بريطانيا.. غرامة كبيرة بسبب التأخر عن دفع رسوم موقف السيارة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تواجه بريطانية غرامة بقيمة تتجاوز الألفي دولار، بسبب تأخرها نحو 5 دقائق لدفع ثمن موقف السيارات، وفرضت السلطات هذه الغرامة معتبرة أن التأخير تجاوز الوقت المسموح به للدفع.
وفقاً لموقع "مترو"، كشفت روزي هدسون أن إشارة الهاتف الضعيفة أخّرت مغادرتها لموقف سيارات ديربي في كوبلاند ستريت، كما أجبرتها على دفع تسعيرة يوم كامل في المواقف البالغة 4 دولارات.
لكن ولسوء حظّها تلقت المرأة 10 إشعارات بشأن رسوم ركن السيارة من شركة المواقف، تطالبها بتسديد غرامات التأخير المتراكمة، رغم أنها لم تتأخر إلا بضع دقائق، على حد قولها.
وذكرت أنها تلقت بداية إشعاراً يطلب منها دفع 125 دولاراً في غضون 28 يوماً، من الممكن تخفيضه إلى 75 دولاراً، إذا دفعت في غضون 14 يوماً.
ورغم اتصالها بالشركة لشرح الموقف، تضاعف إجمالي الغرامات إلى 1150 دولاراً بسبب إضافة شركة المواقف رسوم استرداد ديون بقيمة 90 دولاراً لكل إشعار، وفائدة قدرها 8% سنوياً، ورسوم محكمة بقيمة 145 دولاراً، وتكاليف بقيمة 100 دولار للممثل القانوني.
ذكر متحدث باسم الشركة أن اللافتة الموجودة في موقف السيارات توضح أن الدفع يكون عند الدخول، ولكل شخص مدة 5 دقائق لا أكثر لشراء تعرفة موقف السيارات.
ولفت إلى أن هذا أحد الشروط والأحكام المحددة لاستخدام موقف السيارات، بحيث تقع على عاتق السائق مسؤولية قراءة الشروط وفهمها.
ادعاءات متقابلة
تصر الشركة على أنّ هدسون استغرقت نحو 190 دقيقة لدفع ثمن مواقف السيارات، وهو ادّعاء رفضته هدسون ووصفته بأنه "سخيف للغاية". وألقت باللوم على التطبيق لعدم معالجة المدفوعات على الفور.
وشدّدت على أن آلة الدفع الوحيدة التي رأتها في الموقع كانت معطلة واستبدلت لاحقاً، لكن بغض النظر عمن هو المخطئ، فإنّ "قاعدة الخمس دقائق" أمر غير معقول على الإطلاق، وفقاً لهدسون.
وتبين أن هناك الكثير من الناس وقعوا في نفس الأزمة، وفقاً لنيكولا سلوفاكوفا، مديرة شركة Jumpin Fun، التي تحتفظ بمجلد شكاوى العملاء على جهاز الكمبيوتر الخاص بها.
وتتحضر هدسون لجلسة استماع أمام المحكمة في غضون 6 أشهرـ بعد فشل الوساطة في التوصل إلى تسوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا موقف السیارات
إقرأ أيضاً:
شركة إكس إيه آي التابعة لإيلون ماسك تواجه اتهامات بالتلوث بسبب حاسوب ممفيس العملاق
تعرض إيلون ماسك لانتقادات لاذعة بسبب مشروعه في بناء حاسوب ضخم في مدينة ممفيس الأميركية والذي يُعده لتشغيل شركة الذكاء الاصطناعي الخاصة به "إكس إيه آي" (xAI)، ويقول السكان المحليون إن حاسوب ماسك أصبح من أكبر ملوثات الهواء في المقاطعة، رغم أن بعض المسؤولين يدافعون عن ماسك مدعين أنه يستثمر في ممفيس. وفقا لتقرير نشرته صحيفة الغارديان.
وسيستمع مسؤولو الولاية إلى جميع أطراف القضية في أول جلسة استماع مع وزارة الصحة، وقبل جلسة الاستماع أفادت مصادر بتوزيع منشورات سرية من قبل شركة "إكس إيه آي" إلى السكان المحليين ذات الغالبية السوداء تدّعي أن لديها انبعاثات منخفضة. وفي الوقت نفسه، كانت جماعات حماية البيئة تجمع بيانات حول كمية التلوث التي يمكن أن تسببها شركة الذكاء الاصطناعي.
وقد وصل النزاع إلى ذروته بداية هذا الشهر عندما كشف مركز القانون البيئي الجنوبي أن "إكس إيه آي" نقلت بتخف ما لا يقل عن 35 توربينا محملا بغاز الميثان دون تصريح وذلك للمساعدة في تشغيل حاسوبها العملاق، وتقول المجموعة إن هذا العدد من المولدات له القدرة على تشغيل مدينة بأكملها وهو مصدر هائل للتلوث السام والمسرطن، وقد كشف المركز هذا من خلال صور الأقمار الصناعية.
إعلانوبعد أيام من انتشار الخبر قال بول يونغ عمدة ممفيس إنه كان على اتصال بشركة "إكس إيه آي" وإن الشركة لم تكن تستخدم جميع مولدات الغاز، وفقًا لشبكة "ريغ نيوز" (WREG News)، وأشار يونغ الذي لطالما دعم عمليات ماسك في ممفيس إلى أن الشركة لديها طلب تصريح معلق لدى إدارة الصحة في مقاطعة شيلبي لتشغيل 15 مولدا، وأضاف "هناك 35 مولدا ولكن 15 منها فقط تعمل، أما المولدات الأخرى فهي مخزنة في الموقع".
والتقط مركز القانون البيئي الجنوبي صورا جديدة لمنشأة "إكس إيه آي" تتضمن تصويرا حراريا والتي تُظهر 33 توربينا تُصدر كميات كبيرة من الحرارة، مما يعني أنها كانت جميعها على الأرجح قيد الاستخدام وقت التقاط الصورة.
وقالت أماندا غارسيا المحامية البارزة في مركز القانون البيئي الجنوبي: "من المروع أن تقوم شركة (إكس إيه آي) بتشغيل أكثر من 30 توربينا دون أي تصاريح أو أي رقابة". وأضافت: "إن عدم إفصاح شركة الذكاء الاصطناعي عن تشغيلها للعشرات من هذه التوربينات الملوثة في مركز بياناتها جنوب ممفيس قد ترك السكان المحليين في جهل تام بما يُضخ في الهواء الذي يتنفسونه يوميا".
مشروع ماسكأعلن ماسك في يونيو/حزيران العام الماضي أن "إكس إيه آي" ستبني حاسوبا عملاقا يدعى "كولوسس" (Colossus) في ممفيس بولاية تينسي، بهدف تدريب نموذج "غروك" (Grok)، ويغطي حجم المبنى الذي يضم هذا الحاسوب مساحة 13 ملعب كرة قدم، وقد صرح ماسك أنه يخطط لمضاعفة هذه المساحة حيث اشترى عقارا آخر في ممفيس لهذا المشروع.
ومن الجدير بالذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة للعمل بسرعة وكفاءة، وتعتمد الولايات المتحدة في إنتاج الكهرباء على الوقود الأحفوري في معظم الولايات، ولكن على بعد بضعة كيلومترات من مشروع ماسك يقبع آلاف السكان من أصحاب البشرة السوداء الذين سكنوا هذه المناطق تاريخيا وكانوا يعانون دوما من التلوث الصناعي، وتشهد هذه المنطقة معدلات إصابة بالسرطان والربو أعلى ومتوسط عمر أقل من مناطق أخرى في المدينة.
إعلانوقد أعرب أعضاء هذا المجتمع عن معارضتهم الصريحة لشركة "إكس إيه آي"، ودعوا إلى مزيد من الرقابة واللوائح البيئية على الشركة. وخلال الأسبوع الماضي، أفاد آلاف السكان بتلقيهم منشورات عبر البريد تُقلل من شأن التلوث المنبعث من توربينات الغاز التابعة لشركة الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه المنشورات من مجموعة مجهولة تُدعى "الحقائق فوق الخيال"، وتتضمن قائمة موجزة تزعم أن التوربينات هي تقنية أنظف وأقل تلويثا لأنها تستخدم الغاز بدلا من الديزل أو الفحم، كما تزعم أن هذه التوربينات منخفضة الانبعاثات وتخضع لرقابة وكالة حماية البيئة وإدارة الصحة في مقاطعة شيلبي، ولكن كلتا المؤسستين نفت إصدار أي تصاريح لتشغيل مولدات الغاز التابعة لشركة "إكس إيه آي".
وقد جاء في المنشورات "توربينات (إكس إيه آي) الـ15؟ – إنها مصممة خصيصا لحماية الهواء الذي نتنفسه جميعا".
وكتب جاستن بيرسون ممثل ولاية تينيسي في منشور على إنستغرام "إن المنشورات تكذب علينا بشأن تلوث شركة (إكس إيه آي) بغاز الميثان، ونحن نعلم أن غاز الميثان يؤدي إلى نوبات ربو وأمراض في الجهاز التنفسي".
وطالب بيرسون بمعرفة مصدر المنشورات وأوصى جميع أفراد المجتمع بحضور جلسة الاستماع العامة يوم الجمعة. وكتب: "علينا مكافحة الأكاذيب والمعلومات المضللة، الهواء النظيف حق من حقوق الإنسان وعلى إدارة الصحة في مقاطعة شيلبي واجب حماية الهواء الذي نتنفسه".