«إعلام الأزهر» تعقد اللقاء التعريفي لبرنامجي الدراسات العليا بـ«الساعات المعتمدة»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عقدت كلية الإعلام بجامعة الأزهر اللقاء التعريفي لبرنامجي الماجستير والدكتوراه بنظام الساعات المعتمدة، ودبلومات الدراسات العليا المهنية، للعام الجامعي 2024-2025م في حضور الدكتور رضا عبدالواجد أمين، عميد الكلية، والدكتور سامح عبدالغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد سالم العيسوي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث السابق والدكتور محمد فؤاد الدهراوي، أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بالكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وأوضح عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، أن اللقاء يهدف إلى إلقاء الضوء على النظام الجديد للدراسات العليا في الكلية، والذي طُبق العام الماضي وتحديد آليات هذا التطبيق وقواعده، والأهداف المرجوة، في ظل توجه الجامعة والدولة المصرية نحو تحقيق التميز العلمي والبحثي، ودعمًا للنجاحات المتوالية التي تحققها جامعة الأزهر في هذا الملف المهم.
وشدَّد عميد الكلية على أهمية حضور المحاضرات لتحقيق الإفادة العلمية المرجوة، مشيرًا إلى أن من تقل نسبة حضوره عن 75% سيحرم من دخول الاختبارات، وفقًا لما تنص عليه لائحة الدراسات العليا الصادرة عن المجلس الأعلى للأزهر، لافتًا إلى أن المحاضرات ستكون في مبنى الكلية، وفقًا للجداول المُعلَنة.
الكلية تطرح برامجها في الصحافة والنشر والإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة والإعلانوأكد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أن الكلية تطرح برامجها في الصحافة والنشر والإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة والإعلان، وكذا الماجستير في الإعلام الرقمي، على أن يدرس الطالب مقررات لمدة عام واحد (تمهيدي ماجستير) قبل تسجيل الشهادة مضيفًا إلى أنه في مرحلة الدكتوراة، فيمكن للطلاب الحاصلين على الماجستير من إعلام الأزهر أو أي كلية مناظرة ومعتمدة التسجيل في تخصصات الإعلام الرقمي والصحافة والنشر والإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة والإعلان، مع دراسته أيضًا مقررات لمدة عام واحد قبل تسجيل الرسالة.
وبيَّن وكيل الدراسات العليا أنه بالنسبة لدبلوم الدراسات العليا المهني في الإعلام، فهو برنامج متخصص للعاملين في مجال الإعلام أو الراغبين في العمل الإعلامي، ويشترط للقيد في هذه الدبلومات الحصول على درجة البكالوريوس أو الليسانس من جامعة الأزهر أو من أي جامعة، أو على درجة معادلة لها من المجلس الأعلى للجامعات، ومدة الدراسة بها عام واحد.
وتابع وكيل الدراسات العليا: «إن الدبلومات المهنية تشمل عددًا من التخصصات، هي: الصحافة الإلكترونية والاستقصائية، والإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية، والتحرير الصحفي، وإعداد وتقديم البرامج الإذاعية، وحرفية العمل الإخباري، والاتصال الدعوى، إضافة إلى الدبلومات المهنية في مهارات الاتصال، والاتصال التسويقي والرقمي، وتخطيط وإدارة المؤسسات العلمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة الأزهر الأزهر الشريف كلية الإعلام بجامعة الأزهر للدراسات العلیا الدراسات العلیا العامة والإعلان
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر للأطباء الجدد: اسعوا للحصول على شهادة من الله بخدمة الناس ونفعهم
قال وكيل الأزهر، إن التاريخ العريق لكليات الطب بجامعة الأزهر، بمستوى خريجيها وما حققوه من إنجازات وحصدوه من تكريمات على المستويين المحلي والعالمي؛ يثبت أن الأزهر مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم يقف بها عند حد الدعوة النظرية، أو عند معالجة الروح والعقل فقط، بل تخطى ذلك كله حين نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلب والروح والبدن في تكامل واضح يحقق مقاصد تلك الرسالة السامية.
وأوضح الدكتور الضويني، خلال كلمته اليوم بحفل تخريج دفعتين جدد من طلاب وطالبات كليات طب الأزهر بدمياط، أن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج كذلك إلى طبيب ماهر ينطق بأحوال الإنسان صحة ومرضا، مؤكدا أنه إذا تسنى لعالم أن يجمع بين هذين العلمين علم الأديان وعلم الأبدان فتلك غاية غالية، وهذا هو الأزهر، وهؤلاء هم أبناؤه الذين يملكون من الكفاءة والمهارة ما يسجلون به أسماءهم في تاريخ العلم الديني والدنيوي معا.
وأكد وكيل الأزهر، أن الناظر بعين الإنصاف يدرك أن الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية، وتواكب كل التطورات والمستجدات العلمية في المجالات كافة، ملاحقة المتغيرات الواقع المتسارع، الذي لم يعد فيه مكان للمؤسسات النمطية والكيانات المتكاسلة؛ تحقيقا لرؤية الدولة المصرية ۲۰۳۰، وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - حفظه الله-بأهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ لتكون كليات الجامعة قادرة على مواكبة هذا التقدم، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لطلابها بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.
وشدد الدكتور الضويني، على أن الأزهر وقياداته وعلمائه ماضون -بحول الله وقوته- في طريق التطوير والتجديد والتميز والريادة، وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كليات طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة جميع أطياف المجتمع.
ووجه وكيل الأزهر تهنئته وتحيته للخريجين والخريجات، قائلا لهم: «إنكم تجمعون بين الحسنين: الانتساب للأزهر الشريف بما يمثله من قيمة دينية وروحية وأخلاقية، باعتباره الهيئة الإسلامية الكبرى المنوط بها ذلك، والانتساب لمهنة عظيمة ذات شرف، تشكلون فيها على اختلاف تخصصاتكم حجر أساس في المنظومة الصحية لوطننا الحبيب مصر» متابعا: «أنا على يقين أنكم قادرون - بوعيكم الديني وحسكم العلمي على إدراك التحديات والمخاطر التي تحيط بوطننا وتحاك لنا، وتقف حجر عثرة في طريق تقدم هذا الوطن، وهذه التحديات تفرض علينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نتحمل الأمانة، وأن نكون صورة مشرقة ومشرفة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكم أطباء وطبيبات الأزهر الشريف».
وبين وكيل الأزهر، أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق، ولذلك عنيت الأديان والحضارات بها عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وكان عماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، مؤكدا أننا ما أحوجنا إلى تلك الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.
وفي ختام كلمته، قال وكيل الأزهر: «نحن أمام حفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والأمال، وأثق تماما أن أبنائي الخريجين والخريجات وآباءهم وأمهاتهم لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكم إلى مزيد من الطموح والعمل والجد، وأوصيكم ألا تتوقف أحلامكم عند شهادة التخرج، وإنما أريدكم جميعا أن ترفعوا راية الأزهر فتكونوا إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري»، وأن تسعوا للحصول على شهادة من الله - تعالى - بخدمة الناس ونفعهم، فتكونوا من خير الناس، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، كما أريدكم أن تحرصوا إلى جانب ذلك على دعوة الناس إلى الله تعالى، وتبثوا في قلوبهم الأمل والرجاء والتعاون».