الجيش الكونغولي يحرر 40 رهينة ويسلمهم إلى بعثة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الكونغولي تحرير 40 رهينة كانوا محتجزين لدى ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" وجماعات "ماي ـ ماي" في عمليات مشتركة مع الجيش الأوغندي في إقليم "بيني" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال الكولونيل ماك هازوكاي، المتحدث باسم عمليات "سكولا 1" المشتركة، وفقا لبيان للجيش نقلته وسائل إعلام محلية، إن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية سلمت 40 رهينة لدى ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" وجماعات "ماي ـ ماي" المسلحة إلى قسم حماية الطفل في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وكان بين هؤلاء الرهائن 29 قاصرا من ضحايا التجنيد القسري في صفوف الجماعات المسلحة.
وأوضح أن هؤلاء الرهائن جري تحريرهم عقب عمليات مشتركة قامت بها القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والجيش الأوغندي في إقليم "بيني" التابع لمقاطعة كيفو الشمالية بشرق البلاد بهدف القضاء على الجماعات المسلحة النشطة في هذه المنطقة من البلاد لاسيما "القوات الديمقراطية المتحالفة" وبعض جماعات "ماي ـ ماي".
وأكد أن "استخدام الأطفال القصر في صفوف الجماعات المسلحة هي جريمة ندينها" مضيفا أن "تحرير هؤلاء الرهائن من بين ثمار العمليات العسكرية المشتركة. والأمر متروك للمجتمع المدني لتوجيه القُصر وباقي الرهائن المحررين، خاصة البالغين، حتى يتمكنوا من الاندماج في بيئاتهم الطبيعية".
وندد المتحدث العسكري الكونغولي بشدة بتجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة، واصفا هذه الأعمال بأنها جرائم حرب.
وبحسب بيان الجيش الكونغولي، فقد جرى إيداع القُصر الـ 29 لدى قسم حماية الطفل في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) الذي يعمل مع المنظمات الشريكة لإعادة إدماجهم في المجتمع. أما بالنسبة للرهائن البالغين، فقد جرى تسليمهم إلى مؤسسات المجتمع المدني التي ستتولى إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم الأصلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكونغولي القوات الديمقراطية المتحالفة الجيش الاوغندي الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة الجماعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.