الشمال يفجر أولى المفاجآت ويتعادل مع العربي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حقق الشمال الذي نجا من الهبوط الموسم الماضي بالمباراة الفاصلة، أولى المفاجآت الدوري وتعادل في الوقت القاتل مع العربي الوصيف بهدف في المباراة التي جرت بينهما امس في الجولة الأولى لدوري نجوم EXPO، تقدم العربي جاء بالنيران الصديقة حيث أراد ماتياس ناني مدافع الشمال تشتيت الكرة فسددها برأسه في الشباك في الدقيقة 30، وأدرك الشمال التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عن طريق علي علوان.
وجاءت المباراة قوية وجيدة خاصة من جانب الشمال الذي كان الأفضل هجوميا واستحق التعادل، بعد ان عاند الحظ مهاجمه ريكاردو غومير مرتين بتسديدتين اصطدمتا بالقائمين الأيمن والايسر في الدقيقتين 13 و23، بينما لم يقدم العربي المستوى المتوقع منه خاصة في الجانب الهجومي ولولا استبسال الوسط والدفاع لعاني الفريق كثيرا.
ظهرت خطورة العربي للمرة الأولى في الدقيقة 26 من توغل المساكني وانفراده بالحارس الذي تصدى وأنقذ مرماه. وفي الدقيقة 30 يحصل العربي على ركنية وصلت على راس ناني أراد تشتيتها فسددها في شباك فريقه. الشوط الثاني كان شماليا من جميع النواحي حيث سيطر على مجريات اللعب والمباراة ولم يكن ينقصه سوى استغلال الفرص امام المرمى.
وينجح الشمال في الوصول الى مرمى الشباك العرباوية في الدقيقتين 53 و58 عن طريق علي علوان وغوميز لكن تم الغاء الهدفين بعد العودة لتقنية الفار
حاول العربي العودة فأجرى تغييرا بإشراك رافيينا وحامد إسماعيل لكن دون جدوى حيث ظلت السيطرة شمالية.
في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ومن خطأ دفاعي عرباوي قاتل يخطف علي علوان الكرة ويمر من الحارس ويكمل الكرة في الشباك مسجلا التعادل لتنتهى المباراة بالتعادل الايجابي وسط دهشة واستغراب جماهير العربي الكبيرة التي حضرت المباراة لدعم ومساندة فريقه وليخسر العرباوي نقطتين ثمينتين أمام الشمال في اولى جولات المسابقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم EXPO الشمال العربي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
توصل فريق من علماء الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية إلى تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، أن هذه التقنية تأتي من خلال تسليط الضوء على الفيروسات مما يدفعها إلى إطلاق اهتزازات خاصة حيث يعرف الضوء بقدرته على تحديد الأجسام متناهية الصغر.
وأوضح العلماء أن كل فيروس يمتاز بنمط اهتزازي فريد بما يتيح التعرف عليه حتى في بيئة مليئة بأجسام أخرى مشابهة في الحجم، وتحدث هذه الاهتزازات بتردد يفوق قدرة السمع البشري بمليون مرة.
وتفتح هذه التقنية الباب أمام استخدامها كأداة استشعار متقدمة، حيث يمكن تطوير أجهزة تقوم بمسح الهواء في الغرف وتحديد وجود الفيروسات بدقة.
اقرأ أيضاًلخدمة الأغراض البحثية.. افتتاح أول وحدة لزراعة الفيروسات بجامعة طنطا
عوض تاج الدين: مصر تتابع بشكل مستمر ومتكرر الفيروسات المنتشرة عالميًا
دراسة تحذر من أن تصبح الفيروسات أكثر صمودا في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري