لوبان تهدد بإسقاط الحكومة الفرنسية بسبب الميزانية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، الأحد، إن على رئيس الوزراء ميشيل بارنييه تقديم مزيد من التنازلات بشأن الميزانية لتجنب تصويت بحجب الثقة قد يُسقط حكومته الائتلافية.
ومنحت لوبان رئيس الوزراء مهلة حتى غد الاثنين للاستجابة لمطالب التجمع الوطني بشأن الميزانية، وإلا فسيواجه تهديدا بدعم حزبها لتصويت بحجب الثقة عن حكومته مما سيؤدي إلى إسقاطها.
وقالت لوبان في مقابلة مع صحيفة لا تريبيون "التصويت ضد (الحكومة) ليس أمرا مفروغا منه. كل ما على بارنييه فعله هو قبول التفاوض".
وأضافت "جرت محادثات على مدى الأسبوعين الماضيين، لكن من الواضح أن الأمور لم تمض مثلما كنا نأمل".
ورغم تراجع بارنييه الأسبوع الماضي عن زيادة مزمعة في ضريبة الكهرباء، فإن التجمع الوطني يطالب أيضا بزيادة المعاشات بما يتماشى مع التضخم في حين كان بارنييه يخطط لرفعها بنسبة أقل من التضخم من أجل تقليص النفقات.
ويعترض التجمع الوطني أيضا على نية الحكومة زيادة ضريبة الغاز، ويطالب بتقليص مساهمة فرنسا في ميزانية الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى مطالب أخرى.
ومن المحتمل أن يبلغ التوتر ذروته غدا الإثنين إذا اضطر بارنييه إلى استخدام صلاحياته الدستورية القوية لإقرار مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي، مما سيدفع اليسار إلى المضي قدما في تصويت بحجب الثقة عن الحكومة.
ولكي ينجو بارنييه من التصويت في مجلس النواب المنقسم، فيجب عليه ضمان امتناع حزب التجمع الوطني عن التصويت، وإلا فستتعرض حكومته ومشروع قانون الميزانية لخطر الانهيار، مما قد يجر فرنسا إلى أزمة سياسية كبيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم فرنسا فرنسا التضخم فرنسا اقتصاد التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت
يوافق اليوم، 3 مارس 2025، الذكرى التاسعة والستين لحصول المرأة المصرية على حق التصويت في الانتخابات، وهو إنجاز شكل محطة فارقة في مسيرة النضال النسائي من أجل الحقوق السياسية والمساواة.
ففي عام 1956، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا منح المرأة المصرية حق الانتخاب والترشح للبرلمان، مما مثل لحظة تاريخية في مسيرة المشاركة السياسية للنساء في مصر والعالم العربي. وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لنضالات الحركة النسائية المصرية التي طالبت لعقود بحقوق سياسية متساوية.
بعد صدور القرار، تقدمت ثماني سيدات للترشح للبرلمان، ونجحت راوية عطية في تحقيق إنجاز غير مسبوق، حيث أصبحت أول امرأة عربية تدخل مجلس النواب عام 1957، ممهدة الطريق أمام الأجيال القادمة من النساء للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.
اليوم، وبعد 69 عامًا على هذا الإنجاز، تواصل المرأة المصرية تعزيز حضورها في المشهد السياسي، سواء من خلال الترشح في الانتخابات البرلمانية أو تولي مناصب قيادية، مما يعكس التطور المستمر في دورها السياسي والاجتماعي في مصر.