أكد السفير الفلسطيني بالعراق، أحمد الرويضي، من بغداد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد وضع شروطه الخاصة بشأن صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة يريد، ويرفض الانسحاب من القطاع ووقف إطلاق النار، وأن تتمكن الحكومة الفلسطينية من الالتزام بمسؤوليتها، ويتحجج بأمرين، أولهما قضية الأسرى والمحتجزين، والثاني حكم قطاع غزة.

مطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع

وتابع «الرويضي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن «نتنياهو يريد أن يفصل صفقة على مقاسه بما يمكنه من تحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب حقوقنا الوطنية»، موضحًا أن الجانب الفلسطيني والعربي موقفهم واضح بشأن إبرام صفقة لوقف إطلاق النار ويريدون وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وإدخال المساعدات بالكامل، وتمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة القطاع وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وليس جزئي بالبقاء في بعض المواقع.

وأشار إلى أن ما يجري الآن في شمال قطاع غزة هو التحضير لبناء استيطاني، وتم تهجير الشعب الفلسطيني بالكامل من القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب

الثورة نت/
افادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأربعاء، نقلا عن الوسطاء المصريين والقطريين بتوقعهم أن تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الإدارة الأميركية الجديدة في 20 يناير الجاري، وذلك بعدما وصلت الجولة الأخيرة إلى طريق مسدود.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إنّه من المرجح أن يفلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من يد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، على الرغم من أن الجولة الأخيرة كانت الأقرب للتوصل إلى اتفاق إلا أنها انهارت بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في رفض شرط الوقف الشامل للحرب بموجب الصفقة، وكذلك رفضه إدراج جثث أسرى ضمن صفقة تبادل محتملة مع المقاومة في غزة.

وذكرت الصحيفة أنّ “الافتقار إلى التقدّم هو ضربة لفريق الرئيس (بايدن)، الذي استثمر قدرًا كبيرًا من الوقت ورأس المال السياسي في الدفع بلا جدوى من أجل التوصل إلى اتفاق”.
وفيما كانت الصفقة المطروحة تتضمن فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يوماً تتضمن إطلاق سراح ما يصل إلى 30 محتجزاً إسرائيلياً في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، على أن توضع شروط يتعهد فيها الاحتلال بوقف كامل للحرب في نهاية المدة، أصرّ نتنياهو على رفض وقف الحرب.
وقال نتنياهو في اجتماع مصغر مع أعضاء من حكومته، خلال الأيام الأخيرة، بحسب القناة 12: “إذا كانت هناك صفقة، وآمل أن تكون، ستعود “إسرائيل” للقتال بعدها. لا يوجد أي جدوى من التعتيم أو إخفاء هذا الأمر، لأن العودة للقتال تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب. هذا لا يعوق الصفقة، بل يشجّعها”.

إضافة إلى ذلك، قال الوسطاء، وفقاً لـ “وول ستريت جورنال”، إن “إسرائيل” أصرّت على عدم استلام غير المحتجزين الأحياء في أي تبادل ورفضت الموافقة على إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين تسعى حماس إلى إطلاق سراحهم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إنّ هيكل الاتفاق المحتمل لم يتغير منذ الربيع، لكن القضية الأكثر أهمية التي تفصل الجانبين الآن تتعلق بتبادل الأسرى.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن وسطاء، تطالب حركة حماس الآن بضمانات من الولايات المتحدة وقطر ومصر بأنّ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة ستستمر بعد الانتهاء من الصفقة الأولية.

مقالات مشابهة

  • حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ماذا أبلغ جيفرز بري عن موقف أميركا؟
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: «نتنياهو» يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
  • تعنت إسرائيلي.. الجمود يسيطر على مفاوضات إطلاق النار في غزة.. وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
  • توقعات باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تنصيب ترامب
  • وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • صفقة الرهائن تصل إلى "طريق مسدود"
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان