فرنسا تحذر من انهيار وشيك لاتفاق وقف النار في لبنان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الجديد برس|
وجهت فرنسا، الأحد، تهديدًا للاحتلال الإسرائيلي على خلفية خروقاته المستمرة لاتفاق لبنان، في وقت تكثف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار المعلن.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، أبلغت فرنسا الاحتلال بأنها رصدت نحو 54 خرقًا في الأيام الأخيرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذه الخروقات قد تؤدي إلى انهيار اتفاق لبنان.
فرنسا، التي تعد عضوًا في لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق، أكدت أن الوضع قد يخرج عن السيطرة إذا استمرت هذه الانتهاكات.
وجاءت الرسالة الفرنسية في أعقاب سلسلة جديدة من الخروقات الإسرائيلية، حيث أفادت مصادر إعلامية بتحليق طائرات مسيرة للاحتلال على علو منخفض فوق العاصمة بيروت، بالإضافة إلى قصف مدفعي طال عدة قرى في جنوب لبنان.
هذه الخروقات تأتي في وقت حساس، حيث كانت أمريكا قد توسطت في اتفاق وقف إطلاق النار الذي قاده المبعوث الأمريكي عاموس هوكستاين إلى لبنان.
ويُظهر التصعيد المستمر من جانب الاحتلال الإسرائيلي رغبة في استخدام فرنسا وأمريكا كورقة للحد من قوة المقاومة في لبنان، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتقييد ردود الفعل من جانبها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الأخبارية: مسيرات الاحتلال تحلق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّه في تطور ميداني جديد، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم، الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.
وأضاف "سنجاب"، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقع الاستهداف في منطقة الحدث، حيث دمّر الهجوم مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف".
وتابع: "فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة".
وأضاف: "التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني".
وواصل: "وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات"، مشيرًا، إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وأوضح، أن الحكومة اللبنانية قامت بسلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، لتهدئة الوضع.
و أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.