قانون جديد في بلجيكا يمنح بائعات الهوى عقود عمل بأجر وساعات عمل محددة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ويضمن عقد العمل حقوقا اجتماعية لهذه الفئة ويفرض الالتزام بقوانين تحديد الأجر وساعات العمل كما يوفر حماية لبائعات الهوى من المخاطر التي قد تتعرضن لها في مكان العمل. ويحق لهن رفض الزبائن وبعض الممارسات الجنسية دون أن يتسبب هذا الرفض في طردهن من العمل
تجارة الجنس في بلجيكا ستكون بعقود عمل ابتداء من أول ديسمبر 2024.
سيُسمح لبائعات الهوى في بلجيكا عرض خدماتهن بموجب عقود عمل شبيهة بتلك المعمول بها في أي مجال آخر بحسب ما أعلنه مكتب وزير العمل في هذا البلد.
القانون الذي تمت المصادقة عليه في 3 مايو أيار الماضي يمنح وضعا اجتماعيا للعاملين في تجارة الجنس حيث أنهم كانوا حتى الآن يمارسون مهنةً يتم غضّ الطرف عنها لكن دون الاعتراف بها.
ويضمن عقد العمل حقوقا اجتماعية لهذه الفئة ويفرض الالتزام بقوانين تحديد الأجر وساعات العمل كما يوفر حماية لبائعات الهوى من المخاطر التي قد تتعرضن لها في مكان العمل. ويحق لهن رفض الزبائن وبعض الممارسات الجنسية دون أن يتسبب هذا الرفض في طردهن من العمل. كما أن لهن الحق في تعليق نشاطهن ووقفه في أي وقت يشأن. ويخوّل لهن القانون أيضا فرض شروطهن الخاصة بشأن طبيعة الممارسات الجنسية التي يقدمنها لزبائنهن. كما ينص أيضا على امكانية الاستقالة دون إخطار مسبق ودون تعويض.
Relatedالأول من نوعه في العالم.. قانون بلجيكي تاريخي لصالح العاملات في الدعارة "إجازات أمومة وضمان اجتماعي" شاهد: مسيرة ضخمة تطالب الحكومة الإسبانية بإلغاء قانون يسمح بممارسة الدعارة معارضة في أمستردام لنقل بيوت الدعارة من "الحي الأحمر" إلى مجمّع في الضواحيشاهد: المئات من عاملات الجنس يتلقين اللقاح في أكبر بيت دعارة في بنغلادشفي المقابل، يُفرض على صاحب العمل أن يضع تحت تصرف عاملات الجنس شخصا ذا ثقة، بغض النظر عن عدد الموظفين العاملين في بيت الدعارة. ويتعين عليه تجهيز الغرف بزرّ لاستعماله في حالة حدوث أي طارئ. ويحظر القانون أيضا إجبار النسوة على ممارسة تجارة الجنس وإذا ما حدث واستخدم صاحب العمل بائعات الهوى خارج الإطار القانوني فإنه يتعرض للمساءلة القانونية.
Relatedتجارة الجنس تزدهر في مخيمات الروهينغا بسبب الفقر شاهد: تجارة الجنس تساهم في انتعاش الاقتصاد الألماني خلال بطولة يورو 2024ضحايا تجارة الجنس من ليبيا إلى إيطالياويعتبر القانون الجديد ثمرة جهود سنتين بذلتها وزارات العمل والعدل والشؤون الاجتماعية في بلجيكا بالتشاور مع الجمعيات الأهلية. وفيما ترى هذه المنظمات أن هذا التشريع خطوة إلى الأمام، فإن بائعات الهوى أعربن عن خشيتهن من أن تؤدي عقود العمل تلك إلى زيادة الشعور بعدم الأمان في هذا الوسط، لأن القانون الجديد يحمي فقط العاملات في بيوت الدعارة. وبالتالي فإنه لا يسري على ممارسات الإباحية والتعري والجنس عبر الكاميرا ولا حتى الدعارة في الشارع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يهدد دول بريكس: إياكم والمساس بالدولار السعودية تتخلى عن معاهدة دفاع مشترك مع واشنطن مشروطة بالتطبيع مع إسرائيل وتريد اتفاقا عسكريا محدودا تقرير أممي: ارتفاع الأرباح غير القانونية للعمل القسري إلى 37 بالمئة بمبلغ قيمته 236 مليار دولار دعارة ظروف العملحقوق العمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله دعارة ظروف العمل حقوق العمال غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان مراهقون أفريقيا علاج فلسطين یعرض الآن Next تجارة الجنس فی بلجیکا
إقرأ أيضاً:
الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية
صادق الكنيست ، اليوم الأربعاء، 5 مارس 2025 ، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يُلزم المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بإغلاق الأطر الطلابية التي يُزعم "دعمها الإرهاب"، وذلك بمبادرة من حزب "عوتسما يهوديت" بالتعاون مع منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة.
يأتي ذلك في خطوة تعكس تصعيد سياسة التضييق على الحريات الأكاديمية وقمع النشاط السياسي العربي في الجامعات الإسرائيلية، ضمن حملة أوسع لقمع الحريات وتكميم الأفواه والتضييق الممنهج على الأصوات الرافضة للسياسات الإسرائيلية.
وصوّت لصالح القانون 25 عضو كنيست مقابل 8 أصوات معارضة، جميعهم نواب عرب. وينص القانون على أن الجامعات والمعاهد الأكاديمية ستكون ملزمة بإغلاق أي تجمع طلابي تعتبره السلطات "داعمًا للإرهاب أو للمنظمات الإرهابية".
وزعم المبادرون إلى القانون أنه يهدف إلى "وقف التحريض في الجامعات"، في حين تتصاعد حملة التحريض التي تشنها الأحزاب والمنظمات الصهيونية ضد الطلاب والإعلاميين والفنانين الرافضين للعدوان الإسرائيلي المتصاعد على الفلسطينيين.
وخلال مناقشة القانون في الكنيست، قالت عضو الكنيست اليمينية المتطرفة ليمور سون هار-ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، إن "الجامعات يجب أن تكون مكانًا للبحث العلمي والنقاش المفتوح، وليس بيئة خصبة للتحريض ودعم أعداء إسرائيل".
وأضافت "لا يمكن أن تموّل الدولة الإسرائيلية، حتى بشيكل واحد، كيانات تعمل ضدها". وزعمت أن القانون جاء لمواجهة ظاهرة "التحريض المتزايد في الجامعات"، مدعيةً أن "منذ اندلاع الحرب، قُدمت 180 شكوى بشأن التحريض على الإرهاب داخل الأوساط الأكاديمية".
خطوة نحو "أكاديمية صهيونية"
وأضافت "حان الوقت لوضع حد لهذه الفوضى. لا يمكن أن لمؤسسات أكاديمية تتلقى تمويلها من الدولة أن تسمح بوجود مؤيدين للإرهاب بين طلابها. اليوم، يرسل الكنيست رسالة واضحة: إسرائيل لن تموّل أعداءها ولن تسمح لهم باستخدام جامعاتها كمنصة لبث الكراهية".
وقالت "لا مكان لداعمي الإرهاب في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية"، كما أعلنت أن هذا القانون ليس سوى المرحلة الأولى، مضيفةً "في المرحلة التالية من هذا التشريع يهدف إلى طرد وإبعاد الطلاب الذين يدانون بتهم تتعلق بالإرهاب من المؤسسات الأكاديمية".
وعقب تمرير القانون، أشادت منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة، التي قادت الحملة لإقراره، بالتصويت، حيث قال مديرها، متان جيرافي: "اليوم هو يوم مهم للطلاب في إسرائيل، ويوم مهم للأكاديمية الإسرائيلية. وأضاف "الهدف هو تحويل الجامعات إلى فضاء صهيوني خالٍ من التحريض على الإرهاب".
ومنذ بدء الحرب على غزة ، تصاعدت ملاحقة النشاط السياسي العربي في الجامعات الإسرائيلية، ضمن حملة أوسع لقمع الحريات والتضييق على النشاط السياسي العربي، فيما تواصل حكومة بنيامين نتنياهو تضييق الخناق على الحريات تحت ذريعة مكافحة "التحريض".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مقتل إسرائيلية متأثرة بجراح أصيبت بها في عملية دهس قبل أيام قرب الخضيرة إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب وسط القدس دعوى إسرائيلية تحمل السلطة مسؤولية 7 أكتوبر وتطالبها بتعويضات الأكثر قراءة محدث: تسليم 4 جثامين أسرى إسرائيليين والإفراج عن أسرى فلسطينيين قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا مصر ترفض مقترحات إدارة غزة البرغوثي يعلق على فيديو ترامب بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025