البيت الأبيض يرد على تقرير عن تسليم أوكرانيا أسلحة نووية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
رد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، على تقرير إخباري أشار إلى أن واشنطن قد تمنح أوكرانيا أسلحة نووية قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال سوليفان إن الولايات المتحدة لا تدرس فكرة إعادة الأسلحة النووية التي تنازلت عنها أوكرانيا، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، إلى كييف.
وأدلى سوليفان بهذا التصريح عندما سُئل بخصوص مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" أفاد بأن بعض المسؤولين الغربيين ألمحوا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يمنح أوكرانيا أسلحة نووية قبل تركه الرئاسة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، لشبكة "إيه.بي.سي" التلفزينية الإخبارية "هذا ليس موضع بحث.. لا. ما نفعله هو زيادة القدرات التقليدية المتنوعة لأوكرانيا ليتسنى لشعبها الدفاع بفاعلية عن نفسه، وليس (منحهم) قدرات نووية".
وورثت كييف أسلحة نووية من الاتحاد السوفيتي بعد انهياره في 1991 لكنها تخلت عنها بموجب اتفاقية في 1994، في مقابل ضمانات أمنية من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا. أخبار ذات صلة مسؤولو الاتحاد الأوروبي يجددون دعم التكتل لأوكرانيا زيلينسكي يطالب الناتو بحماية أجزاء من أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسلحة نووية أوكرانيا الولايات المتحدة جيك سوليفان أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: تطوير علاقات دمشق مع واشنطن يعتمد على الطرف الأميركي
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني -اليوم الأربعاء- إن تطوير العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة يعتمد بشكل أساسي على الجانب الأميركي، مؤكدا انفتاح بلاده واستعدادها للحوار مع كل الأطراف الدولية.
وأفاد الشيباني -في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية- بأن العلاقات مع الولايات المتحدة من المرجح أن تكون حاسمة، في إشارة إلى وصول إدارة جديدة مع تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأردف أن الإدارة الانتقالية السورية مستعدة لتطوير العلاقة مع الولايات المتحدة "طالما أظهرت الإدارة الأميركية الجديدة استعدادها"، مشددا على أن ميزان العلاقة مع واشنطن سيكون "مصلحة الشعب السوري".
رفع العقوباتكما شدد على ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، مشيرا إلى أنها وُضعت بغرض "إرسال رسالة دعم للشعب السوري الذي كان يعاني في ظل النظام القمعي، لكن السبب الرئيسي وراء فرضها اختفى".
وأضاف أن البلاد تعمل على إصلاح الضرر الذي خلفه نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبذلك فإن "استمرار تطبيق العقوبات صار غير فعال".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وسويسرا فرضوا سلسلة عقوبات اقتصادية على سوريا خلال السنوات الماضية نتيجة العنف الشديد الذي مارسه النظام المخلوع ضد الشعب السوري.
إعلان عنف ضد الأقلياتوفي حديثه عن المخاوف الدولية بشأن العنف ضد الأقليات في سوريا، ذكر الشيباني أن الأمر بُحث في مناقشات مع الولايات المتحدة.
وأوضح أن الإدارة الجديدة عازمة على التعامل مع الجميع باعتبارهم سوريين، "وليس بصفتهم مجموعات من الأقليات".
وقال إن "التركيز الأميركي على هذه القضايا قد يعزز عن غير قصد الانقسامات داخل المجتمع السوري ويساهم في تفتيته".
وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن أعربت عن قلقها البالغ للشيباني بشأن تقارير عن هجمات عنيفة شنتها جماعات مسلحة في سوريا خلال الأيام الماضية ضد الأقليات، وذلك خلال زيارة المبعوث الأميركي دانيال روبنشتاين إلى دمشق الأحد الماضي.
وذكر الموقع أن الشيباني أكد للمبعوث الأميركي معارضة الإدارة الانتقالية أعمال العنف، وأن معظمها تنفذها جماعات مسلحة أخرى ليست مرتبطة بهيئة تحرير الشام.