وزير قطاع الأعمال: نعكف على تنفيذ خطة شاملة لتطوير خطوط الإنتاج بشركات الأسمدة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
التقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، وفدا من شركة "IGSAS" التركية الرائدة في مجال إنتاج الأسمدة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث آفاق التعاون المشترك في هذا القطاع الحيوي.
حضر اللقاء الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ومحمد حسونة مستشار الوزير.
شهد الاجتماع مناقشة سبل التعاون بين الشركات التابعة للوزارة العاملة في صناعة الأسمدة وشركة "IGSAS" التركية في مجالات إنتاج الأسمدة وتطوير التكنولوجيا المستخدمة في هذا القطاع ورفع القدرات الإنتاجية.
أكد المهندس محمد شيمي أن الوزارة تعكف حالياً على تنفيذ خطة شاملة لتحديث وتطوير خطوط الإنتاج في شركات الأسمدة التابعة مع تعزيز استخدام الطاقة النظيفة بهدف تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية، وبما يساهم في رفع جودة المنتج وتلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في التصدير، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه لهذا القطاع الحيوي ودوره الهام في دعم الأمن الغذائي.
أوضح الوزير، أهمية الشراكات الدولية في تطوير صناعة الأسمدة، وأن الوزارة تسعى لتوسيع التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، بما يعزز استدامة الإنتاج وجودته، لافتا إلى دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين كفاءة الإنتاج وخفض الانبعاثات وتحقيق التوافق البيئي.
من جانبه، قدم وفد "IGSAS" التركية، عرضا حول الشركة وحجم أعمالها والطاقات الإنتاجية من الأمونيا واليوريا والأسمدة المركبة وغيرها، وأبدى ممثلي الشركة اهتماما بالتعاون مع شركات الأسمدة التابعة للوزارة لتحديث خطوط الإنتاج ورفع القدرات الإنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصدير اتحاد الصناعات المصرية إنتاج الأسمدة وزير قطاع الأعمال العام الأمن الغذائي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية تشيكية للتعاون في مجال تنفيذ محطات تنقية مياه شرب في المناطق الأشد احتياجاً
ريف دمشق-سانا
بحث وزير الموارد المائية في حكومة تسيير الأعمال المهندس أسامة أبو زيد خلال لقائه اليوم وفداً تشيكياً، سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال تنفيذ وتركيب محطات تنقية مياه شرب في المناطق الأشد احتياجاً.
وأشار الوزير أبو زيد خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة إلى التحديات التي تواجه الوزارة، في ظل بنية تحتية مدمرة وأضرار جسيمة، لحقت بواقع المياه في سوريا خلال سنوات العهد البائد.
وفي تصريح لسانا عقب اللقاء، لفت الوزير أبو زيد إلى تعاون الوزارة مع المنظمات الدولية من أجل موضوع تنقية المياه، ولاسيما في مناطق شرق حمص وحماة، حيث نوعية الماء كبريتية، وكذلك في ريف حلب وتدمر التي تعاني من النسب العالية في الفلور بالماء، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتصبح المياه مطابقة للمواصفات السورية مئة بالمئة.
وأشار الوزير أبو زيد إلى العجز الذي لحق بمحطات المياه، مع غياب الكهرباء، ونقص التمويل والوقود وأعمال الصيانة، إضافة إلى الديون السابقة التي خلفها النظام البائد، والتي زادت من الأعباء على وزارة الموارد المائية.
من جهته قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية التشيكية بيتر هلاديك: “إننا نعمل على رفع العقوبات عن الشعب السوري ونسهم في تأهيل المناطق المدمرة، ونعمل على وضع آليات لتحسين المشاريع التي نفذناها سابقاً لضمان استدامتها مستقبلاً، والتوجه نحو مشاريع جديدة متمثلة بالطاقات المتجددة وتطوير محطات التنقية، وإنشاء محطات أخرى لتكرير النفايات ومعالجة الصرف الصحي”.
حضر اللقاء مدير قسم المشرق في إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية التشيكية لوكاس كيوريتش، والسكرتير الأول والملحق التجاري والاقتصادي ورئيس قسم التعاون التنموي في سفارة الجمهورية التشيكية بدمشق يان لوخوفسكي، ومعاون الملحق التجاري والاقتصادي ورئيس قسم التعاون التنموي في سفارة الجمهورية التشيكية بدمشق مجد خضري.