بمشاركة 13 دولة.. مسقط تستعد لاستضافة مهرجان المسرح العربي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت الهيئة العربية للمسرح اختيار 15 عرضًا مسرحيًا من 13 دولة للمشاركة في الدورة الخامسة عشرة لمهرجان المسرح العربي، المزمع إقامتها في العاصمة العمانية مسقط خلال الفترة من 9 إلى 15 كانون الثاني / يناير 2025.
تأتي هذه الدورة في سياق استمرارية هذا الحدث الثقافي الكبير الذي بدأ منذ عام 2009، حيث يُعد منصة تجمع أبرز المبدعين في مجال المسرح من مختلف أنحاء العالم العربي.
وسيتم تقديم العروض المشاركة ضمن مسارين رئيسيين، المسار الأول يتضمن 11 عرضًا تتنافس على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وهي واحدة من الجوائز الأهم في الساحة المسرحية العربية.
وتشمل هذه العروض أعمالًا متنوعة، مثل: أسطورة شجرة اللبان من سلطنة عمان، والبخارة من تونس، وماكبث المصنع من مصر. أما المسار الثاني، غير التنافسي، فيضم 4 عروض مميزة منها ذاكرة صفراء من تونس ونساء لوركا من العراق.
وفي بيان له، أشار إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إلى أن عملية اختيار العروض كانت تحديًا كبيرًا بسبب المستوى الفني الرفيع للعروض المقدمة.
وأكد على أهمية التحضيرات الجارية مع الشركاء في سلطنة عمان لضمان توفير البيئة المثلى للمشاركين. كما كشف عن وجود فعاليات فكرية مميزة سترافق العروض المسرحية، سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
ويجسد المهرجان مكانة المسرح كوسيلة للتواصل الثقافي والتبادل الإبداعي بين الدول العربية. ومنذ انطلاقه، تنقل المهرجان بين دول عدة، بدءًا من دورته الأولى في مصر عام 2009، وحتى دورته الأخيرة في العراق عام 2024.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الدور الثقافي للمسرح في العالم العربي، من خلال تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والإنسانية من زوايا إبداعية متنوعة.
وتأتي الدورة الجديدة للمهرجان تأتي مع تنوع في الأعمال المشاركة، سواء من حيث الأساليب الفنية أو الموضوعات المطروحة، وتمثل هذه العروض انعكاسًا للتطور الملحوظ في الساحة المسرحية العربية، كما أنها فرصة لتبادل التجارب بين الفنانين والمبدعين، مما يعزز من مكانة المسرح كأداة للتغيير الثقافي والاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المسرح العمانية مسقط عمان مسقط المسرح سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةوحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."
وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسةجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.