دفعة جديدة من حملة الدبلوم العام تنضم إلى شرطة عمان السلطانية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
انضمت صباح اليوم دفعة جديدة من المواطنين من حملة مؤهل دبلوم التعليم العام إلى شرطة عمان السلطانية بعد اجتيازهم مراحل التقييم بالتنسيق مع وزارة العمل.
وستتلقى الدفعة الجديدة التدريب في معهد الشرطة المستجدين بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة لإكسابهم أساسيات ومهارات العمل الشُرطي وتزويدهم بالعلوم القانونية والأكاديمية إلى جانب تلقيهم دورات متنوعة في التعامل مع الأحداث.
وعبّر حمد بن سيف العدوي عن طموحه للانطلاق في مسيرته المهنية، وأن العمل في شرطة عمان السلطانية ليس مجرد وظيفة، بل هو رسالة تتطلب التفاني والإخلاص، قائلا: "انضمامي لشرطة عمان السلطانية يعني لي الكثير، فهو التزام تجاه وطني، وفرصة للتعلم واكتساب مهارات تُثري عملي الشرطي وتسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر لخدمة هذه الوطن المعطاء".
أما إسحاق بن يعقوب العامري فقد وصف مشاعره بالفخر لهذه الفرصة، مشيداً بجهود القائمين على عمليات توظيف الباحثين عن العمل، وأضاف: "فخور بقبولي للعمل بشرطة عمان السلطانية، وأرجو التوفيق لجميع زملائي في الدفعة خلال فترة التدريب، بما يؤهلنا لأداء عملنا وخدمة الوطن في مواقع العمل الشُرطي.
وأعرب يوسف بن راشد المعمري أن انضمامه للشرطة فرصة فريدة لخدمة الوطن والعمل على استقرار أمنه، وأن مسؤوليته الجديدة تتطلب الانضباط والعطاء المستمر، وأضاف: "إن العمل بشرطة عمان السلطانية شرفٌ يفخر به كل مواطن لخدمة وطنه من خلاله فهو مصدر الأمن والأمان، ويقدم خدمات جليلة للمواطنين والمقيمين".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عمان السلطانیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإيران.. اشتباك دبلوماسي يسبق جولة محادثات جديدة في عمان
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أن إيران ستكون مطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل بموجب أي اتفاق مستقبلي مع واشنطن، مشددًا على أن طهران لن يُسمح لها سوى باستيراد المواد اللازمة لتشغيل برنامج نووي مدني بحت.
وجاء تصريح روبيو في سياق تصاعد التوترات بين الطرفين بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، وذلك قبيل انعقاد جولة جديدة من المحادثات بين مسؤولي البلدين يوم السبت في سلطنة عمان.
وفي مقابلة مع البودكاست السياسي "بصراحة مع باري فايس"، أوضح روبيو موقف بلاده بالقول: "هناك طريق أمام إيران لامتلاك برنامج نووي سلمي ومدني، ولكن إذا أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة وتقوم بالتخصيب، وهذا بحد ذاته يمثل إشكالية".
في المقابل، قابلت طهران تصريحات روبيو بردود شديدة اللهجة، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم "ليس مطروحًا للتفاوض"، واصفًا ذلك بأنه "حق سيادي لا يمكن التنازل عنه في أي محادثات".
كما نقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، عن مساعد وزير الخارجية كاظم غريب آبادي، أن "تخصيب اليورانيوم يُعدّ من الخطوط الحمراء التي لن تتراجع عنها إيران تحت أي ضغط".
وصرّح مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض، الأربعاء، بأن "عدم التخصيب إطلاقًا أمر غير مقبول"، وهو تصريح يعكس تمسك طهران بموقفها رغم الضغوط الأمريكية المتصاعدة.
تسعى الولايات المتحدة، منذ انسحابها من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، إلى إعادة فرض القيود الصارمة على البرنامج النووي الإيراني، في إطار حملة "أقصى الضغوط" التي تتضمن عقوبات مشددة، وتهديدات متكررة باستخدام القوة العسكرية.
وتتهم واشنطن إيران بمحاولة التوصل إلى القدرة على تصنيع قنبلة نووية، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات، مؤكدة أن برنامجها يهدف فقط لتوليد الطاقة والبحوث الطبية في إطار الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتأتي هذه التصريحات المتبادلة قبل انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات الثنائية بين الجانبين، المقرر عقدها في سلطنة عمان، والتي من المتوقع أن تركز بشكل أساسي على قضية التخصيب التي باتت تعرقل أي تقدم محتمل نحو اتفاق جديد.