كواليس اجتماع بيريز رئيس ريال مدريد وأنشيلوني.. تجديد الثقة وصفقة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
رغم النتائج المخيبة خلال الموسم الحالي لريال مدريد، لا سيما على الصعيد الأوروبي، فإن مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي يحظى بثقة كبيرة من فلورنتينو بيريز رئيس النادي، الذي لم يكتفِ بذلك بل وعده بتعزيز صفوف الفريق بظهير أيمن.
وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن أنشيلوتي يحظى بثقة مطلقة من بيريز كما كل موسم، فيما يقترب الرئيس من التعاقد مع ظهير أيمن في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويثق الرئيس في قدرة المدرب الإيطالي على تصحيح أوضاع الفريق في الفترة المقبلة، حيث قالت الصحيفة "بيريز يعلم أن ريال مدريد في أيد أمينة، لا يوجد شك في ذلك".
وأوضحت الصحيفة أن إدارة النادي نفت نيتها تعويض أنشيلوتي بأي مدرب آخر، مشيرة إلى أن الأحاديث الصحفية التي روّجت لإمكانية التعاقد مع تشابي ألونسو أو سانتياغو سولاري ما هي إلا محض شائعات.
View this post on InstagramA post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)
واعتاد بيريز على القدوم إلى فالديبيباس (مقر تدريبات ريال مدريد) وقت الانتصارات والهزائم، لكن مثل هذا التصرف يكون ملفتا أكثر وقت الأزمات، في إشارة إلى الاجتماع الذي عُقد بين الرئيس وبيريز قبل مباراة خيتافي المقررة اليوم في الجولة الـ15 من الدوري الإسباني.
وغالبا ما نجح أنشيلوتي في تجاوز أزمة الإصابات مثل ما حدث الموسم الماضي، والآن وجد الإيطالي ضالته في راؤول أسينسيو لتعويض الغائبين في خط الدفاع إلى جانب الألماني أنطونيو روديغر، ومع العودة المحتملة لأوريلين تشاواميني من الإصابة فإن الخيارات أمام المدرب تزداد.
ومن المتوقع أن يعود النمساوي دافيد ألابا من الإصابة الطويلة خلال الفترة المقبلة، كما أن تألق أسينسيو يرفع حظوظ الاعتماد على الكاستيا، ما يعني أن ريال مدريد لن يدخل "الميركاتو" الشتوي من أجل التعاقد مع مدافع، وهذا المشروع سيتأجل إلى صيف عام 2025 وفق "ماركا".
في الوقت نفسه يبدو ريال مدريد مصمما على البحث عن ظهير أيمن خلال يناير/كانون الثاني المقبل، وبالتحديد الحصول على خدمات الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد نجم ليفربول، الذي أكدت الصحافة الإنجليزية أنه يقترب كل يوم أكثر من مدريد، وفق الصحيفة.
View this post on InstagramA post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)
وفي حال تمسك ليفربول بأرنولد ورفض رحيله في يناير/كانون الثاني المقبل، فإن ريال مدريد طرح العديد من البدائل لتعزيز مركز الظهير الأيمن مثل الهولندي جيريمي فريمبونغ لاعب باير ليفركوزن الألماني، أو الإسباني بيدرو بورو لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وتريد إدارة ريال مدريد الإسراع في إنهاء هذا الملف على اعتبار أن الخيار الوحيد المتوفر لأنشيلوتي في مركز الظهير الأيمن هو لوكاس فاسكيز، مع إمكانية الاعتماد على فيديريكو فالفيردي في هذا المركز، لكن الفريق سيخسر جهود الأوروغوياني في خلق اللعب والتسديد المباشر على المرمى، إلى جانب أنه لا يوجد لاعب في أكاديمية الملكي يملك الخبرة الواسعة لتعويض كارفاخال.
ويملك ريال مدريد فرصة ذهبية لتقليص الفارق مع غريمه برشلونة المتصدر إلى نقطة واحدة في حال فوزه على خيتافي اليوم، ثم التفكير مستقبلا في انتزاع الصدارة بانتصاره في جميع المباريات المتبقية هذا العام، بما فيها المؤجلة ضد فالنسيا لدخول العام الجديد 2025 وهو في قمة الليغا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا ينجو من حجب الثقة
نجح رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، اليوم الاثنين، في فرض إقرار الميزانية رغم عدم تمتعه بالأغلبية في البرلمان.
وبعد شهرين من إطاحة الحكومة السابقة، يبدو بايرو واثقا من بقائه في السلطة.
وقال بايرو، أمام الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي) "لا يمكن لأي بلد أن يقوم بدون ميزانية"، متعهدا بتحمل حكومته المسؤولية عن مشروع ميزانية 2025، وهو نص توافقي تمخض الجمعة عن لجنة برلمانية مشتركة تضم 14 نائبا وعضوا في مجلس الشيوخ.
وكما كان متوقعا، رد حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف، العضو في الائتلاف اليساري، بإعلان اقتراح بحجب الثقة.
من جهته، أكد التكتل الاشتراكي، في بيان، أن "مشروع قانون المالية لعام 2025 يمثل ميزانية يمينية"، لكنه أشار إلى "روح المسؤولية" و"مصلحة البلاد" في "عدم فرض حجب الثقة عن الحكومة في الوقت الذي تترقب فيه فرنسا الميزانية".
وتواجه فرنسا، تحديات صعبة مذ قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل مجلس النواب في مطلع يونيو عقب هزيمة معسكره في الانتخابات الأوروبية.
ومنذ الانتخابات التشريعية، لم تتشكل أي أغلبية في البرلمان المنقسم إلى ثلاث كتل (اليسار واليمين الوسط واليمين المتطرف).
وإذ أقر زعيم التكتل الاشتراكي بوريس فالو، أمس الأحد، بحصول الحزب الاشتراكي الفرنسي على "تنازلات" بشأن الميزانية، فإن هذه التنازلات "تبقى غير كافية إلى حد كبير".
وأضاف "لكننا ندرك أيضا أن هذا البلد يحتاج إلى ميزانية ونحن ننصت إلى مخاوف الشركات والمجتمعات والجمعيات".
وقلّل رئيس لجنة المال في الجمعية الوطنية إريك كوكريل، من أهمية حاجة البلاد الملحة إلى ميزانية، في حين يسمح قانون خاص تم التصويت عليه في نهاية عام 2024 بإدارة الشؤون الجارية وأن مشروع قانون قد يسمح بالتصويت بشكل سريع على الأحكام العاجلة والمتفق عليها.