3 نصائح لتشجيع طفلك على تناول الطعام الصحي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشف طبيب بريطاني يدعى دكتور كريس فان توليكن، المتخصص في طب تغذية الأطفال، عن 3 طرق بسيطة لتعليم الأطفال الصغار تناول الطعام الصحي.
وصرح الدكتور فان توليكن، البالغ من العمر 46 عامًا، أن تناول الأطفال للأطعمة الغير صحية أشبه بتدخينهم التبغ في بعض الأحيان، إلا أنه يقدم بعض الخطوات الصغيرة لضمان أن يتبنى الأطفال عادات صحية منذ سن مبكرة.
وفي مقابلة مع صحيفة The Times، عبّر الدكتور فان توليكن عن قلقه بشأن زيادة مستويات السمنة بين الأطفال، حيث أظهرت الأرقام الأخيرة أن 12٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وعشر سنوات يعانون من السمنة.
واستعرض عدة حيل لمساعدة الأطفال على تبني عادة غذائية صحية، منها:
أولاً، نصح بالتخلص الحلوى والشوكولاتة التي كان يحتفظ بها لتقديمها للضيوف عند الحاجة، حيث كان أطفاله يتناولون كمية كبيرة من الحلويات، وقال: "الأطفال كانوا يأكلون الكثير منها، لذلك تخلصنا من معظمها."
ثانيًا: أضاف أن السر يكمن في تحقيق التوازن بين العادات الصحية وبعض الحرية والواقعية. وأضاف: "عندما يذهبون إلى حفلة، يأكلون نفس الطعام الذي يأكله الجميع. يُسمح لهم بتناول أي شيء، لكن ليس لدينا الكثير من الأطعمة غير الصحية في المنزل."
إلى جانب التخلص من الحلوى والشوكولاتة والسماح لأطفاله بتناول نفس الطعام الذي يتناوله الآخرون في الحفلات، كشف عن نصيحة أخرى. وقال: "هناك شيء يتفق عليه جميع الخبراء في اضطرابات الأكل: إذا كنت تريد لأطفالك أن يتبنى عادات تناول الطعام الجيدة، يجب أن تجلس معهم أثناء الوجبات وتكون قدوة لهم في تناول الطعام. تناول الطعام على أطباق خزفية باستخدام أدوات المائدة، وتناول الطعام الحقيقي، وقم بذلك أمامهم. لقد أخذت هذا الأمر على محمل الجد."
واعترف الدكتور فان توليكن بصعوبة تبني أسلوب حياة صحي، موضحًا أنه قد يكون من "الغريب" الاهتمام بالطعام إلى هذا الحد، وأضاف: "الكثير من الناس قد يدركون أنه ما لم يكن لديك نهج قليل الهوس تجاه الطعام، فإنه من الصعب تناول الطعام بالطريقة التي تشير الأدلة إلى أنها صحية."
وقال: "إذا كنت قلقًا بشأن صحتك وتعيش حياة طبيعية في بريطانيا الحديثة، فيجب أن تكون قليلًا نوعًا ما غريبًا بشأن طعامك."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام الاطفال الطعام الصحي والشوكولاتة التبغ تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية
تزداد حالات الإصابة بحساسية الأنف والصدر «الشعب الهوائية» خلال الأجواء الباردة لفصل الشتاء، مع التقلبات الجوية وظهور الرياح الشديدة والأتربة المصاحبة لشهر «أمشير»، ويوجد ارتباط وثيق بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، حتى إن التسمية الحديثة لهما هى حساسية الجهاز التنفسى، والذى نصفه «العلوى» وهو الأنف، و«السفلى» هو الشعب الهوائية، لهذا نجد فى كثير من الأحيان يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، والعكس صحيح.
ويقول الدكتور أحمد الموصلى، استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، كما أن مرضى الأزمات الربوية يعانون مشاكل أنفية، ولحسن الحظ نجد أن علاج الحساسية فى الأنف أو الشعب الهوائية يؤدى بالضرورة إلى تحسن الحساسية فى الطرف الآخر.
وتتسبب حساسية الأنف فى وجود إفرازات مخاطية تخرج من فتحة الأنف الخلفية لتصل إلى الحلق ومنه إلى الحنجرة، هذه الإفرازات تعتبر وسطاً خصباً لتكاثر البكتيريا ما يؤدى لحدوث احتقان شبه مزمن فى الحنجرة.
ويؤكد الدكتور أحمد الموصلى أن الأمراض التنفسية تنتشر خلال تقلب الجو البارد، وإذا لم يتلقَّ المريض العلاج المناسب على وجه السرعة يبدأ ظهور الأعراض، ما يؤدى إلى حدوث التهابات بالشعب الهوائية، وتزيد مشاكل المريض ومعاناته، وكثيراً من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يقومون بوصف علاج للصدر لمرضاهم إلى جانب علاج حساسية الأنف، تجنباً لحدوث أى مشاكل قد تحدث فى الشعب الهوائية».
وينصح الدكتور أحمد الموصلى، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، للحماية من أثر الغبار والأتربة خارج البيت، ولمن يعانون أزمات صدرية وتنفسية، بجانب الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته إذا ظهرت، وأيضاً عدم وجود مضاعفات أكبر مع الإصابة، وكذلك غلق النوافذ بشكل جيد أثناء العواصف الترابية، وهناك أطعمة يجب تناولها بكثافة فى تلك الفترة المتقلبة، وتحديداً الغنية بفيتامين ج «سى»، والحديد مع تناول الشوربة الساخنة والقلقاس والسبانخ الغنية بالحديد، والتى تسهم فى إمداد الجسم بالطاقة ورفع وتقوية المناعة للجسم.
وحذر من التعرض للأدخنة الناجمة عن احتراق التبغ والبخور أو أى وسائل من وسائل التدفئة، واستنشاق المواد المعطرة المختلفة، أو تناول أى من الأدوية المسكنة أو استخدام البخاخات دون الرجوع للطبيب المختص.
وهناك فارق كبير بين حساسية الأنف وأعراض نزلات البرد، حيث إن الإصابة الأولى لها تاريخ مرضى طويل ولا ترتبط بفصل الشتاء، وتتميز إفرازات الأنف بأنها دائماً مائية، وتصاحبها نوبات من العطاس وحكة فى داخل الأنف وسقف الحلق، كما أن الحساسية لا يصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو آلام بالجسم.
ويجب تناول المشروبات الدافئة، والفاكهة والخضراوات الطازجة التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين «ج»، وهو يرفع المناعة ووقاية جيدة من نزلات البرد، مع تناول بعض المسكنات، وأشهرها الباراسيتامول، وفيتامين ج والأدوية التى ترفع المناعة واقراص الحساسية أو الشراب تحت الإشراف الطبى التام، لتقليل التفاعل الذى يحدث مع وجود الأتربة والغبار.
ومن لديه سابق معرفة بوجود حساسية، يجب تناول أدوية الحساسية سواء الصدر أو الأنف، لأنها تزيد مناعة الجهاز التنفسى والصمود أمام الملوثات وأسباب الحساسية.
ويختتم الدكتور أحمد الموصلى، حديثه قائلاً من الأشياء المهمة التى يغفل عنها كثير من الناس، هى ضرورة تناول الغذاء الصحى المتوازن، ويشمل كل أنواع الغذاء البروتين والنشويات والدهون والخضراوات والفاكهة، وهى تقدم للجسم العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن المطلوبة لتقوية جهاز المناعة ومواجهة الأمراض.
وتناول المشروبات الدافئة مثل القرفة والجنزبيل والكركديه له فوائد صحية لتقليل احتقان الحلق ويعطى فرصة لزيادة مناعة الجسم بزيادة الدورة الدموية.
ومن أهم وسائل الوقاية هى سرعة العلاج عند ظهور بدايات الأعراض، لأن كثيراً من الأشخاص لا يذهب للطبيب إلا عند تفاقم الحالة الصحية ويكون العلاج أصعب بهذه المرحلة المتأخرة، والمطلوب اللجوء للطبيب مبكراً فور حدوث الإصابة فى أول مراحلها.