الجزائر توجه نداء لرعاياها المقيمين في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصدرت سفارة الجزائر لدى دمشق بيانا تدعو فيه كافة المواطنين الجزائريين المقيمين في سوريا إلى البقاء على تواصل مستمر مع موظفي السفارة، في ظل الأحداث المستجدة.
وأكدت السفارة في بيانها أنها "تضع كافة إمكانياتها في خدمة الجالية الجزائرية"، مشددة على "أهمية التواصل الفوري عند الحاجة".
وأوضحت السفارة: "تنهي سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدمشق، إلى علم كافة المواطنين الجزائريين المقيمين في الجمهورية العربية السورية، ونظرا للظروف الراهنة، يمكنهم الاتصال بالسفارة عند الضرورة في أي وقت على الأرقام التالية: 0113336195-0113334548-0113331446".
وكانت القيادة العامة للجيش السوري أكدت أن التصدي للهجوم- الذي بدأته الجماعات المسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" يوم الأربعاء الماضي- قائم بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق حتى تحريرها من الإرهاب.
وفي وقت سابق أجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لبحث التطورات الأخيرة في سوريا، على خلفية هجمات المسلحين.
كما أفادت مراسلة RT بأن الجيش السوري استعاد اليوم الأحد، بلدات وقرى في الريف الشمالي لمحافظة حماة، بعد تأمين جميع المداخل والمخارج لتلك المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمهورية العربية السورية الجيش السورى دمشق الجزائر
إقرأ أيضاً:
شخصيات فلسطينية تطالب الرئيس عباس بالإعلان عن تحمل السلطة كافة مسؤولياتها في غزة
طالبت شخصيات فلسطينية، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، في بيان لها، الرئيس محمود عباس بالإعلان عن تحمل السلطة الفلسطينية كافة مسؤولياتها في قطاع غزة .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان للرأي العام:
نحن الموقعين أدناه،
من داخل خيام اللجوء، ووسط الحرب الإجرامية والموت الأسود الذي يلاحق أهلنا في غزة للشهر الخامس عشر على التوالي، وفي ظل استمرار الإبادة الجماعية ضد غزة وأهلها، وفشل المجتمع الدولي في إيقاف هذه الإبادة، وعجز المنظمات الإنسانية عن توفير الحد الأدنى من المساعدات الأساسية، من ماء ودواء ومراكز إيواء، بل وترك أهل غزة في العراء، نعبّر عن إدانتنا الشديدة لهذه الوضعية المأساوية.
ورغم فشل جميع محاولات وقف إطلاق النار بسبب مواقف حكومة التطرف الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل محاولات الاحتلال لخلق واقع جديد في غزة من خلال تكريس الاحتلال العسكري المباشر والطويل الأمد، والسعي للتخلص من عبء الالتزامات المدنية والإنسانية، وتحويل الانقسام الفلسطيني إلى انفصال دائم، نؤكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
إن منظمة التحرير هي المتحدث الرسمي باسم الشعب الفلسطيني، وأداة تنفيذية من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تمثل السلطة القانونية والشرعية لإدارة قطاع غزة، الضفة الغربية، و القدس ، ويجب أن تكون الجهة الوحيدة المخولة بإدارة القطاع في هذه الظروف الصعبة، والقيام بما يلزم من إجراءات سياسية وإدارية في غزة، بما يضمن إعادة الحياة إلى القطاع ويعزز صمود أهله.
كما ندعو إلى التعاون مع كافة الجهات العاملة في ميدان الإغاثة، وبالتعاون مع الدول الشقيقة، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية، لإيجاد الحلول السريعة اللازمة لدعم صمود أهل غزة، وهو ما سيسهم في تقصير عمر الاحتلال وإعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وهذا ما يضمن في النهاية الوصول إلى توافقات سياسية، والإعداد لانتخابات حرة تشكل النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية وطنية.
إننا نؤكد على رفضنا القاطع لأي ترتيبات تهدف إلى إنشاء أجسام إدارية في غزة قد تحمل شبهة الانفصال، حتى وإن كانت بحسن نية، لأن ذلك قد يُستغل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتكريس احتلاله للقطاع وقطع الطريق على مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
إننا نعتبر أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية، ونطالب بعودته إلى كنف السلطة الوطنية الفلسطينية ليظل جزءاً من المشروع الوطني الفلسطيني.
وأمام هذه التحديات، نطالب من هنا، من تحت الإبادة، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، بالتحرك الفوري والإعلان عن تحمل السلطة كافة مسؤولياتها في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك دون أي تأخير.
الموقعون أدناه
المصدر : وكالة سوا