في مستهل شهر ديسمبر، نتذكر ميلاد أحد أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث وأحد رموز الإصلاح الديني في العالم العربي الشيخ محمد عبده.

ميلاد الشيخ 

وُلد عبده في عام 1849 في قرية محلة نصر بمحافظة البحيرة، وترك بصمة عظيمة في الفكر الإسلامي والاجتماعي، حيث يُعتبر من أبرز المفكرين الذين ساهموا في تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع التحديات الحديثة.

مواقف فكرية وإصلاحية 

أثر الشيخ محمد عبده بشكل كبير على الفكر الإسلامي الحديث من خلال سعيه لإصلاح الدين وفتح أبواب الاجتهاد. كان يرى أن الإسلام لا يتعارض مع التقدم العلمي والحضاري، بل يتوافق مع العقل والعلم. 

محاولاته للإصلاح 

وقد عمل على تفنيد العديد من المفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة آنذاك حول الدين، محاولًا تعزيز فكرة أن الإسلام دين يعترف بالعلم ويشجع على استخدام العقل في فهم النصوص الدينية.

رؤيته للعلم والتعليم

 من أبرز جوانب فكر محمد عبده كان اهتمامه بتطوير التعليم في العالم العربي والإسلامي.

كان يعتقد أن التعليم هو السبيل الأهم لتحقيق الإصلاح الاجتماعي. في هذا السياق، كان يؤمن بأهمية تعليم المرأة ودورها في المجتمع، حيث دعا إلى تعليم الفتيات وفتح أبواب العلم لهن مثل الرجال.

إسهامات الشيخ محمد عبده

إسهاماته في القضاء على الجمود الديني تعتبر "الرسالة" التي كتبها محمد عبده عن تجديد الفكر الديني أحد أبرز أعماله التي أثرت في مجمل الحركات الإصلاحية في العالم العربي والإسلامي. كما أنَّه كان عضوًا في "مجمع اللغة العربية" وكان له إسهامات كبيرة في تطوير اللغة العربية.

 

رؤية في الإصلاح 

رؤيته حول التحديث والتقدم بالإضافة إلى اهتمامه بالإصلاح الديني، كان الشيخ محمد عبده أحد المفكرين الذين دعموا فكرة التحديث في مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك السياسة والمجتمع. كانت له علاقات وثيقة مع العديد من المفكرين والسياسيين الذين سعى معهم لتحسين وضع الأمة العربية والإسلامية على الساحة العالمية.

تأثيره اليوم، ما يزال فكر الشيخ محمد عبده يشكل مرجعية مهمة للعديد من المفكرين والباحثين في العالم الإسلامي. إذ يُعتبر من أبرز من تبنَّوا مواقف وسطية، تسعى لتجديد الفكر الديني من خلال العودة إلى المصادر الأساسية: القرآن والسنة، مع التحلي بالعقلانية والمرونة في تطبيق الأحكام الشرعية بما يتناسب مع الزمان والمكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبده محمد عبده الشيخ محمد عبده ذكرى ديسمبر فى العصر الحديث بمحافظة البحيرة المفاهيم الخاطئة النصوص الديني في ذكرى ميلاده تعليم الفتيات التحديات الحديثة الاسلامى الاجتماعى مصادر عظيمة الشیخ محمد عبده الفکر الإسلامی فی العالم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاتها.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة سامية جمال

تحل اليوم الأحد الموافق 1 ديسمبر، ذكرى وفاة الفنانة سامية جمال، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1994، رحلت بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الناجحة والخالدة في أذهان جمهورها ومحبيها حتى الآن، حيث كانت تتميز بالرقة والعوذبية، وجمال أدائها الفني، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة سامية جمال.

 

سامية جمال

 

معلومات عن سامية جمال

 


اسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ، وهي من مواليد بني سويف جنوب القاهرة، ظهرت في أواخر الأربعينات من القرن العشرين وعرفت باسم سامية جمال.

 


اعتزال سامية جمال

 

في أوائل السبعينيات اعتزلت الفنانة سامية جمال الأضواء والفنّ ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات ولكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.


أهم الأعمال الفنية لـ سامية جمال 


تركت سامية جمال الكثير من الأعمال الناجحة أبرزها انتصار الشباب،  ممنوع الحب، على مسرح الحياة، خفايا الدنيا، من فات قديمه، البؤساء، رصاصة في القلب، ابنتي، من الجاني، الحب الأول، وشاركت برقصة لمدة ثلاث دقائق في الفيلم الأمريكي وادي الملوك عام 1954 ومثّلت دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي عام 1954، وقامت بدور "مرجانة".

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يعزي في وفاة محمد عبده الوليدي
  • مصر تمتلك مقومات الخروج من الأزمة.. خبير اقتصادي: القوى العاملة ودعم التحول الرقمي من أبرز عوامل تحقيق النمو المستدام
  • إلهام شاهين تهنئ شقيقها أمير بعيد ميلاده
  • في ذكرى وفاتها.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة سامية جمال
  • أوقاف أسوان تنظم مقارئ الجمهور بالمساجد لنشر الوعي الديني
  • في ذكرى وفاته.. تعرف على "صوت مكة" الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات الفنية في حياة رياض السنباطي
  • عد رحيل المنشد السعودي محمد الجبالي.. إسهاماته الفنية وأثره الديني
  • صوت مكة.. تعرف على قصة حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في ذكرى وفاته