نتانياهو يتابع ما يجري في سوريا.. وعينه على الإنجازات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، متابعته، بشكل مستمر، ما يحدث في سوريا.
وشدد نتانياهو، خلال لقائه مجندين في قاعدة "تل هشومير"، رفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، على تصميمه على حماية المصالح الحيوية لإسرائيل، والحفاظ على إنجازات الحرب.
وأضاف: "بهذا المعنى، نحن أيضًا نطبق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بحزم شديد، وأي انتهاك له يقابل فوراً برد قوي من جانب الجيش الإسرائيلي.
وفي 27 نوفمبر الجاري أطلقت هيئة تحرير الشام، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وبعض فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، عملية "ردع العدوان" في عدة مناطق في شمال غربي سوريا.
وقالت القوات المشاركة في العملية في بيان إن الهدف من عملية ردع العدوان إبعاد خطر ميليشيات إيران وقوات النظام السوري عن المناطق المأهولة بالسكان، وتوسعة المناطق الامنة لتهيئة الظروف لعودة المهجرين إلى ديارهم.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل قرابة 372 شخص منذ بدء العملية، بينهم 24 مدنياً.
بعد خروج مدينتين عن سيطرته بالكامل.. الأسد يكشف خطوته المقبلة هدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على "الإرهاب"، بينما باتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد خارج سيطرة قواته، في إطار هجوم مباغت تشنه فصائل معارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.وفي وقت سابق، الأحد، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأحد، تعليقا على التطورات المتلاحقة التي تشهدها سوريا إنه "لا يريد الانحياز لطرف"، مشيرا إلى "الحاجة للنظر إلى مصالح الأقلية الكردية".
وأوضح ساعر: "لا نريد أن ننحاز إلى أي طرف في هذا الأمر. لا يوجد خيار جيد بين النظام السوري والمتمردين الجهاديين"، مضيفا: "علينا أن نرى كيف يتشكل الفضاء السوري.. وليس من بعيد".
وتابع: "لا أرى الظروف التي ستحتفظ فيها سوريا بالسيادة المركزية على كامل أراضيها كما السابق. ومن الأكثر واقعية، أن ننظر إلى سوريا باعتبارها مستقبلاً فدرالياً مع الأقليات.. الدروز والأكراد".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن "حلفاء بلاده في هذه الحالة هم الأقليات"، مستطردا: "يجب النظر إلى مصالح الأقلية الكردية في شمال سوريا، ومعرفة ما هي رغباتهم وكيف يمكننا الاستفادة من الوضع لزيادة التعاون".
4 مطارات في 5 أيام.. سيطرة "استراتيجية" لفصائل المعارضة السورية أعلنت فصائل المعارضة المسلحة في شمال سوريا سيطرتها على مطار "منغ" العسكري في ريف حلب من الجهة الشمالية، ليكون رابع المطارات التي تقع تحت قبضتها في عمليتها العسكرية المستمرة منذ الأربعاء الماضي.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: بوادر انفتاح لدى نتانياهو على تشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يرى "بوادر انفتاح" لدى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فيما يتعلق بـ"تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة".
وأضاف بن غفير في مقابلة مع إذاعة الجيش: "أعمل بجد مع رئيس الوزراء لتعزيز تشجيع الهجرة من غزة، وبدأت أكتشف بعض الانفتاح لديه بشأن هذه المسألة".
وفيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق لاستعادة الرهائن الإسرائيليين، قال بن غفير، إن "الشروط التي تتم مناقشتها حالياً لا تهمني.. ورئيس الوزراء لا يريد أن يغادر حزب عوتسما يهوديت الحكومة".
تقرير: مفاوضات مصر وإسرائيل قد تعيد فتح معبر رفح في هذا الموعد قال مفاوضون عرب إن مصر وإسرائيل تجريان مباحثات حول إعادة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، كجزء من جهود السماح بتدفق المساعدات إلى القطاع ووقف إطلاق النار، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.وطالما دعا الوزير اليميني المتشدد إلى تشجيع "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة، وإنشاء مستوطنات يهودية في أراض فلسطينية.
وكانت إسرائيل قد سحبت عام 2005 جيشها ونحو 8 آلاف مستوطن من قطاع غزة الذي احتلته منذ 1967، وذلك في إطار خطة انسحاب أحادية قدمها رئيس الوزراء آنذاك، آرييل شارون.
وفي يناير الماضي، نددت الولايات المتحدة، بتصريحات دعا فيها بن غفير إلى عودة المستوطنين اليهود إلى غزة بعد انتهاء الحرب الحالية و"تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع.
واشنطن تندد بدعوة وزيرين إسرائيليين الفلسطينيين للهجرة من غزة نددت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بتصريحات أدلى بها وزيران إسرائيليان ودعَوَا فيها إلى عودة المستوطنين اليهود إلى غزة بعد انتهاء الحرب الحالية و"تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان سابق، إن "الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين الإسرائيليين، بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة".
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.