ماذا تضمن البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
رحبت القمة االخامسة والأربعون لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، التي عقدت اليوم الأحد، في الكويت، “باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل”.
وقالت القمة في بيانها الختامي إنها “تتطلع أن يكون وقف إطلاق النار في لبنان، “مقدمة لإنهاء الحرب، كما رحّبت بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، لإحياء العملية السياسية في اليمن”.
وطالبت “بضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، وبوجوب رعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب في قطاع غزة، كما أكدت على أهمية دعم حل الدولتين”.
وناشدت القمة “بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي بحق المدنيين في غزة”، ودعت إلى “بحث التحديات الإقليمية الحرجة والخطيرة في المنطقة، والتأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهتها”.
وأكد إعلان الكويت كذلك، “على أهمية حل الخلافات بالسبل السلمية، واحترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة”.
هذا وفي وقت سابق، افتتح أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في الكويت.
وأكد الأمير الكويتي أن “القمة الخليجية الـ45 في الكويت، “تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد، باتت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، مهددة تنمية شعوبنا ورخاءها، مما يتطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القمة الخليجية الكويت دول مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يؤكد أهمية متابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي
مسقط- العُمانية
أكد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أهمية متابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي؛ بهدف تعزيز الصناعات العُمانية، وتشجيع إقامة المشروعات المحلية، والعمل على التقليل من الواردات وزيادة الصادرات ودعم الصناعات الإنتاجية المرتبطة بها.
ووجه مجلس الوزراء الجهات المعنية، بمتابعة تنفيذ خطة التنمية الخمسية الحالية، وتقييم مدى تحقيق مستهدفاتها، والتحديات التي واجهت برامجها، وتكملة ما تبقى من المشروعات، وأهمية أن تتضمن خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة، برامج ومشروعات؛ لتنفيذ أولويات ومؤشرات رؤية "عُمان 2040"؛ وفق ما هو مُخطط لها، مع مراعاة تعزيز نمو المشروعات التي يتوقع منها تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل للمواطنين.
ووجه جلالة السلطان المعظم- حفظه الله- مجلس الوزراء بالاستمرار في التركيز على العوامل الإيجابية المحفزة للنمو الاقتصادي، ودعم دور القطاع الخاص في الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة للبرامج والمشاريع التي تنفذها الحكومة، إضافة إلى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية والتجارية الاستراتيجية التي دخلت فيها سلطنة عُمان مؤخراً مع دول العالم.
وأشاد جلالته- أيده الله- خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء بالجهود التي يبذلها المجلس ولجانه ومختلف الوحدات الحكومية في إطار قيامها بمسؤولياتها وأدوارها، وما تحقق من إنجازات وإسهامات في التطور والنماء والارتقاء بمسارات التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة.