بوابة الفجر:
2025-03-29@14:07:36 GMT

ضحايا الآباء

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

اولا ابنى موليد 26/1/2007  16 سنة
هو ولد على بنتين  بنت اكبر منه فى كليه الاداب  وهو فى الصف الثانى الثانوى وبنت اصغر منه 15 سنه فى الصف الثالث الاعدادى.. وهو صغير كنا بنسيب الولد والبنت الكبيرة كثير بسبب مرض اختهم الصغيرة لإنه ا مريضة مرض بالمخ ودائما كانت تتدخل العمليات  وكنا بنترك الولد والبنت عند جدهم وجدتهم  لحد  بعد ذلك كنا نتعامل معه ببعض العنف بسبب اننا كنا لا نستطيع الصبر بسبب مرض البنت الصغير ة فكان الولد مش بيعرف يتكلم  كويس وكان بيتهته فى الكلام.


فبطلنا نضربه.. وبعد كده ابتديت اوديه النادى وهو حابب لعبة السباحه وفضل يلعب بس ديما كان بيفشل فى البطولات وهو ذكى جدا ولكن امه كانت ديما حريصة انى اروح معها فى كل حته احنا اللي كنا بنلم ادواته بعد السباحة احنا الا بنحضر ليه هدومه احنا الا بنقوله يغير هدومه لو ما طلبتش يغير هدومة لحد دلوقت لا يغيره لو راح لوحده النادى ممكن يرجع من غير هدوم  وكل شى بيضيع منه ادواته حتى موبايله وهدومه ولا يهتم بغسل سنانه غير لما أزعق له لا يهتم باى شى مكبر دماغة من كل شى يتعامل ببرود معانا الهم الأول والاخير إنه ياخد فلوس ويحوش لا يصرفه لا يستيطع إنه يشترى هدوم لازما انا الا اشترى ولو مش غاليه لا يلبسه بيحوش هدومه القديمة جدا حتى ولو صغيرة يفضل محتفظ بيه مش عاوز يرميه أو يعطيه لاحد يتضيق لو طلعتها صدقة لاحد من الناس أو ذكاة مال حياته كله اصبحت فى الموبيل ممكن يقعد 18 ساعه يلعب اصبح مرض حضرتك ممكن تقولى خذ منه الموبيل لا استطيع بيقولى بذاكر عليه أو بيقول بخرج وبيخوف امه لو اخذته منه الموبيل ممكن يقعد با 5  ساعات بره عشان يخوفه فتديله الموبيل  لو اتعاقب بعدم اعطاه الفلوس لا يهمه ضياعة اى شى معها مش بيفرق معها ادواته موبيله اى شى ممكن تقولى متجبش ليه حاجة تانى الضرر مش عنده بيحدث عندى انا عشان بنخاف عليه أو لا اسطتيع إنه يروح التدريب دون ادوات والادوات غاليه جدا فوق ما تتخيلي لدرجة إنه بيضيع هدومه والمايوهات بتعته  بطلب منه يخرج مع صحابة يرفض بطلب منه يروح يجيب لبس يرفض مطالب منى انى اجبلة انا أو يجى معايا بالعافية ودايما يختار الحاجه الغاليه مش الكويسه. كان نفسة يطلع مدرب سباحة لما اتاحة دورات ان يكون مدرب سباحة وقلت له يلا قولي لا مش عاوز اكون مدرب  بس انا عارف السبب  السبب إنه خايف انى اشغلة فى الصيف واضيع عليه متعة العب على الموبيل  حتى الهدوم أو اى مشوار يرفض ان يروحه عشان متعة العب على الموبيل  وكمان يفضل يلعب على الموبيل حتى يفقد الشحن ويتركه ثم يذهب إلى تابلت  اخته يلعب على الموبيل حتى يفصل شحن ثم يذهب إلى موبيل امه حتى يفصل شحن  ويتركهم واقوم انا بشحن كل دول وهو ينام بعد ما يتعب
من اللعب.. الان انا فى مشكله كبيرة إنه داخل الصف الثالث الثانوى علمى رياضه
اولا لا يريد ان يذهب يحجز للسنه الجديدة واغلب المدرسين الممتازين قفلو الحجز ولما بتحدث معها وافضل ازعق لحد ما اتعب وانا مريض سكر وضغط   وانا بلف طول اليوم على السناتر  عشان احجز وهو عنده لا مباله ولما فكرت عرفت هو مش عاوز يحجز ليه هو عاوز لا يرتبط بمذكره فى الاجازه لإنه الدروس بتبدى من 1/8  وكده متعته فى العب على الموبيل سوف تطيع 
انا دلوقت بتعتب بس ده هيأثر على مستقبلة جدا لإنه ده ثانوى عام هو المهم عنده متعته الموبيل بالاضافه إنه ليس لديه ميول إلى الجنس الاخر يعنى ملهوش ارتباطات عاطفيه  مع البنات مع العلم إنه فى التدريب يوجد بنات كتير  هو اللي شاغل دماغة باللعب.. والدروس السنه دي يوم يروح ويوم لا عشان اللعب على الموبيل لما بيدخل بطوله بيفشل عشان موضوع اللعب لإنه عايش فى عالم افتراضي  بيكون فى التدريب افضل واحد ويكون فى البطوله اخرى واحد  واعتقد العالم الافتراضى هو اللي  عايش فيه دلوقتي.. 
الان هل الولد ده يحتاج علاج نفسى ام انا الا محتاج علاج نفسى
انا  شخص منظم جدا دقيق فى وقتى  دقيق فى عملى فى كل شى حتى طبيعة عملى عبارة عن دقيق لانى اعمل مراجع  داخلى فى شركة 
الام ليس لها دور مهتمه بالبنت الصغير ومكبرة دماغها من الولد ومن البنت الكبيرة.. 
ما الحل  انا تعبان جدا وهو مكبر دماغة وانا لو تركته كده انا الا هشيل الطين بعد كده
فضفضة
محررة الصفحة.. نيفين حجازي
صديق فضفضة العزيز.. مما لا شك فيه طباع الابناء وتركيبة شيخصياتهم هي نتيجة ورد فعل لما تلقوه من الآباء.. الابن منذ لحظة ولادته يصبح كالورقة البيضاء واما يقوم الاهل بالرسم عليها لتصبح لوحة جميلة أو يقوم الاهل ( بالشخبطة) عليها لتصبح ورقة مشوهة وقبيحة.. لذلك يصبح الابناء نتاج ما يصنعه الاهل.. وبالنسبة لسؤالك عن احتياجك واحتياج ابنك لطبيب.. بالفعل انتم الاثنان في امس الحاجة للخضوع لعلاج نفسي واتمنى من الله ان يدعمكما برعايته.
Fadfada.elfagr.org

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • من هو أحمد قجة ????
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»
  • سليمان عيد يكشف تفاصيل فيلم فار بسبع أرواح
  • نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: «بشعر بوجود زوجي معايا في كل مكان»
  • نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: نمت مكان زوجي في القبر وشميت رائحة مسك
  • نشوى مصطفى: زوجي مات على كتفي.. ونمت في قبره عشان أحس إحساسه
  • هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيب
  • عالم بالأوقاف: صلاح الآباء ليس رفاهية بل هو سبب في نجاة الأبناء واستقرار الأسرة
  • «صلاح الآباء نجاة للأبناء».. كيف تضمن مقعدك في جنة النعيم؟
  • هناء العيد