عرض اختتام مهرجان المنستير يسافر بجمهوره إلى الزمن الجميل (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أسدل أمس الثلاثاء 15 أوت 2023، الستار على الدورة الـ50 لمهرجان المنستير الدولي بعرض لفرقة الوطن العربي لعبد الرحمان العيادي بمشاركة كل من الفنان عدنان الشواشي والفنان الشاذلي الحاجي والفنان ناصر صمود إلى جانب الفنانين الشابين رؤى الحق ناصر ويسري بوسعيد.
وكانت سهرة الاختتام طربية، سافرت بمحبي الأغنية التونسية والكلمة واللحن التونسيين من الجمهور الحاضر في رحلة إلى الزمن الجميل بأغنيات مثل "عيبك " للفنان الكبير عدنان الشواشي و"ما زلت صغير" للفنان القدير الشاذلي الحاجي و"يامحبوبي" للملحن الكبير ناصر صمود.
كما كرمت الفنانة الشابة رؤى الحق ناصر الفنانة الراحلة عليّة بأداء أغنية "علّي جرى" وتفاعل معها الجمهور تفاعلا كبيرا وصل الى حد ترديد الأغنية مع المغنية الشابة.
وانطلقت سهرة الأصالة وتكريم الأغنية التونسية في اختتام الدورة 50 لمهرجان المنستير بأداء الفنان عدنان الشواشي الذي أطرب الجمهور بأداء عدد من أغانيه المميزة مثل "ابكي يا عين" و"عيبك" ولم يكتف الجمهور بالأغاني التي قدّمها وطالبه بالمزيد ليلبي الشواشي الطلب.
ثم استقبلت مجموعة عبد الرحمان العيادي على ركح مسرح قصر الرباط بالمنستير رؤى الحق ناصر ثم الفنان والملحن القدير ناصر صمود الذي غنى من مخازن ألحانه "محبوبي" و"قلبي يوجع فيا" و"أم السواعد سود" فتمايل وتراقص معه الجمهور ولعب دور الكورال أيضا.
واختار عبد الرحمان العيادي صاحب العرض والرؤية الفنية إشراك ضيوف الحفل الشباب تباعا بعد فناني زمن الأغنية التونسية كلمة وتلحينا فصعد إلى الركح بعد الفنان ناصر صمود، الفنان الشاب أصيل الولاية يسري بوسعيد الذي أدى المالوف وأسعد الجمهور بأغاني "زينة يا بنت الهنشير "و أليف يا سلطاني" وغيرها.
وكان ختام العرض مع الفنان الشاذلي الحاجي الذي استقبل الجمهور بأداء " مازلت صغير " و"محلى ربيع شبابنا" و"ميحي مع الأرياح".
وعقب العرض، عبر كل الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالعرض وبجمهور مهرجان المنستير ومسرح قصر الرباط .
من جانبه، قال صاحب العرض المايسترو عبد الرحمان العيادي إنه حبّذا لو تم بث العرض مباشرة على القناة الوطنية.
هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
محمد سعد: “أنا أقسى ناقد لنفسي.. والجمهور يُفاجئني دائمًا”
متابعة بتجــرد: كشف الفنان محمد سعد خلال ندوة أُقيمت لتكريمه أنه يُعتبر من أقسى النقاد على نفسه كممثل، إذ يوجّه الى نفسه ملاحظات طوال الوقت حتى بعد عرض الأعمال الفنية، مشيراً الى أن هناك مشاهد لا يكون راضياً عنها بنسبة مئة في المئة، حتى يتفاجأ بإعجاب المشاهدين بها.
وكشف سعد سرّاً عن أشهر أفلامه “اللي بالي بالك” والذي عُرض عام 2003، قائلاً: “أنا أقسى ناقد لنفسي، على سبيل المثال، خطبة رياض المنفلوطي في فيلم “اللي بالي بالك” لم أكن راضياً عنها، وكنت أرى أنها كوميدية زيادة عن اللزوم”.
وأضاف: “مشهد المواجهة مع الفنان الراحل حسن حسني في نهاية فيلم “اللي بالك بالك”، شعرت بالخوف منه ولمت نفسي عليه في أثناء مشاهدته بالسينما، حتى وجدت احتفاء كبير من الجمهور به، وهو ما علمني أن أسمع آراء من حولي لأنها عين جديدة قد ترى ما لا أراه، ولا شك أن الإنسان يكون له كبوات، وإلا كيف سيتعلم إذا لم يقع وينهض مرة أخرى، ولكن ليست كل الكبوات أو السقطات هينة، فهناك مَن يقع ولا يستطيع الوقوف مرة أخرى”.
وبسؤاله عمّا إذا تعرّض للظلم في حياته، أجاب محمد سعد: “مَن منا لم يُظلم في حياته؟ عندما استمعت الى كلام الجمهور والصحافيين والنقاد، غيّرت من نفسي في شخصية “الدشاش”، كان البعض يراهن على عدم نجاح الفيلم وفشله، ولكن الرد الوحيد كان من خلال الجمهور وشباك التذاكر”.
main 2025-01-21Bitajarod