البيت الأبيض: بايدن يستعد لإجراء أول زيارة لرئيس أمريكي إلى أنجولا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد للتوجه إلى أنجولا في زيارة تستمر من 2 إلى 4 ديسمبر الجاري، سعيا لتعميق العلاقات بين البلدين والتأكيد على التزام واشنطن بتعزيز شراكاتها في جميع أنحاء أفريقيا.
البيت الأبيض: اتفاق على الطاولة حاليًا لوقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ" أتاكمز" لضرب روسياوأشار البيت الأبيض، في بيان أدلى به أحد مسؤولي إدارة بايدن للصحفيين، إلى أن "هذه رحلة تاريخية، وتعد أول زيارة لرئيس أمريكي إلى أفريقيا منذ ما يقرب من عقد من الزمان، منذ عام 2015"، لافتا إلى أن "هذه هي أول زيارة على الإطلاق لرئيس أمريكي حالي إلى أنجولا".
وذكر البيان أن بايدن سيلتقي بنظيره جواو لورينسو في لواندا، ضمن جهود الولايات المتحدة وأنجولا لتوسيع الفرص الاقتصادية ذات التأثير، وتعزيز السلام والأمن الإقليميين، موضحا أن هذه الرحلة تركز أيضا على الجانب الإقليمي ما وراء حدود أنجولا.
ولفت البيان إلى أن بايدن سيلقي كلمة في لواندا للتركيز على التاريخ المشترك بين البلدين، ونمو وقوة العلاقات الثنائية وعبر القارة الأفريقية، كما سيتطرق إلى جهود الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائها الأفارقة، لتضييق فجوة البنية الأساسية في أفريقيا، وتوسيع الفرص الاقتصادية في القارة، وتوسيع التعاون التكنولوجي والعلمي، وتعزيز السلام والأمن.
ونوه البيان عن أن هناك عدة أسباب استراتيجية وراء اختيار أنجولا لتكون موقع زيارة الرئيس الأمريكي في إفريقيا، موضحا أن أحدها هو تجديد وإعادة بناء اتصال السكك الحديدية من ميناء لوبيتو طوال الطريق عبر جمهورية الكونجو الديمقراطية مع نهج المرحلة الثانية إلى زامبيا وصولا إلى تنزانيا، للعمل على ربط المحيطين الأطلسي والهندي.
وأشار البيان إلى أن هذا الممر العالمي سيلبي عددا من الاحتياجات الاستراتيجية، على رأسها نقل وتجارة المعادن الأساسية المطلوبة للتحول الأخضر في مجال الطاقة عالميًا، وكذلك لصناعات هامة مثل السيارات الكهربائية ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والرقائق المتطورة.
وأضاف البيان أن هذا الممر يسمح أيضا بتعزيز نمو الأمن الغذائي في إفريقيا، وهو ما سيساهم في تمكين المزارعين من زراعة المزيد من المنتجات المحلية التي يمكن استخدامها وتداولها على نطاق واسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض أنجولا جو بايدن واشنطن افريقيا البیت الأبیض إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتين
أصدر البيت الأبيض بياناً، اليوم الجمعة، ذكر فيه نتائج التحقيق المبدئي في حادث تصادم الطائرتين قبل يومين.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر البيان الأمريكي أن مروحية البلاك هوك طارت على ارتفاع أكثر من المقرر لها وهذا أحد أسباب التصادم.
وذكر البيان أن مشاكل في إدارة الطيران في أمريكا منذ عدة سنوات بدأت في عهد أوباما – على حد وصف مُحرر البيان.
وشدد البيت الأبيض على أن ترامب يعتبر سلامة الطيران إحدى أولويات الرئيس ترامب حالياً، ويتلقى الرئيس حالياً الإحاطات حول حادث تحطم الطائرتين في واشنطن.
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أمس الخميس انتشال جثامين 37 من قتلى حادث اصطدام مروحة عسكرية بطائرة ركاب في واشنطن.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه من غير المعروف حتى الآن سبب وجود المروحية العسكرية في مسار طائرة الركاب في واشنطن.
وأكدت مصادر أمريكية أنه لا ناجين من الحادث الذي يُضاف لسلسلة حوادث الطائرات في أمريكا.
وكانت طائرة تحمل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم قد اصطدمت بمروحية عسكرية، مساء الأربعاء، أثناء اقترابها من مطار رونالد ريجان.
تاريخ حوادث الطيران في الولايات المتحدة يُعد طويلًا ومعقدًا، حيث شهدت البلاد العديد من الحوادث الكبرى التي أثرت بشكل كبير على صناعة الطيران والسلامة الجوية. منذ بداية الطيران التجاري في أوائل القرن العشرين، كانت الحوادث جزءًا من تطور هذه الصناعة. في العقود الأولى، كانت الحوادث أكثر شيوعًا بسبب التكنولوجيا غير المتطورة والإجراءات الأمنية المحدودة. واحدة من أولى الحوادث الكبرى كانت حادثة الرحلة 7 لشركة "Transcontinental & Western Air" في عام 1931، والتي أدت إلى تحسينات كبيرة في معايير الطيران.
في الستينيات والسبعينيات، شهدت أمريكا تطورًا هائلًا في صناعة الطيران، ولكنها كانت أيضًا فترة مليئة بحوادث مروعة مثل حادثة "TWA Flight 800" في عام 1996، التي أسفرت عن مقتل 230 شخصًا. الحوادث الأخرى مثل تحطم الطائرة "American Airlines Flight 191" في 1979، والتي كانت من أسوأ الحوادث الجوية في تاريخ أمريكا، ألهمت تغييرات في إجراءات السلامة وتطوير التقنيات.
شهدت الولايات المتحدة تطورًا في التحقيقات وتطبيق اللوائح التي أسفرت عن تحسن ملحوظ في سلامة الطيران على مر العقود. اليوم، تعد إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) ومجلس سلامة النقل الوطني (NTSB) من الهيئات الأساسية التي تضمن التحقيق في الحوادث والعمل على منع تكرارها.