، إلى جانب 6 مطاعم مُتميّزة، ومركزاً صحياً عالمي المستوى، ومرافق مُخصّصة لرياضتي البادل والتنس. وبفضل هذا العرض الاستثنائي، سيُعاد تعريف مفهوم المعيشة الراقية في بغداد، مما يُمثّل بداية فصل جديد في مسيرة المدينة نحو الحداثة والرقي والاعتراف العالمي.

 

 


مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعلن اتخاذ تدابير أمنية لضبط الحدود مع سوريا
  • وصول أول دفعة من منحة القمح العراقية إلى سوريا عبر معبر البوكمال
  • بأول كلمة في مجلس الأمن.. الشيباني ينقل "طلبا سوريا"
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
  • حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
  • مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • فتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجانا للجمهور بمناسبة عيد تحرير سيناء
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا