تحذير من خطورة الزراعة غير المستدامة وإزالة الغابات على الأرض
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تهدد الزراعة غير المستدامة وإزالة الغابات قدرة الأرض على الحفاظ على المجتمعات البشرية، بحسب ما حذرت الأمم المتحدة اليوم الأحد، عشية انعقاد الدورة الـ16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (كوب 16).
وقالت مجموعة من العلماء، في تقرير، إن خسارة الغابات وتدهور التربة يقللان من القدرة على التكيف مع التغير المناخي وخسارة التنوع البيولوجي، مما يدفع العالم إلى "هاوية" خطرة.
يأتي التقرير قبل انعقاد مؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي يُنتظر أن تشارك فيه نحو 200 دولة، غدا الاثنين، في المملكة العربية السعودية.
تنص اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر حاليا على وجوب استصلاح 1,5 مليار هكتار بحلول نهاية العقد لمكافحة الأزمات بما في ذلك الجفاف المتصاعد.
ومن المتوقع أن يكون الاجتماع أكبر مؤتمر حول الأرض حتى الآن، ويأتي في أعقاب سلسلة من مفاوضات الأمم المتحدة الصعبة بشأن المناخ والتنوع البيولوجي والبلاستيك.
يسلط التقرير الجديد الضوء على العبء الثقيل الذي تضعه الزراعة على الكوكب ويدعو إلى تصحيح المسار.
فالزراعة تتسبب بـ23% من انبعاثات غازات الدفيئة، و80% من إزالة الغابات، و70% من استخدام المياه العذبة.
وتستخدم الزراعة الصناعية كميات هائلة من المواد الكيميائية الموجودة في الأسمدة والمبيدات الحشرية التي تؤدي إلى إيجاد مناطق ميتة في المجاري المائية، وتضر بالتنوع البيولوجي وتزيد من انبعاثات غازات الدفيئة التي تعزز الاحترار المناخي.
ويؤدي سوء إدارة المياه إلى استنزاف موارد المياه العذبة. أخبار ذات صلة «السلامة الغذائية» تطلق منصة «أدافسا التعليمية» منصور بن زايد: الإمارات تضع الاستدامة والابتكار في صميم جهودها لتعزيز الأمن الغذائي العالمي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الغابات الزراعة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بمعالجة أسباب الهجرة
طالبت الأمم المتحدة، الخميس، الحكومات، بمعالجة جذور الهجرة الجماعية، بعد غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليلة رأس السنة.
وأكدت منظمة يونيسف، أن سنة 2024 شهدت مقتل أكثر من 2200 مهاجر في المتوسط، ضمنهم مئات الأطفال.
ودعت إلى توفير مسارات قانونية وآمنة لحماية المهاجرين ولمّ شمل العائلات.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد دعت منسقة اليونيسف الخاصة للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، ريجينا دي دومينيكيس، الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة. وذلك بعد غرق قارب صغير قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الجنوبية في ليلة رأس السنة.
وقالت: “من بين الناجين السبعة، يوجد طفل في الثامنة من عمره، بينما لا يزال مصير والدته مجهولا. وورد أن القارب غرق أثناء اقترابه من الشاطئ”.
وتأتي هذه الوفيات بعد حادث مميت آخر وقع في ديسمبر قبالة نفس الجزيرة. حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي الناجية الوحيدة.
وأضافت المنسقة: “لقد تجاوز عدد القتلى والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط في 2024 الآن 2200 شخص. حيث فقد حوالي 1700 شخص حياتهم في الطريق الأوسط للمتوسط وحده”.
وتابعت أن “من بين هؤلاء، يوجد مئات الأطفال الذين يشكلون واحدا من كل خمسة من جميع المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط. الأغلبية منهم يفرون من النزاعات العنيفة والفقر”.
ودعت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، جميع الحكومات إلى استخدام ميثاق الهجرة واللجوء من أجل ضمان حماية الأطفال. بما في ذلك توفير مسارات قانونية وآمنة للحماية لم شمل العائلات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور