متضررو زلزال سبت أيت ايمور نحو مصير مجهول :
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
جماعة سبت أيت إيمور، التي كانت شاهدة على آثار الزلزال المدمر، تعيش اليوم معاناة تتجاوز أهوال الكارثة الطبيعية، إلى معركة مع الإهمال والتهميش. فبدلاً من أن تجد الساكنة الدعم والتضامن المطلوبين لتخفيف آلامها، أصبحت تواجه شبح الإقصاء من المساعدات المخصصة للمتضررين.
الإقصاء من الدعم:
رغم تصنيف جماعة سبت أيت إيمور كواحدة من المناطق الأكثر تضرراً، فإن العديد من الأسر المنكوبة تفاجأت بحرمانها من الاستفادة من المساعدات المخصصة لإعادة الإعمار ودعم المتضررين.
واجب المسؤولين:
إن المسؤولين المحليين هم وسيلة الساكنة لنقل معاناتهم إلى الجهات العليا وأن يكونوا في خدمة المواطنين في أوقات المحن.
المراقبة والمساءلة :
يجب استحضار الرقابة والصارمة على المشرفين من توزيع الدعم، وطريقة تدبير المساعدات بالاعتماد على معايير شفافة تضمن وصولها إلى مستحقيها.
إن ما يحدث في سبت أيت إيمور بمثابة مأساة إنسانية تستدعي تدخلاً عاجلاً لإنصاف المتضررين وضمان حقوقهم. فهؤلاء السكان، الذين فقدوا منازلهم وأمنهم، يحتاجون اليوم إلي ظروف ملائمة ومد يد العون كل بمسؤوليته والتزماته.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
زلزال يهز جنوب غرب باكستان
ضرب زلزال، بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، اليوم السبت، إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وحددت دائرة الأرصاد والمسح الجيولوجي الباكستانية، مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 135 كيلومترا جنوب مدينة "ذهوب".
وأشارت الدائرة إلى أن السكان في أجزاء عدة من إقليم بلوشستان شعروا بالهزة.