جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-04@22:04:08 GMT

معضلة التسرّب الدراسي.. هل من حل؟ (2-2)

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

معضلة التسرّب الدراسي.. هل من حل؟ (2-2)

 

سعيدة بنت أحمد البرعمية

 

لا تخلو مدرسة من تأخُّر الطلبة عن حضور الطابور الصباحي، وقد يَطال هذا التأخير الحصة الأولى وبعض أجزاء الحصة الثانية في بعض الحالات المتطوّرة على مدار الفصل الدراسي الواحد في بعض المدارس، وأغلب هؤلاء الطلبة ممّن يسخدمون النقل الخاص، بمعنى أن لولي الأمر دورًا بارزًا في تأخر ابنه عن المدرسة.

ومن الواضح أنه يجهل حقيقة أن تأخُّر ابنه اليومي عن المدرسة يُعد نوعًا من أنواع التسرّب الدراسي المُستمر؛ فهل يقبل ولي الأمر أن يكون مُعينًا وسببًا رئيسًا في تسرّب ابنه من الحصص الدراسية! يجب أن نفكّر جيدًا في هذه النقطة؛ فالتسرّب ليس فقط داخل المدرسة وجميع أسبابه تتعلق بوجوده في المدرسة، يبدو لي أنّ التأخير الصباحي المُستباح لدى بعض أولياء الأمور أول أسبابه.  

وللمرشد الأكاديمي دور مُهم وحاسم في حل مشكلة التسرّب والحد منها؛ فهو من يُحدِّد الأسباب ويقدم الدعم اللازم للطلبة لتجاوز ما يواجههم من تحديات من خلال مجموعة من الإجراءات المتمثلة في التحليل والتقييم من خلال قيامه بالتحليل الدقيق للمشكلة وتقييم إمكانية انتشارها وتأثيرها على الطلبة المتسربين بوجه خاص وعلى بقية الطلبة وعلى المدرسة بوجه عام. لذا فإن عليه التواصل مع الطلبة المتسربين وإجراء مقابلات فردية معهم لمعرفة دواعي تسربهم من الحصص والتعاون مع الأطقم التعليمية في المدرسة من أجل جمع معلومات عن الطلبة الذين يتكرر لديهم حدث التسرب وتحليل بياناتهم ونفسياتهم من أجل تقديم الدعم المناسب لهم والعمل على تحسين تجربة التعلّم لديهم.

أيضاً من أهم ما يمكن أن يقوم به المرشد الأكاديمي تقديم الدعم العاطفي للطلبة الواقعين في شباك مصيدة التسرّب لمساعدتهم على التعبير عن مشاكلهم بأريحية وصدق للبحث عن الحل المناسب لها، كذاك على المرشد أن يعمل على تحديث وتطوير البرامج التوجيهية باستمرار أو بما يتناسب مع مشكلات الطلبة واحتياجاتهم الأكاديمية والتعليمية والاجتماعية، والتواصل المستمر والمثمر مع أولياء الأمور لجعلهم شركاء في العملية التوجيهية كي يكونوا على اطلاع بحيثيات المشكلة وعلاجها، ومعرفة ما تطور من تقدّم في حلّ المشكلة وتبصيرهم بالمشاكل التي يواجهها الطلبة وأهمية دورهم في المتابعة وتقديم النصح والدعم والتحفيز والتوجيه.

وإذا نظرنا لأهم الآثار المصاحبة للمشكلة نجدها متمثلة في تراجع الأداء الأكاديمي الذي ينعكس سلبا على المستوى التحصيلي للطالب فيتدنى مستواه ويشعر بالإحباط والملل وعدم القدرة على الاستمرار؛ فتزيد معدلات الرسوب وتتفاقم على الطالب مشاكل نفسية وتأخر تحصيلي وصعوبة مواجهة نظرة الأقران والمحيطين بهم، الأمر الذي يجعهلهم ينغمرون في عمق مشاكلهم النفسية والتحصيلية

وعلى صعيد الصحة النفسية قد يُصاب الطالب المتسرّب بالإحباط والقلق والشعور بعدم الكفاءة، نتيجة تسربه من الحصص ويفقد الثقة بنفسه وبقدراته ويشعر بالدونية بين أقرانه؛ لذا يجب أن يكون للمرشد الأكاديمي دور بالغ ومنتهى المهنية في معالجة المشكلة من جذورها بعقد جلسات فردية مع الطلبة المستهدفين لمناقشة مشاكلهم الشخصية، وتنفيذ ورش توجيهية للمعلمين لتوعيتهم بأهمية الإعداد الجيد للدرس خاصة المعلمين المستجدين لتطوير المهارات التعليمية، مع أهمية استخدام الوسائل التعليمية والأنشطة التفاعلية لمساعدة الطلبة على فهم الدروس وخلق الدافعية والاستعداد لديهم لتقبّل الحصص والانسجام معها.

ومن الممكن أن يساعد اللجوء لموارد تعليمية إضافية كتفعيل حصص الاحتياطي وقراءة كتب غير دراسية والمقالات وزيارة مواقع إلكترونية إثرائية، وطلب المعلم من الطلبة مساعدته في أمر ما، أو سؤالهم عن آرائهم حول موضوع مُعين يشعرهم بأهميتهم ويعزز الثقة في نفوسهم ويساعدهم كثيراً في مواجهة التحديات الأكاديمية والنفسية.

وتبقى عملية التقييم والمتابعة من المرشد الأكاديمي من أهم الأمور المعول عليها في حل المشكلة، حيث إنه عند حدوث مشكلة التسرّب وتطبيق جميع الإجراءات اللازمة يجب على المرشد تقييم فاعلية الخطط والبرامج والحلول والتدابير التي يمكن اتخاذها، ومراقبة مدى فاعليتها على المدى القريب والبعيد، وإمكانية تحقيقها للأهداف مع مرور الوقت، وتسجيل تطور السلوك للفئة المستهدفة كلّ على حدة وإجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة إلى ذلك.

وبعد الوقوف على الأسباب والمسببات والآثار والنتائج وطرق التوجيه وأهمية دور كل من ولي الأمر والمنهاج والمعلم والمرشد الأكاديمي، نصلُ إلى أنّ حل المشكلة لن يتحقق إلا بتضافر جهود حقيقية لخلق الاستعداد والدافعية والشغف بشكل مستمر لدى الطالب؛ فالمسؤولية تشاركية في المقام الأول، وهذا الحل مُستهلَك كثيرًا دون جدوى، لسبب أنه لا يمكن أن تتضافر جميع هذه الجهود، ولنكن أكثر واقعية وصدقًا في مواجهة مشاكلنا. وأذكر أني طرحتُ سابقًا حلّا في أحد المقالات وهو "منهلوجية المناهج الدراسية"؛ أي تضمن التكنولوجيا في المناهج، كحلٍ للتخلص من ثقل وعبء الحقيبة على الطالب، وهنا أطرح الحل ذاته، فقد قال أبو نواس: "دع عنك لومي فإنّ اللّوم إغراء.. وداوني بالتي كانت هي الداء" والتكنولوجيا من أهم الأسباب في تفشي مشكلة التسرّب، وقد أصبحنا في زمن لعبت فيه التكنولوجيا دورا مباشرا وفاعلا في الراحة والترفيه والتعليم والبحث والاكتشاف، فلماذا لا نستغلها في حلّ مشاكلنا؟

إنّ الطالب بسبب ساعات الدوام المدرسي يُحرم من ممارسة التكنولوجيا ويشعر وكأنه مُعاقَب؛ لذلك يلجأ سرًا لجلب هاتفه أو جهازه اللوحي أو كاميرته أو حتى ساعته الإلكترونية إلى المدرسة ويتسرب كي يُمارس التكنولوجيا ويتفاعل من خلالها مع العالم الافتراضي خارج المدرسة؛ فماذا لو تمت "منهلوجية" المناهج وأصبح لكل طالب حاسب آلي محمول "لاب توب" يدرس من خلاله بدلًا من الحقيبة، هل سيأخذ حاسوبه ويفتحه خارج غرفة الدرس ويُعرِّض نفسه للمخالفات وتطبيق اللوائح التعليمية والاتصال بولي أمره؟ لا أعتقد؛ بل سيصبح أكثر راحة واستعدادًا وتفاعلًا في الصف، فيتم بهذا حل مشكلة التسرّب من ناحية وحل ثقل الحقيبة من جانب آخر وتوفير ما يُصرف سنويًا على طباعة المناهج.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تعليمات حاسمة لمديري الإدارات التعليمية قبل بدء الفصل الدراسي الثاني بالفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا موسعًا مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المراحل بالمديرية والإدارات التعليمية، وبحضور، ريحاب عريق وكيل المديرية، ومديري عموم المديرية، ومدير مركز المعلومات والإحصاء والعلاقات العامة، وذلك في إطار استعدادات مديرية التربية والتعليم بالفيوم للفصل الدراسي الثاني. 

أكد وكيل الوزارة على ضرورة تحديث الجدول المدرسي وقوائم الفصول الدراسية، ونظافة فناء المدارس والفصول الدراسية ودورات المياة، وعدم تواجد الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس

وخلال الاجتماع، أكد دكتور قبيصي، على ضرورة انضباط المدارس، حيث أوضح أن مسؤولية الانضباط تقع بشكل أساسي على عاتق مدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة، وأكد على أهمية تفعيل مجموعة من المبادرات الهامة التي تهدف إلى تحسين البيئة المدرسية وتحقيق بيئة تعليمية مثالية للطلاب، ومنها مبادرة "دهان الفصول"، "إزرع شجرة"، "سلم كتابك"، و"قرأت لك"، والتي تهدف إلى تحسين مظهر المدارس وتعزيز الثقافة البيئية والقرائية والثقافة العامة بين الطلاب.

كما شدد وكيل الوزارة على أهمية تسليم الكتب الدراسية للطلاب عبر فريق العمل المختص بمبادرة "سلم كتابك"، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، حيث يقوم فريق العمل بالتربية والتعليم بتجميع الكتب وتسليمها إلى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لتحقيق اقصى استفادة للطلاب غير القادرين من خلال توفير الكتب، وكذلك العمل على محو الأمية للكبار في القري على مستوى المحافظة.

وناقش وكيل الوزارة أيضًا أهمية تحديث الجدول المدرسي، وتأكيد الانضباط في نظافة المدارس، والتشديد على عدم تواجد الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس، كما أكد على ضرورة تفعيل مبادرة التشجير "أزرع شجرة" للمساهمة في تحسين البيئة المدرسية.

أكد الدكتور قبيصي أن  هذه الاستعدادات تأتي في إطار خطة الوزارة، ومديرية التربية والتعليم بالفيوم، لتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب بمدارس الفيوم ، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات تضمن بداية قوية للفصل الدراسي الثاني، وأضاف أن الهدف هو تحسين مستوى التعليم في محافظة الفيوم، وتعزيز جودة الأداء التعليمي في جميع المدارس من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة تسهم في تحقيق النجاح والتفوق لجميع الطلاب.

كما أكد وكيل الوزارة على عدد من التعليمات الحاسمة بشأن  إستعدادات مدارس الفيوم لبدء الفصل الدراسى الثانى 2025/2024م

1- مدير المدرسة مسئول مسئولية كاملة عن المدرسة والصيانة البسيطة بها، ومخاطبة التوجيه المختص والإدارة التعليمية فى سد العجز وحل أى مشكلات بالمدرسة.

2- عمل جدول الحصص وتوزيعه على جميع أعضاء هيئة التدريس والتوقيع بالإستلام بالعلم وتسجيله على نظام المعلومات الرسمى، ويمنع منعاً باتاً وجود معلم بدون جدول، أو وجود فصل بدون معلم، مع متابعة دفاتر تحضير السادة المعلمين.

3- الإلتزام بمواعيد بدء اليوم الدراسى كما ورد من المديرية وعدم تأخير طابور الصباح لأى سبب من الأسباب وعدم خروج الطلاب إلا بعد إنتهاء الوقت المخصص لكامل اليوم الدراسى، مع التأكيد على تنمية قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب بوجود العلم فى مكان واضح وظاهر وترديد النشيد الوطنى وتحية العلم بأعلى درجات الإنضباط .

4- ضرورة تواجد مسئول أمن البوابة مع دفتر الأمن الخاص بالمدرسة ولابد من غلق باب المدرسة من بداية اليوم الدراسى، وحتى إنصراف الطلاب، ويمنع منعاً باتاً خروج أى من العاملين بالمدرسة أثناء وقت العمل الرسمى إلا من خلال إذن رسمى وبمعرفة مدير المدرسة، كما يمنع دخول المركبات داخل المدرسة.

5- يلتزم مدير المدرسة بالآتي:
- إستكمال دفتر التكليفات لجميع العاملين بالمدرسة.
- متابعة الإشراف اليومى للمدرسة.
- التأكد من وجود قوائم الفصول وطباعتها من موقع الوزارة ووضعها بمكان واضح داخل الفصل.
- تسليم إقرار سد العجز فى جميع المواد الدراسية، وفى حالة وجود عجز فى أى تخصص يتم إبلاغ موجه المادة والإدارة التعليمية.
- التأكد من إلتزام جميع أعضاء هيئة التدريس بخطة توزيع المناهج الدراسية وفق التعليمات الواردة.

6- التواصل مع السادة رؤساء المدن والأحياء للمساعدة فى تشجير المدرسة وتقليم الأشجار الموجودة وإزالة المخلفات التى توجد أمام المدرسة (تجمعات القمامة- الباعة الجائلين- المجارى المائية الراكدة)، وذلك حال تواجدها بمحيط المدرسة.

7- التأكيد على تسليم كتب الفصل الدراسى الثانى لجميع الطلاب مع التأكيد على ضرورة حث جميع الطلاب على تسديد المصروفات الدراسية، وعمل أبحاث للطلبة غير القادرين، وتفعيل مبادرة " سلم كتابك " (تسليم الكتب الدراسية الخاصة بالفصل الدراسى السابق للإستفادة منها.

8- تحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الالكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لإتاحتها للطلاب.

9- الإلتزام بالإعلان عن مجموعات الدعم المدرسية فى مكان واضح وظاهر وحث الطلاب والمعلمين على الإشتراك بها مع توفير التوقيت الملائم والمناسب لتنفيذها داخل المدرسة بالتعاون مع السادة أولياء الأمور.

10-  التأكيد على قيام المعلمين بتنفيذ التقييمات  الأسبوعية والشهرية ومتابعتها من قبل السادة مديري ووكلاء المدارس والموجهين والمتابعين والتوقيع على دفاتر التسجيل بها حرصاً على مصلحة الطالب.

11-  إعداد خطة لتفعيل الأنشطة التعليمية التى تساهم فى تعزيز الفهم لدى الطلاب، وتوفير كافة السبل التى تجذب الطالب للمدرسة وتجعلها مكاناً محبباً له.

12-  حرص المدرسة على عقد لقاءات دورية مع السادة أولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية مع وضع جداول أعمال لتلك اللقاءات للإستفادة من جميع الآراء فى حل المشكلات التى تواجه المدرسة.

13-  تكريم المتميزين من المعلمين والطلاب فى الأسبوع الأول من بدء الفصل الدراسى الثانى الذين أظهروا أداء متميز فى الفصل الدراسى الأول لتحفيز المتميزين على الإجتهاد.

14-  يمنع منعاً باتاً جمع أى مبالغ مالية أو تبرعات من الطلاب أو أولياء الأمور تحت أى مسمى من قبل إدارة المدرسة منعاً للمساءلة القانونية.

15-   عدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية أو إذاعية أو إعلامية لأى جهة خارج نطاق التربية والتعليم إلا بعد الرجوع للمديرية والحصول على موافقة كتابية واضحة وصريحة.

16- مراجعة تعليمات السلامة والصحة المهنية ووضع خطة لتأمين الطلاب والعاملين بالمدرسة ، وتفعيل خطة الطوارئ بالمدرسة، مع التنبيه المشدد بمنع استخدام التليفون المحمول داخل المدرسة لجميع الطلاب مع حظر التدخين نهائياً داخل حرم المدرسة.

17-  منع مندوبى المبيعات والدعاية، وغيرهم من دخول المدارس، أو عرض أية هدايا أو غير ذلك على العاملين أو الطلاب.

18-  حظر إستغلال أسوار المدارس فى أية إعلانات أو شعارات سياسية أو غير ذلك، مع كتابة مأثورات تحث على التمسك بالمبادئ والقيم الحميدة.

19-   الإهتمام بتفعيل المبادرات ( دهان الفصول – تشجير المدارس " إزرع شجرة" – سلم كتابك لغيرك- قرأت لك- معلومات أثرية فى العملات الورقية) ، وحث الطلاب على المشاركة فيها.

20-  الإهتمام بمشاركة المعلومات والأخبار بالصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم بالفيوم على صفحات المدارس لمتابعة كافة القرارات والتعليمات الصادرة أولاً بأول.

كما شدد الدكتور قبيصي على ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة للطلاب، مع الاهتمام بتطبيق كافة الإجراءات الصحية اللازمة، للحفاظ على الصحة العامة للطلاب ، وكذلك التأكد من توزيع المناهج الدراسية والجدول المدرسي في جميع المراحل الدراسية.

كما أكد وكيل الوزارة مشدداً  على عدم الإدلاء بأي تصريحات لأي جهة إعلامية إلا بعد موافقة كتابية من السيد مدير عام الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة، وكذلك التأكيد على مراجعة تعليمات الأمن والسلامة، وتفعيل مبادرة قرأت لك، وتفعيل الأنشطة والمسابقات الرياضية والفنية والعلمية على مستوى جميع المدارس، من أجل خلق بيئة جيدة وجاذبة ومناسبة للطلاب أثناء الفصل الدراسي الثاني بمدارس الفيوم .

واضاف وكيل الوزارة أنه يمنع منعاً باتاً تجميع أي مبالغ مالية من الطلاب بالمدارس، تحت أي مسمى

وشدد دكتور قبيصي على ضرورة تكثيف الجهود من جميع العاملين بقطاع التعليم على مستوى المحافظة، لتحقيق بداية قوية ومنظمة للفصل الدراسي الثاني 2025، بما يساهم في تحسين جودة العملية التعليمية على مستوى المحافظة.

وفي سياق متصل، تم مناقشة إنشاء وحدة للتأمينات والمعاشات في كل إدارة تعليمية بالتعاون مع منطقة الفيوم للتأمينات والمعاشات، بهدف تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتأمينات والمعاشات للمعلمين والعاملين بالقطاع التعليمي.

مقالات مشابهة

  • توجيهات عاجلة من "تعليم الفيوم" قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني
  • مدير تعليم الفيوم: تكريم المعلمين والطلاب المتميزين مع بدء الفصل الدراسي الثاني 2025
  • استعدادات تعليم الفيوم للفصل الدراسي الثاني 2025.. صور
  • تعليمات حاسمة لمديري الإدارات التعليمية قبل بدء الفصل الدراسي الثاني بالفيوم
  • استعدادات مكثفة لبدء الفصل الدراسي الثاني بالفيوم
  • «التعليم» توجه تعليمات بشأن تسليم استمارات الثانوية العامة 2025
  • الإمارات.. 5 شروط لتسجيل الطلبة المقيمين في المدارس الحكومية
  • النائب الطهراوي يسأل وزير التعليم العالي عن صندوق دعم صندوق الطالب
  • التعليم تحدد قواعد السلوك والمواظبة للزي الوطني
  • بدء الفصل الدراسي الثاني في المدارس السبت.. و10 جنيهات عقوبة الطالب المتغيب