استمرت حالة التذبذب والقلق في مؤشرات بورصة الكويت وسجلت خسائر محدودة في رابع جلسات الأسبوع وللجلسة الثالثة على التوالي، إذ خسر مؤشر السوق العام نسبة محدودة جداً كانت 0.05 في المئة أي 3.41 نقاط ليقفل على 7120.47 نقطة بسيولة ارتفعت فوق مستوى 30 مليون دينار بعد تراجعها الشديد، أمس الأول، لتبلغ أمس 31.8 مليون دينار وتداول عدد أسهم 142.
4 مليون سهم خلال 8640 صفقة، وتم تداول 118 سهماً ربح منها 45 وخسر 55 بينما استقر 18 دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة هي 0.05 في المئة أي ما يعادل 4.11 نقاط ليقفل على مستوى 7822.81 نقطة بسيولة اقتربت من 23 مليون دينار تداولت 78.8 مليون سهم عبر 5584 صفقة، وربح 11 سهماً في السوق الأول بينما تراجع 14 واستقر 6 دون تغير. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي أيضاً بنسبة محدودة جداً هي 0.03 في المئة أي 1.77 نقطة ليقفل على مستوى 5781.17 نقطة بسيولة جيدة بلغت 8.9 ملايين دينار تداولت 63 مليون سهم تمت عبر 3056 صفقة، وتم تداول 87 سهماً ربح منها 34 وخسرت أسعار 41 بينما استقر 12 دون تغير. وبدأت تعاملات بورصة الكويت في رابع جلسات هذا الأسبوع، وبعد جلسة هادئة جداً كانت أمس الأول، بدأت التعاملات على مستوى جيد من السيولة واقتربت من المليون دينار بعد مرور دقيقتين فقط من البداية وتركزت التعاملات كعادتها على أسهم كتلة إيفا في البداية وبمكاسب محدودة جداً هذه الجلسة، بعد ذلك سهم بيتك ووطني وزين وبنك الخليج وأجيليتي وبنك وربة والمشاريع، وخسرت أمس، أسهم أجيليتي وبنك وربة وهيومن سوفت وبنك بوبيان بنسب واضحة قريبة من نسبة واحد في المئة. بينما كان اللون الأخضر حليفاً للوطني وجي إف إتش ومشاريع وبوبيان بيتروكيماويات، وعلى الطرف الآخر كان نمو أسعار الأسهم الصغيرة في السوق الرئيسي، وكان على رأسها سهم إيفا فنادق من كتلة إيفا بينما تراجعت استهلاكية، وأيضاً تراجع سهما مشتركة وعربي قابضة بنسب واضحة زادت على نسبة الواحد في المئة. كما ارتفعت سيولة السوق الرئيسي بعد ظهور مجموعة من الأسهم السابق ذكرها ضمن قائمة الأسهم الأفضل سيولة، لتنتهي الجلسة على سيولة أفضل من سيولة الأمس تجاوزت 30 مليون دينار وبتباين أداء الأسهم القيادية. ومال أداء معظم مؤشرات الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي للتراجع وكان اللون الأخضر حليفاً لمؤشري سوقي السعودية وعمان فقط وبدعم من مكاسب أسعار النفط التي عادت فوق مستوى 85 دولاراً لبرميل برنت بمنتصف جلسة الأمس، وكانت مؤشرات قطر والكويت والإمارات والبحرين قد سجلت تراجعات محدودة في معظمها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئيس البورصة يشارك في فعالية قرع الجرس
افتتح أحمد الشيخ رئيس البورصة جلسة التداول اليوم، بمشاركة قيادات الشركات، وهم إبراهيم محمد هيبة، وهبة الصيرفي، والدكتور هاشم السيد، ضمن فعالية «قرع الجرس» التي نظمتها البورصة احتفالا ببدء التداول على أسهم الشركة بعد قيدها بسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة.
النهوض بسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة
وأضاف الشيخ، أنّ إدارة البورصة تنفذ خطة واضحة للنهوض بسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة وفق استراتيجية البورصة التي تم إعلانها، فالتواجد داخل السوق مرتبط بتنفيذ الشركات خططها المعلنة للتوسع والنمو وزيادة حجم الأعمال ومن ثم الانتقال إلى السوق الرئيسي، والاستفادة من مزايا التواجد داخل سوق الأوراق المالية.
تشجيع الشركات على التوسع وزيادة حجم أعمالها
وأوضح أنّ الهدف ليس الانتقال إلى السوق الرئيسي في حد ذاته وإنما تشجيع الشركات على التوسع وزيادة حجم أعمالها لزيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل، متابعا: «أؤكد أهمية الدور الحيوي للبورصة داخل منظومة الاقتصاد الوطني كمنصة تمويل حيوية تتيح للشركات المقيد أوراقها المالية الحصول على التمويل اللازم للنمو، وأتوجه بالشكر للقائمين على القيد والترويج داخل البورصة تقديرا لجهودهم المستمرة التي أثمرت عن قيد عدد من الشركات خلال الفترة الماضية».
المحاربون الصغار