شفاء الأورمان تعرض تجربتها الرائدة في علاج سرطان الأطفال بمؤتمر المنيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شاركت مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال في اليوم العلمي الأول لوحدة أمراض الدم بمستشفى المنيا الجامعي، وذلك بحضور لفيف من العلماء و الأساتذة فى علاج السرطان، و المتخصصين فى علاج سرطان الدم.
وخلال المؤتمر؛عرضت مستشفي شفاء الاورمان لسرطان الأطفال تجربتها الرائدة في علاج الأطفال المصابين بالسرطان.
كما تناولت مشاركة مستشفي شفاء الاورمان لسرطان الأطفال، محاضرات عن زراعة النخاع في الأطفال وأهميتها ويأتي ذلك خلال النشاط العلمي؛ امستشفي شفاء الاورمان لسرطان الأطفال و مشاركتها الفعالة والأكاديمية لجامعات الصعيد.
ويقول الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، إن المؤتمر دارت منافشاته حول الممارسات والتحديات في مجال أورام الأطفال، والأمراض المعدية، وزراعة الخلايا النخاعية، الجذعية المكونة للدم والعلاج الخلوي.
وأكد على أن هذا الحدث، يعد ملتقى علمي مميز، للتعرف على الجديد في مجال سرطان الدم، والتواصل مع الخبراء المحليين والدوليين فى هذا المجال، و تبادل الخبرات في هذا الصدد .
وأوضح الدكتور محمود الزمبيلى، مدير مستشفي شفاء الاورمان لسرطان الاطفال أن المؤتمر استعرض أهمية زراعة النخاع في علاج سرطان الأطفال وأهميته في علاج أمراض الدم بوجه عام.
ويسعى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ من خلال المؤتمرات الطبية ، التبادل العلمى مع أكبر المراكز و الجامعات العالمية والمصرية، لتحسين و تطوير سبل التشخيص و العلاج فى سرطان الأطفال لرفع نسب الشفاء للسير دائما نحو تحقيق رؤيتنا “فى أن ننفرد عالميا كنموذج للتغيير نحو “صعيد بلا سرطان“.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شفاء الأورمان الأقصر السرطان الاطفال علاج المنيا شفاء الاورمان لسرطان لسرطان الأطفال شفاء الأورمان سرطان الأطفال فی علاج
إقرأ أيضاً:
ظنت أنها مصابة بإكزيما.. لتكتشف أنها مريضة بسرطان الثدي
تعرضت امرأة في الحادية والأربعين من عمرها لأعراض تم تشخيصها بشكل خاطئ على مدار سنوات، حيث أخبرها الأطباء أنها مصابة بالإكزيما، ليتبين لاحقاً أنها كانت تعاني من سرطان الثدي.
روت "إم ديفي"، وهي أم لطفلين وتقطن في أستراليا، قصتها عبر حسابها على إنستغرام ونقلتها صحيفة دايلي ميل، لتكون درساً وعبرة لجميع الأمهات والنساء، محذرة من تجاهل أي أعراض غير مألوفة أو تغييرات، مسلطة الضوء على الوعي بالعلامات المبكرة لسرطان الثدي.
ولاحظت ديفي في عام 2021 وجود جلد جاف وقشري على ثديها الأيمن، وأخبرها الأطباء أن السبب المحتمل هو الإكزيما. لم يكن لديها سبب للشك في ذلك، حيث كانت تعتقد أن هذا التهيج مرتبط بإرضاع أطفالها خلال السنوات الخمس الماضية.
A post shared by Em Davey - Rare Breast Cancer Journey (@ourwellnessbaseline)
لكن بعد عدة أشهر، بدأت المدونة المهتمة بالصحة ملاحظة تقرحات وحكة وتهيج وقشور حول حلماتها، مما أثار قلقها.
ومع ذلك، استمر الأطباء في تشخصيها بالإكزيما وإعطائها كريمات مضادة للفطريات، حتى قرر طبيب عام حكيم إرسالها لإجراء خزعة.
في سبتمبر (أيلول) الماضي، تم تشخيصها بمرض "باجيت في الثدي"، وهو حالة تؤثر على الحلمة وترتبط بسرطان الثدي في نصف الحالات.
أظهرت الفحوصات اللاحقة وجود ورم سرطاني خلف الحلمة، بالإضافة إلى خلايا ما قبل السرطان في قنوات الحليب.
وتنتظر ديفي النتائج لمعرفة ما إذا كان المرض قد انتقل إلى العقد اللمفاوية، والتي تشير إلى التوقعات المستقبلية للمرض.
وحسب منظمة "Breast Cancer Now" البريطانية، يتم تشخيص حوالي 55 ألف امرأة و370 ورجلاً بسرطان الثدي سنوياً في المملكة المتحدة، فيما يتم تشخيص حوالي 300 ألف حالة جديدة سنوياً لسرطان الثدي بين النساء في الولايات المتحدة
أكثر الأعراض الأولية شيوعاً لسرطان الثدي هو ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي، وعلى الرغم من أن معظم هذه الكتل تكون غير سرطانية وهي أكياس مملوءة بالسوائل، إلا أنها عادة ما تكون حميدة.