"حتى إشعار آخر".. العراق يعزز أمن الحدود ويغلق المعابر مع سوريا إثر التصعيد الأخير
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
في ظل التصعيد العسكري الأخير في سوريا، قامت السلطات العراقية بتعزيز الأمن على الحدود مع سوريا، حيث تم نشر قوات إضافية وفرض قيود مشددة على المعابر الحدودية.
جاء هذا بعد ورود أنباء عن اندلاع اشتباكات بين قوات المعارضة السورية المدعومة من جماعة "هيئة تحرير الشام" (HTS) والقوات الحكومية السورية في مدينة حلب، عقب دخول المسلحين إلى المدينة في 29 نوفمبر.
في 30 نوفمبر، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن إغلاق الحدود مع سوريا "حتى إشعار آخر"، في خطوة تهدف إلى الحد من تداعيات التصعيد في الجارة سوريا، حيث توقعت السلطات العراقية اضطرابات في حركة النقل عبر الحدود.
وقد أجرى مسؤولون عراقيون، بمن فيهم وزير الدفاع ثابت العباسي، جولة تفقدية على النقاط الحدودية في محافظة نينوى، حيث أكد العباسي أن الاستعدادات الأمنية في المنطقة تسير على ما يرام، وأن القوات العراقية، إلى جانب قوات الحشد الشعبي، منتشرة في مواقعها على الحدود. وأوضح أن التعزيزات العسكرية وصلت بالفعل إلى المناطق الحدودية، مع تشييد سياج دفاعي وخطوط دفاعية لتأمين المعابر.
من جهته، أشار قائد عسكري عراقي إلى أن قوات إضافية من الجيش والحشد الشعبي قد تم نشرها على طول الحدود لضمان الاستقرار ومراقبة أي تحركات محتملة.
يُذكر أن الفصائل المسلحة في سوريا قد شنت هجوما واسعاً ومباغتاً، امتد لأكثر من 100 كلم، بحسب القوات الحكومية، وذلك بعد سنوات طويلة تراجعت فيها حدة القتال في الحرب الأهلية في سوريا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صور اللبنانية تنفض غبار الحرب.. الشركات تستأنف عملها بعد أيام من وقف إطلاق النار إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان: هل يصمد الاتفاق؟ "الحكومة تهتم بالمناصب والسلطة أكثر من الناس".. وقف الحرب مع لبنان يثير انتقادات واسعة في تل أبيب محمد شياع السودانيالعراقالحرب في سورياالجيش السوريمراقبة الحدودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله محمد شياع السوداني العراق الحرب في سوريا الجيش السوري مراقبة الحدود غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان مراهقون أفريقيا علاج فلسطين یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يتصدى لمحاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا
أعلنت القوات المسلحة الأردنية الإثنين، عن إحباط محاولة واسعة لتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود مع سوريا.
وأوضح بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن "المنطقة العسكرية الشرقية" رصدت فجر اليوم مجموعة من المهربين تحاول اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة.
ووفق المصدر العسكري، تحركت دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك أسفر عن إصابة عدد من المهربين وفرار آخرين باتجاه العمق السوري، بينما أسفرت عمليات التفتيش عن ضبط كميات ضخمة من المخدرات، جرى تحويلها إلى الجهات المعنية.
وأكد الجيش الأردني استمراره في التصدي بكل حزم لمحاولات التهريب والتسلل، حفاظًا على أمن المملكة واستقرارها.
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة من الأراضي السورية#بترا #الاردن https://t.co/MGTQST9E6k pic.twitter.com/6ICrd1G0Dv — Jordan News Agency (@Petranews) April 28, 2025
تصاعد ظاهرة تهريب المخدرات من سوريا:
وتشكل الحدود الأردنية السورية منذ عام 2018 ساحة رئيسية لعمليات تهريب المخدرات، وخاصة أقراص الكبتاغون التي تُنتج بكثافة في جنوب سوريا، بحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في يونيو 2023.
وتعتبر تجارة الكبتاغون واحدة من أكبر مصادر الدخل غير المشروع في سوريا، حيث قدّر تقرير "المجلس الأطلسي" في 2023 أن قيمة صادرات الكبتاغون من سوريا تجاوزت 10 مليارات دولار سنويًا.
وكان الأردن قد أطلق خلال العامين الماضيين سلسلة من الإجراءات الأمنية والعسكرية لتعزيز قدراته الدفاعية على الحدود، شملت نشر أجهزة مراقبة متطورة وزيادة التنسيق مع دول إقليمية للتصدي لشبكات التهريب.
وبينما يواصل الجيش الأردني إحباط هذه المحاولات، تبقى التهديدات قائمة، وسط دعوات دولية متزايدة لفرض ضغوط على النظام السوري لوقف هذه الأنشطة.
وفي وقت سابق، قال قائد المنطقة العسكرية الشرقية الأردنية، العميد الركن طلال الشرمان، في تصريحات صحفية، إن القوات المسلحة الأردنية "رفعت مستوى الجاهزية على الحدود الشمالية، وأقامت أبراج مراقبة جديدة وزادت من التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى للتصدي لمحاولات التهريب المنظمة".