سرقة "نادرة جدا" لقطع من المتحف البريطاني يعود تاريخها إلى القرن 15 قبل الميلاد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن المتحف البريطاني في لندن أنه طرد أحد موظفيه وسلمه للشرطة بعد اكتشاف سرقة "نادرة جدا" لقطع من مجموعته ومنها مجوهرات وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن 15 قبل الميلاد.
وقال رئيس المتحف جورج أوزبورن "كان مدراء المتحف قلقين للغاية عندما علموا في وقت سابق من هذا العام أن قطعا من المجموعة قد سرقت".
وأكد جورج أوزبورن أن الأولوية هي "العثور على القطع المسروقة"، مشيرا إلى أن تدابير عملية اتخذت في هذا الصدد.
وأضاف "لقد اتصلنا بالشرطة، وفرضنا إجراءات طارئة لتعزيز الأمن"، ونجري تحقيقا مستقلا لمعرفة ما حدث.
وأشار المتحف إلى أن غالبية القطع "التي اختفت أو سرقت أو تضررت" هي "قطع صغيرة" محفوظة في المخازن ولم يتم عرضها مؤخرا وتستخدم "بشكل أساسي لأغراض البحث".
وأوضح أن القطع تتضمن مجوهرات من ذهب وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
من جهته، أفاد مدير المتحف هارتويغ فيشر، بأن "هذا حادث نادر للغاية"، مؤكدا أن المتحف يعتذر عما حصل.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار السلطة القضائية جرائم شرطة لندن
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة..إنقاذ طفلة من انسداد حاد في الشرايين الرئوية بالأحساء
تمكن فريق طبي مُختص في مستشفى الملك فيصل العام بالأحساء، من إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، كانت تُعاني انسدادًا حادًا في الشرايين الرئوية.
بالإضافة إلى جلطة دموية مُمتدة في الساق، أدت إلى إغلاق كُلي للوريد الركبي والفخذي والوريد الحرقفي الأيمن، ما تسبب في فقدانها القدرة على المشي لأكثر من أسبوع، نتيجة احتقان السوائل في الساق.
وهي حالة نادرة تُصيب أقل من طفل واحد من بين كل 100 ألف طفل، وتُهدد حياة 10% من المُصابين بها.
أوضح الفريق الطبي أن الطفلة خضعت لفحوصات دقيقة، شملت الأشعة المقطعية وتصوير القلب، لتحديد الخطة العلاجية المُناسبة لحالتها الحرجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جراحة دقيقة أنقذت الطفلة - اليوم (أرشيفية)
وشملت الخطة دعم الطفلة بالتنفس الصناعي، واستخدام مُسيلات الدم تحت رقابة مُكثفة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى المُصاحبة للتجلطات، وجرى وضع خطة بديلة تحسبًا لأي طارئ.
وتكللت الخطة العلاجية بالنجاح، وتمكنت الطفلة من تخطي هذه المحنة النادرة، واستعادت عافيتها.