في تخفيضات الجمعة البيضاء .. احذر عند شراء الملابس
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
مع تواصل عروض الجمعة البيضاء للتخفيضات على الكثير من السلع وعلى رأسها الملابس وملحقاتها من الحقائب والأحذية وحتى الحلي، حذرت صحيفة بريطانية من تأثيرات الاستهلاك المتزايد للملابس على البيئة.
وأوضح توم كريسب، خبير الموضة المستدامة في جامعة فالموث، إلى أن النمو المستمر في صناعة الموضة ناتج عن منطق الرأسمالية، حيث تتطلب الشركات إنتاج المزيد من أجل ضمان عوائد لمستثمريها.
وهذا أدى إلى ظهور ما يسمى "التريندات الصغيرة" التي تدوم أيامًا قليلة فقط، وتحولت الملابس إلى سلعة رخيصة يُمكن التخلص منها بعد عدة مرات من استخدامها.
في ظل هذا التوسع السريع، أصبح العديد من المستهلكين بعيدين عن أصول ملابسهم، غير مدركين للظروف الاستغلالية التي تتيح الحصول على تلك الأسعار الرخيصة.
في الحقيقة، سعر تيشيرت لا يتجاوز 2 جنيه إسترليني، يعكس الواقع الذي يعيش فيه العاملون في صناعة الملابس، الذين يتقاضون أجورًا ضئيلة وفي ظروف عمل قاسية، تصل في بعض الحالات إلى ما يشبه العبودية الحديثة.
على الرغم من زيادة الوعي بهذه القضايا، إلا أن سلوك المستهلكين لم يتغير بشكل كبير، إذ صرحت ليزي ريفيرا، خبيرة في مجال البيئة، إن الوعي البيئي أصبح في صميم النقاش، ولكن الأشخاص الذين يصنعون الملابس لا يزالون غائبين عن الصورة، والاستغلال مستمر.
علاوة على ذلك، أضاف كريسب أن صعود وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات مثل تيك توك قد ساهم في تسريع الطلب على الملابس الجديدة، حيث يتم تنشيط رغبة المستهلكين في شراء المزيد من الملابس الجديدة بشكل مستمر.
ومن المشاكل البيئية الكبيرة المرتبطة بهذه الصناعة، هو الاستخدام الواسع للألياف الصناعية، وخاصة البوليستر، الذي يشكل 60% من الملابس الجديدة. يتم تصنيع البوليستر من النفط، وهو غير قابل للتحلل الحيوي، ويمكن أن يستغرق 200 عام لتتحلل. وعند غسله، يفرز البوليستر جزيئات بلاستيكية دقيقة تلوث البيئة.
ومع تزايد الملابس المهملة، غالبًا ما ينتهي بها المطاف في المكبات، حيث يُحرق 25% من النفايات العالمية للملابس.
في محاولات التبرع بالملابس المستعملة، تجد العديد من الجمعيات الخيرية نفسها غارقة في التبرعات، مما يؤدي إلى إرسال الفائض منها إلى الدول النامية، حيث يتم بيع بعضها بأسعار منخفضة أو إرساله مباشرة إلى المكبات، أصبحت غانا، على سبيل المثال، بمثابة "مكب" للملابس غير المرغوب فيها من العالم الغني، مما يخلق عبئًا بيئيًا كبيرًا.
على الرغم من أن سوق الأزياء المستعملة قد أصبح أكثر شعبية كبديل مستدام، إلا أن الكميات الهائلة من الملابس المهملة تجعلها حلًا غير كافٍ للمشكلة الأساسية المتمثلة في الإفراط في الاستهلاك. تظل صناعة الموضة السريعة تشكل تحديًا بيئيًا واقتصاديًا كبيرًا، حيث يتم دفع تكاليف هذا النمو السريع على حساب كوكب الأرض وظروف العمالة في صناعة الملابس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملابس تخفيضات الجمعة البيضاء تخفيضات الجمعة البيضاء الملابس بأسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
لو مسافر.. تخفيضات 25% على رحلات الطيران بين مصر والإمارات
كشفت ويز إير أبوظبي، شركة الطيران الوطنية منخفضة التكلفة في دولة الإمارات، عن تقديم تخفيضات على تذاكر الطيران تصل إلى 25% على مجموعة من الرحلات والوجهات الدولية بينها رحلاتها إلى مصر، بمناسبة حلول العام الجديد، تبدأ من 199 درهم إماراتي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال يوهان إيدهاجن، المدير الإداري لشركة ويز إير أبوظبي: "يسرنا استقبال العام الجديد بخصومات تصل إلى 25% على وجهات سفر مميزة ضمن شبكة وجهاتنا المتنامية باستمرار، بما ينسجم مع منهجيتنا الرائدة في المنطقة والرامية إلى توفير رحلات طيران منخفضة التكلفة. ومع انطلاق موسم التخطيط للعطلات هذا العام، نقدم للمسافرين من العائلات والأصدقاء مجموعة من العروض المميزة لاستكشاف التجارب الفريدة في أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. ونتطلع للترحيب بجميع المسافرين من مختلف الأعمار على متن طائراتنا قريباً".
وتشمل الرحلات الجوية المُختارة كلاً من أبوظبي إلى الإسكندرية (مصر)، وألماتي (كازاخستان)، وعمّان (الأردن)، والعقبة (الأردن)، وأستانا (كازاخستان)، وأثينا (اليونان)، وباكو (أذربيجان). كما يشمل العرض رحلات جوية من العاصمة الإماراتية إلى كل من بلغراد (صربيا)، وبيشكيك (قيرغيزستان)، والقاهرة (مصر)، وكيشيناو (مولدوفا)، وكلوج (رومانيا)، والدمام (المملكة العربية السعودية)، إلى جانب رحلاتها من أبوظبي إلى كوتايسي (جورجيا)، ولارنكا (قبرص)، وماليه (جزر المالديف)، والمدينة المنورة (المملكة العربية السعودية)، وسمرقند (أوزبكستان)، وساراييفو (البوسنة)، وصوفيا (بلغاريا)، وسوهاج (مصر)، وطشقند (أوزبكستان)، وتركستان (كازاخستان)، وتيرانا (ألبانيا)، وفارنا (بلغاريا)، ويريفان (أرمينيا).
وقامت شركة الطيران الوطنية بدولة الإمارات، بتوسيع نطاق ويز ملتي باس، الخدمة الرائدة والمبتكرة للاشتراك في الرحلات الجوية والتي تتيح للمسافرين الدائمين إمكانية السفر عدة مرات شهرياً من دولة الإمارات لاستكشاف وجهات جديدة ومتعددة، بالتوازي مع تحقيق مزيد من الوفورات. ويمكن لمستخدمي ويز ملتي باس الاستفادة من سعر ثابت لتذاكرهم وأمتعتهم على مدار العام وفي جميع المواسم، والحصول على توفير يصل إلى 40% على تذاكر السفر إلى أبرز الوجهات.