شجرة الليدي سميث أو Tree Rhododendron، تُعد أجمل شجرة في العالم، بسبب مظهرها الجذاب والملفت للأنظار، تجعل كل من يراها يريد البقاء بجانبها، وعلى الرغم من ورقها الملون والزاهي، إلا أنها تنمو في المناطق الجبلية تحت أشعة الشمس الحارقة، دون أن تبهت ألوانها، فما سر نموها في تلك المناطق؟

أجمل شجرة في العالم

عناقيد كبيرة من الزهور وأوراق زاهية الجمال، تتميز بها شجرة الليدي سميث، تشبه بشكل كبير شكل الأجراس، تتفتح وتزهو تحديدًا فى فصل الربيع، وفق ما نشره موقع «gardenia»، يعد موطنها الأصلي جبال الهيمالايا تحديدًا فى التبت، كما أنها تنتشر في الهند والصين وسريلانكا، وتم زراعتها للمرة الأولى في إنجلترا عام 1629.

سر نمو شجرة الليدي سميث في المناطق الجبلية رغم ألوانها الزاهية

على الرغم من أن شجرة الليدي سميث تُعتبر للزينة، إلا أنها تميل إلى أن تكون شجرة خشبية، ومن المحتمل أن تستخدم في صناعة الأثاث المنزلي، ويصل ارتفاعها إلى ما يقرب من 17 مترا، يوجد حوالي 30 نوعًا من شجرة الليدي سميث، في مختلف البلاد إلا أن أبرزها في جبال الألب الأوروبية، ولا توجد في أمريكا الجنوبية.

تحتاج شجرة الليدي سميث، إلى تربة قوية للغاية، وتكون مليئة بالمواد العضوية، وهو ما يجعل موطنها الأصلي في المناطق الجبلية، ويعزز نموها بشكل لافت وجذاب، إذ وصفت ورقها بأنها من أجمل الأوراق بين الأشجار التي تنمو في مختلف البلاد، يصل طولها تقريبا إلى 60 سنتيمتر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جبال الهيمالايا الهيمالايا شجرة المناطق الجبلیة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 6 ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم

يقود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الجهود المكثفة عبر المبادرات والمشاريع البيئية في استعادة التنوع النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.

وأوضح مدير عام البرنامج الوطني للتشجير المهندس أحمد العنزي أن المركز يعمل على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في القصيم، حيث جرى حتى الآن زراعة نحو 6.3 ملايين شجرة، ما يمثل تحقيق 70% من مستهدف 2030، بإسهام من أكثر من 30 جهة مختلفة، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على زراعة 2.5 مليون شجرة إضافية ضمن مشاريع قائمة وقيد الترسية، مما يعزز المساحات الخضراء في المنطقة.

ونوه العنزي إلى أن جهود المركز لا تقتصر على التشجير فحسب، بل تشمل تطوير المراعي الطبيعية من خلال تنفيذ 9 مشاريع لإعادة تأهيل نحو 335 ألف هكتار من الأراضي، مع زراعة 1.8 مليون شجرة لتعزيز التنوع النباتي وتحسين البيئة الرعوية، كما يعمل المركز في إطار تعزيز المساحات الطبيعية على تطوير 18 مشروعًا بمنطقة القصيم، تستهدف إعادة تأهيل 1,579 هكتارًا من الأراضي وزراعة 680 ألف شجرة، ما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة ودعم السياحة البيئية.

اقرأ أيضاًالمجتمعقدموا التهنئة بشهر رمضان.. أمير الرياض يستقبل مفتي المملكة ورئيسَي المحكمة العامة والشخصية بالمنطقة

وتشير البيانات إلى أن نسبة التغير في الغطاء النباتي بمنطقة القصيم حققت زيادة بنحو 170% خلال الفترة من ديسمبر 2018 إلى ديسمبر 2024، مما يعكس الأثر الإيجابي للمشاريع البيئية الجارية، ودورها في تحسين جودة الهواء، وتقليل آثار التصحر، وتعزيز الموائل الطبيعية.

يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • زيادة الرقعة الخضراء.. زرع 6 ملايين شجرة في القصيم
  • أكثر من ٦ ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
  • أكثر من 6 ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
  • السيطرة على حريق بكمية من البوص بالمنطقة الجبلية بالبلينا جنوب سوهاج
  • روسيا تصدر جوازات سفر بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا
  • أحوال الطقس باليمن: بارد نسبياً في المرتفعات الجبلية وأمطار متفرقة على السواحل
  • صاعقة تدمّر شجرة وتثير الذعر .. فيديو
  • حوادث السير تحصد 15 قتيلاً وتخلف مئات الجرحى بالمناطق الحضرية في أسبوع
  • «التربية»: مواعيد العمل بمراكز الإرشاد النفسي والتوجيه الأسري من 8 مساء حتى 10:30
  • عمنا صلاح جاهين.. عصير البهجة| فنانو كاريكاتير العالم يحتفون بـ فيلسوف الفقراء ويؤكدون لـ "البوابة نيوز": أيقونة مصرية وملهمًا للأجيال