متضررو زلزال سبت أيت ايمور نحو مصير مجهول :
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
جماعة سبت أيت إيمور، التي كانت شاهدة على آثار الزلزال المدمر، تعيش اليوم معاناة تتجاوز أهوال الكارثة الطبيعية، إلى معركة مع الإهمال والتهميش. فبدلاً من أن تجد الساكنة الدعم والتضامن المطلوبين لتخفيف آلامها، أصبحت تواجه شبح الإقصاء من المساعدات المخصصة للمتضررين.
الإقصاء من الدعم:
رغم تصنيف جماعة سبت أيت إيمور كواحدة من المناطق الأكثر تضرراً، فإن العديد من الأسر المنكوبة تفاجأت بحرمانها من الاستفادة من المساعدات المخصصة لإعادة الإعمار ودعم المتضررين.
واجب المسؤولين:
إن المسؤولين المحليين هم وسيلة الساكنة لنقل معاناتهم إلى الجهات العليا وأن يكونوا في خدمة المواطنين في أوقات المحن.
المراقبة والمساءلة :
يجب استحضار الرقابة والصارمة على المشرفين من توزيع الدعم، وطريقة تدبير المساعدات بالاعتماد على معايير شفافة تضمن وصولها إلى مستحقيها.
إن ما يحدث في سبت أيت إيمور بمثابة مأساة إنسانية تستدعي تدخلاً عاجلاً لإنصاف المتضررين وضمان حقوقهم. فهؤلاء السكان، الذين فقدوا منازلهم وأمنهم، يحتاجون اليوم إلي ظروف ملائمة ومد يد العون كل بمسؤوليته والتزماته.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تموين البحيرة: ضبط 4 أطنان علف مجهول المصدر بالدلنجات
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة حملة مكبرة، برئاسة محمد رجب هدية، مدير المديرية، لمراقبة المحال التجارية، ومتابعة السلع المعروضة في الأسواق، ومتابعة عمل المخابز البلدية في مراكز:«كوم حمادة، الدلنجات، أبو المطامير».
أسفرت الحملات عن ضبط: 2000 لتر سولار، و2000 لتر بنزين 80 داخل عهدة باطنية تعمل بدون ترخيص، قام صاحبها بتجميعها بدون وجه حق لإعادة بيعها في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة.
جاءت الحملة برئاسة السيد الوكيل، مدير عام التجارة الداخلية، يرافقه ليد محمد جعفر، مفتش الإدارة العامة للتجارة الداخلية، وحسن سلام، مدير إدارة الاحتياجات بالمديرية.
و أسفرت الحملات في مركز الدلنجات عن ضبط: 3.200 طن علف غير محتفظ صاحبه بالمستندات الدالة على مصدره، طن علف مجهول المصدر في أحد محلات الأعلاف، 4 محلات أسماك ولحوم ودواجن وأدوات مدرسية غير معلنين عن الأسعار.