الهجرة تُسجل عودة 4000 من الضيوف اللبنانيين إلى بلادهم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، الأحد، عن تسجيل عودة طوعية لنحو 4000 مواطن من الضيوف اللبنانيين إلى بلادهم بعد قرار وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي عباس في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العديد من المواطنين اللبنانيين القادمين الى العراق قرروا العودة لبلادهم بعد قرار وقف إطلاق النار، وسجلنا حتى الآن عودة 4000 منهم عبر منفذ القائم الحدودي".
وأضاف، أن "الوزارة وضعت خطة للتفويج العكسي للعائلات اللبنانية بتوجيه من قبل رئيس مجلس الوزراء، واطلقت استمارة لتحديد الاشخاص الذين يرومون الرجوع وإعادتهم عبر المنافذ البرية او الجوية عبر تنظيم رحلات لإعادتهم".
وأعلنت وزارة النقل، في وقت سابق من اليوم، التوجه لزيادة الرحلات الجوية إلى لبنان لإعادة الضيوف الراغبين بالعودة إلى بلادهم، مشيرة إلى البدء بتسيير 7 رحلات أسبوعية من مطاري النجف الأشرف وبغداد الدوليين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سوريا الجديدة تقفل أبوابها أمام اللبنانيين والسبب "غلق معبر غير شرعي"
أغلقت السلطات السورية الجديدة، أبوابها أمام اللبنانيين الراغبين في دخول أراضيها، وفرضت قيودا للعبور، بعد اشتباك عدد من عناصرها مع الجيش اللبناني، أمس الجمعة، مما أدي لإصابة مسلحين برصاص القوات المسلحة اللبنانية.
وقال مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية، إنه فوجئ بإغلاق الحدود السورية أمام اللبنانيين، رغم عدم تلقي الجهاز إي إجراء جديد من دمشق.
وتوقعت مصادر عسكرية سورية، أن الإجراء هو خطوة احتجاجية بسبب مناوشات وقعت بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، واعتقل خلالها الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم.
وأعلن الجيش اللبناني، عن إطلاق سوريين النار نحو عناصر الجيش أثناء محاولتهم إغلاق معبر غير شرعي، على الحدود، وإطلاق النار أدى إلى إصابة أحدهم وسط اشتباك بين الجانبين.
الجيش اللبناني
وقال الجيش اللبناني، عبر حسابه على منصة أكس: أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون - بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلق عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء، وعمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين، وقد اتخذت وحدات الجيش المنتشرة .
وعلى صعيد متصل سلمت السلطات اللبنانية نحو 70 سوريّا إلى إدارة العمليات العسكرية في ريف طرطوس، بينهم ضباط في النظام السابق، بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات نظام بشار السابق، وذلك في حضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة الواقع بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس.
وبعد سيطرة الإدارة السورية الجديدة على السلطة، فر عشرات الآلاف من السوريين، أغلبهم من الشيعة، إلى لبنان وذلك بعد الإطاحة ببشار الأسد، تخوفا من الاضطهاد، وفي تصريحات صحفية لمسؤول لبناني، أكد أن أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من الأقليات الدينية، دخلوا إلى لبنان منذ سقوط الأسد، ومعظمهم استخدموا نقاط عبور غير شرعية على الحدود، لذلك لم يكن هناك رقم رسمي للأعداد التي دخلت لبنان.