مكتـب الشورى يستعرض عددًا من الردود الوزارية وأدوات المتابعة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استعرض مكتب مجلس الشورى خلال اجتماعه اليوم رد مجلس الوزراء على تقرير لجنة الشباب والموارد البشرية حول توظيف خريجي البكالوريوس لتخصص طب وجراحة الفم والأسنان، بالإضافة إلى تقرير اللجنة الصحية والاجتماعية بشأن خريجي تخصص علوم الصيدلة، والذي تضمن جهود وزارة الصحة في رفع نسب التشغيل في تخصصات طب الأسنان والصيدلة والتخصصات الأخرى.
كما استعرض المكتب رد مجلس الوزراء على الرغبة المبداة بشأن وضع الشركات الحكومية العاملة في مجال الثروة السمكية، والذي تضمن تقدير جهود مجلس الشورى في متابعة أداء الشركات الحكومية العاملة في قطاع الثروة السمكية، كونه أحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني، ومساهمًا في تحقيق الأمن الغذائي، مرفقًا بردود الجهات المعنية حول التوصيات الواردة في الرغبة المبداة.
واطلع مكتب المجلس خلال اجتماعه على رد معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بشأن إجراءات تعيين المعلمين غير العمانيين، والذي أفادت من خلاله بأن الوزارة تعمل جاهدة على التنسيق مع الجهات المعنية على تعيين كل من تنطبق عليه الشروط من العمانيين بوظيفة معلم بما يتفق واحتياجاتها، ولا تلجأ إلى تعيين غير العمانيين إلا بعد استنفاد كافة الأعداد من العمانيين المتقدمين لهذه الوظيفة ممن تنطبق عليهم الشروط، إضافة إلى استعراض رد معاليها بشأن منهجية تحديد مواقع عمل المعلمين العمانيين، وتضمن الرد، بأنه يتم توزيع المعلمين العمانيين على المديريات التعليمية للمحافظات المختلفة حسب الشواغر المختلفة في ولايات تلك المحافظات، وذلك من خلال معايير وضوابط واضحة.
وأجاز مكتب المجلس خلال اجتماعه عددًا من أدوات المتابعة التي تقدم بها أصحاب السعادة أعضاء المجلس بعد استعراضها ومناقشها، هذا إضافة إلى اعتماد تسمية ممثلي مجلس الشورى لعضوية البرلمان العربي، واعتماد جدول أعمال جلسة المجلس الاعتيادية الثالثة لدور الانعقاد الثاني والمزمع عقدها يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2024م.
جرى ذلك خلال اجتماع مكتب المجلس الدوري الثاني لدور الانعقاد السنوي الثاني من الفترة العاشرة (2023-2027م)، برئاسة سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس وبحضور أصحاب السعادة أعضاء المكتب، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم بشأن غزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد، اليوم الجمعة، جلسة طارئة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بناء على طلب من الجزائر التي تترأس المجلس خلال شهر كانون الثاني/يناير الحالي.
وستناقش الجلسة، الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة ، وآخرها استهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع.
وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، إن بلاده خلال رئاستها للمجلس ستركز على مجموعة من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الجزائر ستعقد جلسة مفتوحة يوم 20 كانون الثاني/ يناير الحالي، حول فلسطين على مستوى وزاري، وسيرأس الجلسة وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف.
وتابع أن مجلس الأمن سيعقد جلسة خاصة في الأسبوع الثالث من هذا الشهر حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، و"نأمل أن نصل إلى إجماع في هذا الاجتماع وعلى الأقل أن يتم دعم الأونروا باستمرار في العمل بدعم من الجمعية العامة ومجلس الأمن. بالنسبة للجزائر، الأونروا لا بديل عنها ويجب أن تستمر في القيام بولاياتها".
وقال بن جامع مقتبسا كلام الرئيس عبد المجيد تبون: "إن الجزائر منذ أن باشرت عضويتها في مجلس الأمن وهي تخوض معركة من أجل القضية الفلسطينية. إن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين حتى تقيم دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف: "نحن مع فلسطين ومع كل الشعوب المقهورة في العالم وسنواصل تسليط الضوء على معاناتها. إن معاناة الشعب الفلسطيني والوضع الكارثي في غزة يبقى على رأس أولويات الجزائر".
المصدر : وكالة وفا