أحمد المسلماني يشكر الرئيس السيسي بعد أدائه اليمين رئيسا لـ«الوطنية للإعلام»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تقدم الإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بخالص الشكر والتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على منحه هذه الثقة الغالية بتكليفه رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق آمال وتطلعات ورغبات الشعب المصري في مجالات الإعلام، والعمل الدؤب لتقديم رسالة إعلامية جادة وهادفة تتناسب وتتواكب مع حجم الجهود والإنجازات التي تحققها الدولة المصرية في مختلف المجالات، وتعريف المواطن بحجم وعوائد المشروعات الكبيرة والقومية التى ستحقق مستقبل أفضل لمصر وشعبها، وأيضًا رسالة تتناسب وحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الداخل والخارج، والتصدي للشائعات والأكاذيب المغرضة.
وفور تسلمه مهام عمله اجتمع اليوم المسلماني وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، معربًا عن بالغ سعادته بالعمل مع شركاء وزملاء المهنة في هذا الصرح الإعلامي العريق، مؤكدًا على بذل كل الجهود لتعزيز دور الإعلام الوطني، وأن الوطنية للإعلام تذخر بالكوادر المهنية المتميزة والمخلصة التي تقدم رسالة إعلامية هادفة تنويرية والقادرة على تعزيز الدور الخدمي التنموي للإعلام والعمل على تعظيم القدرة على إشباع رغبات واحتياجات المواطن، بداية من الخدمة الإخبارية مرورا بالتثقيف والترفيه وتعزيز وعي المواطن في مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تشكك في إنجازات الدولة المصرية، وسنمضى قدما لتطوير أدواتنا لمواكبة متطلبات التطور التكنولوجي الهائل في مجال الإعلام وبناء نوافذ على منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق التأثير المطلوب، وخلق قيمه مضافه تعظم من انتشار المحتوى الإعلامي والوصول للجمهور المستهدف بما يعزز تحقيق الأهداف، وعودة الدور الهام للتليفزيون المصري.
وقال «المسلماني» أن قضية تعزيز الوعي لدى الجمهور هي على رأس أولويات خطة العمل بالهيئة الوطنية للإعلام ومواصلة تعزيز دور الإعلام الوطني في تقديم المساندة الإعلامية لكافة مؤسسات الدولة المصرية في كل جهودها وإجراءاتها؛ لتنفيذ توجهات القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة التنمية، والتحديث والتطوير في مختلف المجالات بما يحقق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.
تكثيف الجهود في العديد من الملفاتوأكد العمل من خلال استراتيجية بتعاون ومشاركة جميع الزملاء بالهيئة وهدفنا صناعه الأمل والتمسك به، مردفًا «سنتعامل مع كل المعطيات لعبور تلك المرحلة، والعمل على تنفيذ أفكار ورؤى جديدة، من شأنها تذليل العقبات وإيجاد الحلول العاجلة والمناسبة لكل الملفات الشائكة، التي تواجه العمل والعاملين، واجتيازها في أسرع وقت، وتكثيف الجهود في العديد من الملفات ومنها الزملاء أصحاب المعاشات».
وشدد على أنه سيعمل جاهدًا للحفاظ على مكتسبات العاملين وتحسينها، والعمل مع الزملاء لتعزيز مكانة ودور الإعلام الوطني ومواكبة التطورات المتلاحقة في عالم الإعلام والاتصال، مناشدًا كل الزملاء بالوطنية للإعلام التعاون والتكاتف من أجل تحقيق أهداف العمل وجني ثمارها.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام تمتلك بنية أساسية كبيرة سنعمل على تعظيم الاستفادة منها، بالإضافة إلى إجراءات وحلول سيتم اتخاذها ومن شأنها تعظيم موارد الهيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للإعلام الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني الإعلام الهیئة الوطنیة للإعلام الدولة المصریة الإعلام الوطنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد استمرار الجهود لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة بجمهورية جيبوتي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسفير أحمد على بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي نقل تحيات وتقدير الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، وحرصه على دعم العلاقات مع مصر، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس، والذي أكد عمق العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في القرن الأفريقي، حيث جرى استعراض الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك تطورات الأوضاع في الصومال.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه.
كما تناول اللقاء الأوضاع في البحر الأحمر، إذ جرى الاتفاق على أهمية العمل المشترك، لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.