«التعليم»: انتهاء صيانة 279 مدرسة وروضة.. و16 شركة لتوريد الأغذية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، انتهاء الاستعدادات لانطلاق العام الأكاديمي الجديد 2023 - 2024.
وأكدت الوزارة في بيان أمس الانتهاء من طباعة الكتب المدرسية لتوزيعها على الطلبة في اليوم الأول للدراسة، كما تم العمل خلال فترة الإجازة الصيفية للمدارس على صيانة المباني المدرسية البالغ عددها 279 مدرسة وروضة، والتأكد من جاهزية الأثاث المدرسي وتوافر الحافلات والباصات المدرسية، لافتة إلى التنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية لتأمين وسلامة الطلبة في محيط المدارس والرياض، بالإضافة إلى الحرص على توفير الغذاء الصحي لطلبتنا في المدارس.
وأوضحت في هذا السياق أنه جرى اعتماد (16) شركة غذائية مؤهلة لتوريد الأغذية للمقاصف المدرسية في جميع المدارس الحكومية وفق الاشتراطات الصحية والغذائية المعتمدة.
وذكرت الوزارة أن قادة المدارس والمعلمين وموظفي المدارس سوف يباشرون أعمالهم الأحد المقبل الموافق 20 أغسطس الحالي، لاستكمال كافة الخطط والاستعدادات الخاصة باستقبال أبنائنا الطلبة في الأسبوع الذي يليه، بداية من الأحد 27 أغسطس وفقًا للتقويم السنوي للمدارس للعام الأكاديمي الجديد.
كما تتضمن استعدادات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لانطلاق العام الأكاديمي 2023 / 2024م تنظيمها حملة العودة للمدارس تحت شعار «مدرستي بيتي الثاني»، وذلك بالتعاون مع شركة مواصلات «كروة» في مول قطر، خلال الفترة من 24 إلى 29 أغسطس الحالي؛ حيث من المتوقع أن تستقطب الحملة الطلبة وأولياء أمورهم بهدف الاستفادة من فقرات الحملة وبرامجها الهادفة وأنشطتها الترفيهية المتنوعة في تهيئة الطلبة معنويًّا ونفسيًّا لأجواء التعلم في المدارس. ومن المتوقع انتظام حضور الطلبة خلال الأسبوع الأول من الدراسة وعودة نحو 132.000 طالب وطالبة إلى بيئة التعلم في المدارس الحكومية ورياض الأطفال.
وحثت الوزارة أولياء الأمور على تهيئة أبنائهم للالتزام بسياسة الحضور والغياب والانتظام على مقاعد الدراسة منذ اليوم الأول بهدف تهيئة الطلبة لأجواء تعليمية ذات جودة عالية تتوافق مع الخطط الدراسية التي صُمِّمت لضمان اكتساب جميع الطلبة للمعارف والمهارات التي تُسهم في تحقيقهم للنجاح والإنجازات التي يطمحون لها.
من جانب آخر، أعلنت الوزارة عقد اللقاء التربوي السنوي للعام الأكاديمي الجديد يوم الإثنين المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات QNCC؛ حيث تلتقي سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بكافة منتسبي المنظومة التعليمية من مسؤولي الوزارة وقيادات المدارس الحكومية والخاصة وكوادرها الأكاديمية والإدارية في لقاء موسع سيشهد استعراض أبرز ملامح العام الأكاديمي الجديد والتوجهات الإستراتيجية للوزارة.
ومن المقرر أن يتبع هذا اللقاء وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية عقد مجموعة متنوعة من الورش التدريبية التي تستهدف القيادات المدرسية والكوادر الأكاديمية والإدارية في المدارس، ولقد روعي في تصميم محتوى هذه الورش مواكبته لأفضل الممارسات والتوجهات العالمية في التعليم.
تأتي الاستعدادات المبكرة لبداية العام الأكاديمي الجديد تأكيدًا لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في ضمان توفُّر التعليم للجميع بأعلى معايير الجودة؛ حيث وضعت دولة قطر خططًا وإستراتيجيات طموحة في هذا المجال، وحققت إنجازات مهمة، وتسعى الوزارة خلال العام الأكاديمي الجديد لمواصلة تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 التي يُعتبر التعليم والتنمية البشرية من أبرز ركائزها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم التربیة والتعلیم والتعلیم العالی فی المدارس
إقرأ أيضاً:
انطلاق اختبارات التقييم التكويني في «الحكومية» و«الخاصة»
دينا جوني (أبوظبي) انطلقت اليوم الاختبارات التكوينية للفصل الدراسي الثاني والتي تستمر لغاية 12 فبراير المقبل في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم. وتطبّق الاختبارات على طلبة الصفوف من الخامس ولغاية الثاني عشر، وهي تستهدف ثماني مواد دراسية هي اللغتين العربية والإنجليزية والدراسات الاجتماعية والكيمياء والفيزياء والعلوم والأحياء والتربية الإسلامية. ويشمل التقييم التكويني نوعين رئيسين، الأول هو تقييم غير مرصود الدرجة، الذي يهدف إلى مراقبة تقدم الطالب ودعمه من دون احتساب درجات في المعدل النهائي. والنوع الثاني هو تقييم مرصود الدرجة، الذي يعتمد على معايير واضحة ومحددة لتقييم أداء الطلبة في المهام المختلفة مثل النتاج الكتابي، المشاريع، وملفات الإنجاز، ويتم احتسابه ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطلبة وفق أوزان نسبية محددة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه التقييمات تسهم في تعزيز مشاركة الطلبة في الأنشطة التعليمية اليومية، وفهمهم لمتطلبات التعلم بأسلوب عملي وفعال، كما أنها تساعد المعلمين على تعديل خطط التدريس بما يتناسب مع احتياجات الطلبة المختلفة، مما يضمن تحقيق بيئة تعليمية شاملة تدعم نجاح الجميع. وأكدت المدارس على أهمية الالتزام بمواعيد الامتحانات والاستعداد المناسب لها، مشيرة إلى أنها جزء أساسي من تقييم أداء الطلبة خلال الفصل الدراسي، مشيرة أنها ستقدّم إرشادات وتوجيهات تساعد الطلبة على تحقيق أفضل النتائج. ولا يقتصر التقييم التكويني على قياس أداء الطلبة فقط، بل يستخدم كأداة لتحسين جودة العملية التعليمية بشكل عام، ويتم ذلك من خلال تحليل نتائج التقييم لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير أو تعديل بما يتماشى مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المستقبل. وأكدت الوزارة أن التقييم التكويني يسهم في تنوع أساليب التقييم بما يشمل الاختبارات القصيرة ومهام الأداء العملية، مما يتيح للطلبة فرصاً لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم، كما يتميز التقييم باستخدام أدوات دقيقة لقياس نقاط القوة والضعف لدى الطلبة، بهدف تحسين الأداء العام وضمان تحقيق العدالة في النتائج. واعتبرت الوزارة أن التقييم التكويني يعتبر وسيلة فعالة لدعم الفروق الفردية بين الطلبة، حيث يصمم بأساليب متنوعة تراعي اختلاف احتياجاتهم وقدراتهم، كما يتيح فرصاً متعددة لتحفيز الطلبة على التعلم من خلال أنشطة تفاعلية تُعزز نقاط القوة وتساعد على معالجة نقاط الضعف.