الدائرة 20 تشن حملات متوالية للقضاء علي الإجرام :
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
تواصل الدائرة العشرون عملياتها الأمنية الصارمة في حق المخالفين للقانون المتورطين في جرائم مختلفة و في هذا الصدد تمكنت الدائرة المذكورة من ايقاف عشرات الأشخاص منهم شخص متورط في قضية محاولة القتل العمد على الصعيد الوطني بسوق الامام مسلم و سبعة أشخاص متورطين في التعاطي لمخدر الشيرا من أحياء مختلفة بمنطقة المحاميد القديم و المحاميد 05 و الضحى وبرج الزيتون؛ كما تم إيقاف ستة أشخاص آخرين من أحياء المحاميد الجنوبي بخلاء مظلم من أجل التعاطي للسكر العلني و مخدر المعجون.
وفي نفس السياق أوقفت المصلحة أشخاص في قضايا مختلفة حيث اعتقلت سبعة أشخاص من أجل الضرب و الجرح الخطيرين و جرائم ماسة بالأشخاص. علاوة على شخص متلبس بالسرقة .
و في مجال السياقة الخطيرة كان للدائرة مساهمة معتبرة في مجال السياقة الخطيرة خاصة بالفضاءات المزدحمة المخصصة للمواطنين.
كما تواصل المصلحة الاستجابة لكل النداءات والاستغاثة أو المضايقات التي قد يشتكي منها المواطنون هنا أو هناك بدون أي مقابل أو وساطات وفي كل وقت و حين خدمة للمصلحة العامة و تفعيلا لمبدأ المواطنة الحقة المنشودة، مما يجسد توصيات الإدارة العامة للامن الوطني.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المفتي: المقاصد الشرعية تهدف لتحقيق المصلحة العامة وتواكب احتياجات المجتمع
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، عن سؤال مهم يتعلق بإمكانية زيادة المقاصد الشرعية لتلبية حاجات المجتمع، حيث أكد أن الشريعة الإسلامية قد وضعت مقاصد ضرورية تفي بحاجات الفرد، مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهي مقاصد ثابتة ومتفق عليها بين العلماء.
وأوضح الدكتور نظير عياد، في تصريح له، أن هذه المقاصد تعد أساسًا لحفظ حياة الإنسان وتوازن المجتمع، لافتا إلى أنه رغم أن هذه المقاصد الأساسية لا يمكن الزيادة عليها لأنها تتعلق بالأمور الضرورية التي تضمن الفرض، إلا أن المجتمعات المتطورة قد تفرض حاجات جديدة تستدعي استخراج بعض المقاصد الجديدة التي تتعلق بأحوال المجتمع، وهذه المقاصد الجديدة يجب أن تندرج تحت المقاصد الكلية للشريعة، بما يضمن حفظ الدين والنفس والعقل.
حكم قتل الحشرات أو تعريضها للضرر .. أمين الفتوى يجيبحكم صلاة الإمام على الجنازة بثلاث تكبيرات.. هل تكون باطلة؟
وأشار المفتي إلى أن العلامة الطاهر ابن عاشور قد تحدث عن أهمية إضافة مقاصد جديدة للمجتمع مثل "مقصد الدولة"، موضحًا أن غياب الدولة يمكن أن يؤدي إلى اختلال المقاصد الأساسية، كما حدث بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عندما تم البحث عن من يتولى أمر المسلمين.
وأضاف أن مقصد الأمن يعد من المقاصد المهمة التي ظهرت في الفكر المعاصر رغم عدم ذكرها صراحة في المقاصد التقليدية.
وشدد المفتي على أن المقاصد الشرعية تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة وتواكب احتياجات المجتمع، مع ضرورة التمسك بالمبادئ الأصلية التي تضمن الاستقرار الفكري والاجتماعي.