وزير الصحة يناقش إمكانية التعاون مع الفلبين لإنشاء معهد للتمريض بمصر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، السفير نادر زكي، سفير مصر بالفلبين، لبحث فرص التعاون في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير نادر زكي، مؤكدا أهمية دور سفراء مصر بالخارج، في تعزيز التفاهم المتبادل، وتوسيع آفاق التعاون في القطاع الصحي، مما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، حرصًا على صحة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تضمن مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة مع دولة الفلبين، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، حيث تم مناقشة تجربة الفلبين في مجال التمريض.
كما ناقش الوزير اقتراح السفير نادر زكي، بشأن توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر، وجامعة الفلبين، لتبادل الخبرات الدراسية والكوادر الفنية.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير ناقش إمكانية التعاون مع الفلبين لإنشاء معهد للتمريض بمصر، واستقبال خبراء من الفلبين في مجال التمريض، لتبادل الخبرات الدراسية، واستقدام مدربين لتدريب الكوادر عمليًا، لافتًا إلى أهمية التنسيق مع إدارة التمريض بالوزارة، ونقابة التمريض، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الفلبيني بهذا الشأن.
بحث فرص تصدير الدواء للفلبينوأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تطرق إلى بحث فرص تصدير الدواء للفلبين، لتحقيق التكامل في الاحتياجات بين البلدين، والتواصل المباشر مع شركات الأدوية، منوهًا بأهمية التنسيق بين هيئة الدواء المصرية (ADA)، وإدارة الغذاء والدواء في الفلبين (FDA)، لاعتماد الإجراءات اللازمة لعملية تسجيل الدواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة القطاع الصحي سفير مصر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
اليوسف يناقش اتفاقيات التجارة الحرة مع وزير التجارة الخارجية الإماراتي ومبعوث الاتحاد الأوروبي للخليج
مسقط- الرؤية
التقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بمعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى أدفانتج عُمان.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، مع التأكيد على أهمية تنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات الحيوية.
وتناول اللقاء مناقشة اتفاقيات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول العالم، وأهمية هذه الاتفاقيات في تعزيز التبادل التجاري الإقليمي والدولي، ودعم نمو الاقتصادات الخليجية بشكل مستدام.
كما تطرق الجانبان إلى موضوع تعريف المنتج الوطني (الخليجي) الخاص بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في تعزيز حضور المنتجات الخليجية في الأسواق العالمية، ويدعم تنافسيتها.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الإقليمي ودعم التوجهات الاستراتيجية لاقتصادات دول مجلس التعاون نحو مزيد من الانفتاح والتكامل الاقتصادي.
حضر اللقاء سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وفي سياق آخر، التقى معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بمعالي لويجي دي مايو المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون الخليج، وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون المشترك بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، ومناقشة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى دفع عجلة التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري والاقتصادي.
كما تناول الاجتماع استعراض مجالات الشراكات الاستراتيجية، وبرامج التعاون القائمة والمستقبلية بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تبادل الخبراء والخبرات في عدد من القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحفيز الابتكار ونقل المعرفة.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، والعمل على تطوير المبادرات المشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الطرفين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المتواصلة لتعميق العلاقات العُمانية الأوروبية ودعم الشراكات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
حضر اللقاء سعادة بانكاج كيمجي مستشار وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة الخارجية والتعاون الدولي ورئيس اللجنة التجهيزية لمركز عمان للشراكات الاستراتيجية والتجارة الخارجية وعدد من المسؤولين من الجانبين.