"إي آند" مصر تعلن عن بدء تصنيع أول راوتر محلي في مصر بتكنولوجيا "G 5. 4"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت شركة إي آند مصر الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن بدء تصنيع أول راوتر محلي بالكامل في مصر داخل مصانع الشركة المصرية لصناعات السيليكون (سيكو مصر) بمحافظة أسيوط. يأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية "إي آند مصر" التي تستهدف تعزيز التصنيع المحلي وتوفير أجهزة تقنية مبتكرة تلبي احتياجات عملائها في السوق، مع التركيز على تصدير المنتجات المصرية إلى الأسواق العالمية.
يعد الراوتر الجديد المصمم بتكنولوجيا 4.5G الأول من نوعه الذي يتم تصنيعه محليًا بواسطة شركة مصرية وهو ما يمثل نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا والاتصالات داخل مصر. وقد تم تصميم الراوتر بالتعاون مع شركة ToZed الصينية، الرائدة في مجال تصميم وتصنيع الأجهزة الطرفية للاتصال بالشبكات، والتي تمتلك خبرة تزيد عن 20 عامًا.
وتقوم شركة ToZed حاليًا بنقل خبراتها المتقدمة إلى مصنع "سيكو مصر" في أسيوط، لضمان تقديم منتجات عالية الجودة تتوافق مع المعايير العالمية، بما يحقق التميز لعملاء شركة "إي آند مصر". وتمثل هذه الخطوة جزءًا من التزام الشركة بدعم التصنيع المحلي، وتجسد وتتماشى مع رؤيتها لتطوير البنية التحتية التقنية والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
ويمثل التعاون بين "إي آند مصر" و"سيكو مصر" خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والتصنيع الرقمي، بما يفتح آفاقًا جديدة للصناعات المحلية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
و قد عبر المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لإي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية، عن سعادته ببدء تصنيع أول راوتر مصري في مصانع سيكو بأسيوط. وقال: "هذه الخطوة تمثل إنجازًا كبيرًا يعكس رؤية الشركة الطموحة لتعزيز الصناعة المحلية في مصر بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتطوير قطاع التكنولوجيا في البلاد".
وأضاف: "نؤمن بأن الاستثمار في الصناعة المحلية هو السبيل نحو تحقيق التميز التكنولوجي وهو ما يتماشى مع توجهات الحكومة المصرية لدعم استراتيجية توطين صناعة الإلكترونيات، ولهذا نحرص على الاستعانة بأكبر الكفاءات والخبرات المصرية، مع بناء شراكات استراتيجية مع أفضل الشركات العالمية لضمان تقديم منتجات تتميز بأعلى مستويات الجودة والكفاءة."
وأوضح: "مع التطورات الهائلة التي تشهدها شبكاتنا، حرصنا على طرح أجهزة متطورة تواكب سرعات الشبكة المتزايدة، بما يتيح لعملائنا الاستفادة الكاملة من هذه البنية التحتية المتقدمة، والراوتر الجديد يمثل تجسيدًا لجهودنا المستمرة في تلبية احتياجات العملاء وتحقيق رضاهم."
وأكد: "نفخر بأن نكون جزءًا من النقلة النوعية في صناعة التكنولوجيا داخل مصر. وتصنيع الراوتر الجديد ليس مجرد خطوة نحو تعزيز الصناعة المحلية، بل هو أيضًا تأكيد على التزام إي آند مصر بتقديم حلول مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعات التكنولوجيا المتقدمة."
وقال المهندس محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعات السيليكون: "نفتخر اليوم بإضافة إنجاز جديد إلى مسيرة الشركة المصرية لصناعات السيليكون، حيث كنا أول من أنتج هاتفًا ذكيًا مصنَّعًا بالكامل في مصر، ونواصل حاليًا تحقيق الريادة بتصنيع أول راوتر بتكنولوجيا G 5. 4محليًا، في خطوة تعكس التزامنا المستمر بتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة داخل مصر".
وأضاف: "تعمل الشركة المصرية لصناعات السيليكون وفق رؤية الدولة لتعزيز التصنيع المحلي كركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي. وهذه الأجهزة المتطورة محليًا يهدف ليس فقط إلى تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة، بل توفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية".
وأوضح: "نثق بأن هذا الإنجاز سيسهم في تحقيق طفرة نوعية في قطاع التكنولوجيا في مصر، ويمثل نموذجًا يحتذى به للشركات المحلية. وسنواصل العمل على نقل وتوطين أحدث التقنيات العالمية، بما يدعم جهودنا في تقديم منتجات مبتكرة بأعلى مستويات الجودة."
جدير بالذكر، تعد شركة إي آند مصر، اتصالات من &e مصر سابقًا واحدة من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، ومنذ تأسيسها في عام 2006، حققت الشركة نموًا كبيرًا في السوق المصري، وقدمت مجموعة واسعة من الخدمات لملايين العملاء، وتحرص الشركة على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أول شركة طيران تعلن عودة رحلاتها لدمشق بعد سقوط الأسد
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت الخطوط الجوية القطرية، اليوم الخميس، (2 كانون الثاني 2025)، أنها ستستأنف اعتبارا من الثلاثاء السابع من يناير كانون الثاني، رحلاتها إلى دمشق التي توقفت قبل زهاء 13 عاما عقب اندلاع النزاع في سوريا.
وقالت الناقلة الوطنية لدولة قطر في بيان إنها: "ستشغل ثلاث رحلات أسبوعياً إلى مدينة دمشق ابتداءً من 7 يناير/ كانون الثاني 2025"، في خطوة اعتبرت أنها "تمثّل علامة فارقة في إعادة ربط المنطقة"، وستأتي بعد قرابة شهر من سقوط حكم الرئيس بشار الأسد.
وتصنف شركة الطيران القطرية بأنها "الأفضل في العالم" وفقا لمؤسسة "سكاي تراكس" المتخصصة بتصنيف المطارات وشركات النقل الجوي.
لم تعد خطوط الطيران السنغافورية، شركة الطيران الأفضل في العالم، بعد أن تراجعت للمركز الثاني بفضل احتلال الخطوط الجوية القطرية المرتبة الأولى، وفقا لشركة "سكاي تراكس" المتخصصة بتصنيف المطارات وشركات النقل الجوي.
وقال الصحفي السوري هادي العبدالله في تعليقه على الخبر: "أفضل طيران في العالم.. أول الواصلين إلى دمشق".
وأواخر الشهر الماضي، وصل إلى دمشق وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمّد الخليفي على رأس وفد دبلوماسي لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين، وفق ما أعلن المتحدث باسم الخارجية ماجد الأنصاري بعد 13 عاما من القطيعة الدبلوماسية.
ونشر الأنصاري على إكس "وصل الخليفي إلى دمشق (...) على متن أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية تهبط في مطار سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد"، مضيفا أن الوفد سيجري لقاءات مع مسؤولين سوريين "تجسيدا لموقف قطر الثابت في تقديم كل الدعم للشعب السوري".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية القطرية "تعد هذه الزيارة تأكيدا جديدا على متانة العلاقات الأخوية الوثيقة بين دولة قطر والجمهورية العربية السورية الشقيقة، وحرص قطر التام (...) من أجل النهوض بسوريا والمحافظة على سيادتها".
وقال مسؤول قطري لوكالة فرانس برس إن "فريقا فنيا للطيران" رافق الوفد من أجل "تقييم جاهزية مطار دمشق الدولي لاستئناف الرحلات" بين البلدين.
وأضاف المسؤول أن "قطر عرضت تقديم الدعم الفني لاستئناف الرحلات التجارية والشحن، فضلا عن صيانة المطار خلال المرحلة الانتقالية".