الخدمات الطارئة ورعايات مصر يقدمان الخدمة الطبية لـ 22 ألف مريض بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قدم مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والمشروع القومي للرعايات والحضانات "رعايات مصر" بمحافظة، والذي يعمل على مدار الساعة؛ الخدمة لعدد ١٣٨٦ مريض بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك خلال الأسبوع السابع عشر، منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بمحافظة الشرقية.
وفي ضوء فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، تم تسكين ٨٥٧ حالة تحتاج إلى رعاية مركزة للأمراض الباطنية والمخ والأعصاب، وتسكين ١٢٥ حالة بالعناية المركزة للقلب، وتسكين ٢١٠ طفل بالحضانات، وتسكين ٤٧ طفل يحتاج إلى رعاية مركزة للأطفال، وتسكين ٤ حالات سموم بعناية السموم، وتسكين حالة بعناية الحروق.
كما تم تحويل وتنسيق ومتابعة لعدد ١٤٢ حالة مرضية، تحتاج إلى عروض طبية، وعمليات جراحية متخصصة متقدمة وذات مهارة، منها إجراء ٤ حالات قسطرة قلبية طارئة، و ٢ حالات لوحدات إذابة الجلطات الدماغية بالشرقية، وإجراء جراحة أطفال متقدمة.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وخطة وزارة الصحة والسكان، بتنفيذ مشروع رعايات مصر والذي يربط جميع مستشفيات المحافظة سواء الحكومية بقطاع الصحة "العامة والمركزية والنوعية" والمستشفيات الجامعية والتعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والتأمين الصحي والصحة النفسية، أو غير الحكومية الخاصة بمحافظة الشرقية، مع قطاع الطب العلاجي والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.
وأضاف الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن مشروع رعايات مصر قدم الخدمة خلال الـ ١٦ أسبوع منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة لعدد ٢٠٨٧٦ مريض، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمة لهم ٢٢٢٦٢ مريض خلال ١٧ أسبوع، مشيراً إلى أن مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى ١٣٧ يقدم خدمات تحويل حالات الرعايات المركزة، والحضانات، وحالات الحروق، والغسيل الكلوي الطارئة، فضلا عن حالات الحوادث، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته، وتحويل الحالات المرضية لعمل العروض، والتنسيق الكامل بين كافة مستشفيات المحافظة.
واضاف بأن المركز يعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة، ويتم التنسيق من خلال البرنامج الالكتروني لوزارة الصحة والخاص بتحويل الحالات، مقدماً الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور نصر نصار مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير مركز الخدمات الطارئة ومسئول الحضانات وعنايات الأطفال، والدكتور وائل حلمي مسئول أقسام العنايات المركزة، والدكتور أحمد عيد مسئول أقسام الاستقبال والطوارئ، ولجميع فريق العمل بالمركز على سرعة الاستجابة، وقصر الفترة الزمنية في التعامل مع الحالات وتحويلها وفقاً للتشخيص الطبي للحالة والإمكانات المتاحة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الباطنية الحوادث الصحة والسكان المشروع القومي المستشفيات الجامعية محافظة الشرقية الشئون الصحية المبادرة الرئاسية الصحة النفسية الرعاية الحرجة والعاجلة الاستقبال والطوارئ قطاع الصحة النداء الآلي قطاع الطب العلاجي المراكز الطبية المتخصصة الخدمات الطارئة
إقرأ أيضاً:
إحصائية حكومية: 174 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في ساحل حضرموت خلال يناير
كشفت إحصائية حكومية عن تسجيل أكثر من 170 حالة اشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في مديريات ساحل حضرموت، شرقي اليمن، منذ بداية العام الجاري.
وأفادت دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، في إحصائية أصدرتها يوم الخميس، بأن إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بهذه الأمراض بلغ 174 حالة خلال الفترة من 1 إلى 27 يناير/كانون الثاني 2025، دون تسجيل أي وفيات.
وأظهرت البيانات أن حمى الضنك تصدرت قائمة الحالات بواقع 86 إصابة، بينها ثلاث حالات مؤكدة بالفحص السريع. وجاءت مدينة المكلا في المقدمة بـ 43 حالة، تليها أرياف المكلا (13)، ثم غيل باوزير (12)، حجر (8)، بروم ميفع (7)، إلى جانب حالتين في الديس، وحالة واحدة في غيل بن يمين.
وفيما يتعلق بحالات الاشتباه بالكوليرا، فقد بلغ عددها 49 حالة، معظمها في حجر (23 حالة)، تليها بروم ميفع (18)، ثم مدينة المكلا (3 حالات)، وغيل باوزير (حالتان)، إضافة إلى 3 حالات وافدة، دون تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات مرتبطة بالوباء.
أما حالات الاشتباه بالحصبة، فقد بلغت 39 إصابة، توزعت على مدينة المكلا (14 حالة)، الديس (10)، الديس مجددًا (8 حالات، يُرجى التأكد من عدم التكرار)، غيل باوزير (4)، بالإضافة إلى حالة واحدة في كل من بروم ميفع، الريدة وقصيعر، والضليعة.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 99 بالمئة من الحالات المسجلة في الأمراض الثلاثة تماثلت للشفاء، حيث بلغ عدد المتعافين 172 شخصًا، فيما كانت 67% من حالات الحصبة غير مطعّمة ولم تتلقَّ أي جرعة من اللقاح.