أوضح الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أنه يتم تحديث عدد من كبائن الطائرات بتكلفة تصل إلى 19 مليون دولار، لافتا إلى أن عملية التحديث للطائرة الواحدة تتم في حوالي شهر، ولذا يتم وضع خطة للصيانة.

جاء ذلك خلال استعراض خطة وزارة الطيران أمام مجلس النواب.

وقال إنه تم إنشاء وحدة زرع نخاع داخل المطار بتكلفة 25 مليون جنيه للمساهمة في حل مشكلة زراعة النخاع، مؤكدا أنهم يقدرون السياحة العلاجية.

وأَضاف أن من ضمن خطط التحول الرقمي للمستشفيات تم اعتماد نظام علاج المسافرين عن بعد، وهو نظام يتم فيه تزويد الطائرات بأجهزة تسمح للطبيب بأن يكشف على المسافر ويعمل له رسم قلب وهو نظام جديد.

وتابع: "يتم خلال هذا النظام تقديم الكشف للمسافر حال مروره بوعكة صحية، وتمكن الطبيب من إجراء الكشف على المريض، وكل هذا عن بعد".

ولفت الوزير إلى وجود مشكلات داخل مصر للطيران، معقبا: "نعم هناك مشكلات داخل مصر للطيران، لكن لا يوجد شركة تتحمل ما مرت به هذه الشركة، حيث مرت بثورتين وتعويم للعملة، ثم كوفيد وأخيرا الأحداث الجيوسياسية". 

وأشار إلى أن مصر للطيران وقت الأزمة تقف وتقوم بنقل المواطنين المصريين من أي مكان داخل مصر، مؤكدا أن الفترة المقبلة سوف تشهد ازدهار شركة مصر للطيران.

و تحدث عن هيئة الأرصاد الجوية والتطوير الذي شهدته، كما تحدث عن أكاديمية المصرية لعلوم الطيران، مؤكدا أنه لأول مرة تتحول الأكاديمية من خسائر إلى أرباح وتحقق فائض تخطى 110 ملايين جنيه، منوها إلى أنه تم تطوير البنية التحتية الخاصة بالأكاديمية ورفع كفاءاتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الطيران السياحة العلاجية وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني المزيد المزيد مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

الحريري: التلاقي العربي - التركي يحفظ وحدة سوريا من خطر إسرائيل وإيران

جدد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري "المباركة للشعب السوري بالتحرر من نظام الديكتاتور المجرم، وببداية مرحلة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع لبناء دولة طبيعية تحفظ حرية وكرامة الشعب السوري"، مشيراً إلى أن "ما يقوم به الشرع هو فن الممكن بعد حرب طاحنة، من الحوار الوطني الداخلي، إلى لجان صياغة الدستور، وصولاً إلى الزيارات الخارجية لحشد الدعم، ما يعطي أملاً بأن سوريا تسير على الطريق الصحيح في مواجهة كل التحديات والمخاطر".

وشدد في حديث إلى "تلفزيون سوريا"  على أن "التلاقي العربي – التركي ضرورة لحفظ استقرار سوريا ووحدتها، في مقابل الأطماع الإسرائيلية التوسعية التي تتلاقى مع المصالح الإيرانية في التخريب والفوضى"، داعياً اللبنانيين والسوريين في ضوء كل ما يحصل إلى "التحصن بالوحدة الوطنية لمواجهة كل الأطماع، والتوحد حول فكرة إعادة بناء المؤسسات، والعمل على إعادة الاعمار".

وأوضح رداً على سؤال عن عودة "تيار المستقبل" إلى الساحة السياسية أنها "عودة متدحرجة، والرئيس سعد الحريري ارتأى في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن يكون له كلمة يخاطب فيها جمهورنا وكل اللبنانيين، ويحدد فيه موقفنا بكل صراحة من كل المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، ولا سيما بعد سقوط معادلة الوهم والسلاح غير الشرعي الذي لم يحم لبنان، ومن ثم السقوط المدوي لنظام الأسد المجرم".ورد أحمد الحريري على سؤال عن زيارة لــ"تيار المستقبل" إلى سوريا بالقول :"نتابع عن كثب تطورات المرحلة الانتقالية في سوريا، وعندما سألنا الرئيس الحريري عن الأمر، أجابنا بأنه سيكون له زيارة إلى سوريا و"كل شي بوقته حلو"، أي بالتوقيت الذي يراه مناسباً ، واليوم نحن في انتظار إعادة صياغة العلاقات بين البلدين على الصعيد الرسمي، من خلال اللقاء بين الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون والرئيس السوري احمد الشرع، وبين حكومة البلدين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زيارة الحريري من شأنها أن تلعب دوراً مهماً في تثبيت هذه العلاقات، بفعل مكانته لدى السوريين الذين يقدرون له أنه كان سباقاً في دعم ثورتهم ضد نظام الأسد، سياسياً وإعلامياً ومعنوياً، وبفعل حضوره الشعبي الوازن في لبنان".

وأكد "التعويل على عهد الرئيس العماد جوزاف عون في تدشين مرحلة جديدة من العلاقات الندية بين لبنان وسوريا، وإيجاد حلول جذرية لكل الملفات العالقة، وفي مقدمها ترسيم الحدود وتنفيذ القرار 1680، ضبط التهريب، تأمين عودة النازحين السوريين، خصوصاً وأن لبنان تحمل أعباءً كبيرة جراء هذا النزوح لم تتحملها أي دولة ثانية، ولم يقصر في حسن استضافتهم، وأي سلوكيات عنصرية حصلت ضدهم لم تكن بالطبع تمثل اللبنانيين، بل تمثل أصحابها".

وإذ رأى أن "كل اللبنانيين شعروا بأن ايران التي استخدمت ورقة "حزب الله" طوال عقود لتحقيق مصالحها، باعت الحزب في الحرب الأخيرة،"، أشار إلى أن "لبنان اليوم أصبح خارج النفوذ الإيراني، بفعل العودة العربية المباركة بقيادة المملكة العربية السعودية، وهي عودة ميمونة وكريمة لحماية لبنان وحفظ استقراره ومساعدته على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وهذا ما اعتادناه من السعودية منذ رعايتها لاتفاق الطائف الذي أوقف الحريري الاهلية في لبنان".

وإذ وصف الأسد "بأكبر الدجالين الذين عرفهم التاريخ"، شدد أحمد الحريري في رده على أسئلة عما يعنيه سقوط نظام الأسد لآل الحريري وللبنانيين على أن "سقوط نظام الأسد يعني سقوط النظام الذي شارك في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ودعوتنا للإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع، أن تكشف لنا دور هذا النظام المجرم في اغتيال الحريري وباقي الاغتيالات، كي يكتمل مشهد الحقيقة بالنسبة لكل اللبنانيين والعرب والعالم"، مستشهداً بكتاب الوزير السابق باسم السبع "لبنان في ظلال جهنم"، الذي صدر مؤخراً، وما تضمنه من وقائع سياسية وأمنية تدين نظام الأسد بالاغتيال.

وأكد "أن سقوط نظام الأسد يعني أيضاً سقوط النظام الذي قتل حلم كل اللبنانيين والسوريين ببناء دولة طبيعية في لبنان وسوريا، وقمع كل الطاقات والمشاريع التي كانت تريد الخير للبنان سوريا، كما يعني تحقق العدالة الإلهية، وامتزاج دماء اللبنانيين بدماء السوريين وكل المظلومين الذين خرجوا من سجون النظام على أمل أن يكتمل مشهد المرحلة الجديدة بخروج الموقوفين المظلومين في السجون اللبنانية، ولا سيما الموقوفين الإسلاميين".

 

مقالات مشابهة

  • «بيوميرك المحدودة» تنشئ مبنى وقفياً بدبي بتكلفة 20 مليون درهم
  • وزير الخارجية: إنشاء نحو 200 ألف وحدة سكنية دائمة في المرحلة الأولى من خطتنا لغزة
  • الحريري: التلاقي العربي - التركي يحفظ وحدة سوريا من خطر إسرائيل وإيران
  • 7.6 مليون مقعد سعة رحلات الطيران بالإمارات خلال مارس
  • فوازير داخل أتوبيس نقل عام.. 2000 جنيه جائزة عمرو الليثي للفائزين
  • صور.. بدء تطوير شارع الرشاح مصرف مسطرد بالقليوبية بتكلفة 51 مليون جنيه
  • بتكلفة 28 مليون ريال.. اتفاقية لتنفيذ مشروع ميناء الصيد بمصيرة
  • الداخلية تضبط مخدرات بقيمة 24 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • بنمو 76%.. 170 مليون جنيه أرباح العربية للأدوية خلال 7 أشهر
  • أحمد عز يشتري 156.5 مليون سهم في حديد عز بقيمة 21.6 مليار جنيه