ليلى علوي تحتفي بفيلم منى زكي.. والأخيرة تحقق حلم الطفولة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
احتفت النجمة ليلى علوي بمواطنتها منى زكي بعد خطابها المؤثر التي وجهتها للمرأة، عقب عرض فيلمها "رحلة 404"، في جمعية هوليوود للفيلم العربي، وترشيح الفيلم ذاته لتمثيل مصر في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة السابعة والتسعين للجائزة الأشهر في السينما.
وأكدت منى زكي في خطابها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للفيلم في هوليود، أن النساء لديهن الكثير من القصص الجيدة، نظراً لأن حياتهن دائماً تحمل وراءها الكثير من الحكايات المثيرة والمليئة بالصراعات.
وأضافت: "لدي فخر واعتزاز كبير بعرض فيلم رحلة 404 في هوليود التي طالما ارتبطت بها ذكرياتي في الطفولة، حينما كنت أشاهد كبار النجوم بها خلال زيارتي هناك، وبعد سنوات يتحقق الحلم وأكون واحدة من النجوم الذين يحتفى بها على ممشى المشاهير في هوليود".
وأوضحت أنها كانت حريصة على توجيه كلمة للنساء، نظراً لأن أزمان المرأة دائماً تنسج حكايات خارج المألوف، الذي قد لا يصدقه العقل في أحيان كثيرة، حيث شدة الصراعات والمواجهات التي تتعرض لها.
ويلامس فيلم "رحلة 404" قضايا اجتماعية شائكة، عبر أحداثه التي تدور حول امرأة شابة تقرر السفر لأداء فريضة الحج، متطلعة للتوبة عن أخطاء ارتكبتها في الماضي، لكن مشكلة طارئة تجعلها تعيد تواصلها مع أشخاص من ماضيها لحاجتها مبلغاً من المال، في رحلة تكشف كثيراً من خبايا "الماضي الملوث".
منى زكي تحتفي بـ "رحلة 404" في مهرجان هوليوود للفيلم العربي - موقع 24أعلن مهرجان هوليوود للفيلم العربي إقامة عرض خاص للفيلم المصري المرشح لجوائز الأوسكار "رحلة 404"، مساء الأحد 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في سينما لوك بجليندال كاليفورنيا.ووجهت ليلى علوي رسالة تهنئة وتقدير لمنى زكي عبر حسابها على إنستغرام، وكتبت: "مبروووك للفنانة منى زكي على ترشيح فيلمها "رحلة 404" لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي هو تتويج لمسيرة حافلة بالإبداع والتميز، أتمنى كل التوفيق والنجاح في مسيرتها الفنية، وأن تحصد هذا الجائزة التي تستحقها بجدارة".
View this post on InstagramA post shared by LailaElouiOfficial (@lailaelouiofficial)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منى زكي منى زکی رحلة 404
إقرأ أيضاً:
التعليم أصبح كابوسًا| نتيجة المرحلة الابتدائية تغتال الطفولة
انهيارات نفسية متعاقبة أصابت طلاب صفوف المرحلة الابتدائية عقب إعلان نتيجة الفصل الدراسى الأول للعام الدراسي الحالي 2024-2025، بسبب انخفاض معدلات التقييم.
مطالبات بإيقاف التقييمات الأسبوعية.. وأولياء أمور: استنزفنا قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025وبدًلا من تحقق متعة التعليم بحسب فلسفة نظام التعليم الجديد 2.0 الذي يشمل حاليًا جميع الصفوف الابتدائية، تحولت العملية التعليمية إلى كابوس يطارد الأطفال طوال فترة الدراسة، بسبب كثرة التقييمات والالتزامات الملقاة على عاتقهم.
وقرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع بداية العام الدراسي الحالي فرض نظام تقييم جديد على طلاب المرحلة الابتدائية، بزيادة نسبة الدرجات المخصصة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي، وفرض درجات على التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية.
وتوزع درجات صفوف المرحلة الابتدائية كالآتي: 60 درجة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي، و10 درجات للمهام الأدائية، و5 درجات لكراسة الواجب، و5 درجات لكراسة النشاط، و5 درجات للتقييم الأسبوعي، و5 درجات للمواظبة والسلوك، و10 درجات لتقييم الشهر.
وعلى الرغم من محاولات الكثير من أولياء الأمور الضغط على أطفالهم لأداء التقييمات بشكل دوري والواجبات المنزلية بشكل منتظم، إلا أنهم فوجئوا بانهيار أبنائهم نفسيًا مع تعرضهم لامتحانات بمستوى صعوبة مرتفع بالنسبة لأعمارهم مع كثرة احتوائها على الأسئلة المقالية.
ومع ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول لصفوف المرحلة الابتدائية، انهالت الصرخات من أولياء الأمور لإنقاذ أبنائهم من الانهيار النفسي بسبب نتيجة التقييمات المنخفضة والتي اعتبروها لا تقيس مستواهم الحقيقي.
الحزن يسيطر على طلاب المرحلة الابتدائيةونقلت فاطمة فتحي، مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود”، معاناة أولياء أمور طلاب صفوف المرحلة الابتدائية بعد ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول بسبب زيادة معدل الطلاب الحاصلين على اللونين الأحمر والأصفر.
وتظهر نتيجة صفوف المرحلة الابتدائية بالألوان ويدل الأزرق على نسبة بين 85 إلى 100 في المائة، والأخضر تشير لنسبة من 65 لأقل من 85 في المائة، والأصفر يشير لنسبة من 50 لأقل من 65 في المائة، والأحمر أقل من 50 في المائة.
ونبهت فاطمة فتحي إلى أن انخفاض معدل التقييم بسبب ارتفاع نسبة امتحانات نهاية الفصل الدراسي من 30 إلى 60 في المائة، مع زيادة عدد الأسئلة المقالية ما يصعب على الطالب إجابتها في مدة الامتحان.
واستنكرت فاطمة فتحي فرض التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية على الطلاب طوال الفصل الدراسي الأول ما شكل عبئا نفسيا عليهم في حين أن درجاتها "لا تسمن ولا تغني من جوع" _حسب تعبيرها_ معتبرة أن القرارات الصادرة بخصوص توزيع الدرجات غير مدروسة وتلعب في المنظومة التعليمية.
التعليم في المرحلة الابتدائية تحول إلى كابوساستنكرت عزة رضا، أدمن أحد جروبات المعلمين على فيسبوك، قرارات تقييم طلاب المرحلة الابتدائية، التي أحالت التعليم إلى كابوس يدمر نفسية الطلاب.
وأكدت أن التعليم الذي يصبح عبئًا نفسيًا وعصبيًا على طفل بسبب حشو المعلومات وزيادة الالتزامات والواجبات والاختبارات دون النظر إلى متطلباته زما يناسب عقليته يكون ظالمًا ويستهدف تدهور العملية التعليمية.
ولفتت إلى أن مواصفات الامتحانات جاءت مفاجئة للطلاب وشملت على أسئلة مقالية متعددة دون مراعاة سن الطالب، ووضع أسئلة من بين السطور، فضلا عن زيادة نسبة الدرجات المخصصة لكل ما سؤال ما يجعل النتيجة تظهر بشكل سيء.
ورأت أن امتحانات الفصل الدراسي الأول جاءت ظالمة لأطفال في المرحلة الابتدائية، بسبب قرارات غير مدروسة، مستنكرة كثرة التقييمات والواجبات والأنشطة التي تضطر الأمهات لمساعدة أبنائها بها لإنجاز الوقت.
استغاثات لحماية حقوق الطفلوناشد عدد من أولياء الأمور جميعة حقوق الطفل لحماية طلاب المرحلة الابتدائية من الانهيار النفسي بسبب الظلم الذي وقع عليهم في نتيجة الفصل الدراسى الأول لانعدام تكافؤ الفرص باختلاف نماذج الامتحانات، فضلا عن تعرضهم إلى ضغط كبير للالتزام التقييمات طوال فترة الدراسة.
وطالب أولياء الأمور الجمعيات الحقوقية للتدخل من أجل حقوق الطفل، وحماية صحتهم النفسية والعصبية بعد التعقيدات التي واجهوها طوال الفصل الدراسي الأول والتي قتلت طفولتهم وكرهتهم في التعليم، ودشنوا هاشتاجات "حق الطفل في ممارسة حياة بلا ضغوط".
سوء نفسية الطلاب نتيجة طبيعية للأخطاء التربوية
وقال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إن الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها كثير من الطلاب واستيائهم بسبب نتائجهم المخيبة للآمال نتيجة طبيعية لعدم تحقق الضبط التربوي الكامل لعملية التقييم ووجود أخطاء كثيرة صاحبت العملية التعليمية في الفصل الدراسي الأول.
ولفت إلى أن هذا الاستياء والنتائج المخالفة للتوقعات وغير المعبرة عن المستوى الحقيقي للطالب تدل على أن العملية التعليمية في الفصل الدراسي الأول كانت دون المستوى المطلوب.
وأكد أن نظام التقييمات المتكررة والامتحانات ذات النماذج المختلفة والمبنية وفقا لرؤية شخصية من معد الاختبار وليس وفقا للأسس العلمية وإعمال نظام أعمال السنة مع تركيز نسبة كبيرة من الدرجات في أيدي المعلمين دون وجود ضوابط ومعايير واضحة ودقيقة للتقييم كل ذلك أدى إلى وجود نتائج لا تعبر عن مستوى الطالب الحقيقي.
ونبه بأن مثل هذه المواقف ذات تأثير خطير على حالة الطالب النفسية حيث يصاب بالإحباط واليأس وفقدان الثقة بالنفس وتتكون لديه اتجاهات سلبية نحو المدرسة تؤثر على دافعيته وحماسه والتزامه بعد ذلك.
وطالب أستاذ علم النفس التربوي بضرورة بتحقيق الضبط الكامل لعملية التقييم والاستناد إلى المعايير العلمية المعروفة عند إجراء مثل هذه التقييمات.