الثورة نت:
2025-04-10@08:32:34 GMT

يوم ترفيهي لأسر وأبناء الشهداء بعمران

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

يوم ترفيهي لأسر وأبناء الشهداء بعمران

الثورة نت|

نظم فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بمحافظة عمران يوم ترفيهي لأبناء الشهداء في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.

وأوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء بالمحافظة ابراهيم النونو، أن هذه المبادرة هدفت إلى إدخال الفرحة والسرور إلى نفوس أبناء الشهداء ورسم الابتسامة على وجوههم كأقل ما يمكن تقديمه تقديراً وعرفاناً بالتضحيات التي قدّمها ذويهم دفاعاً عن الوطن.

واكد أن اليوم الترفيهي جاء في إطار اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد وضمن خطة وبرامج الهيئة للاهتمام بأبناء الشهداء.. مشيدا بعطاء وشموخ أسر الشهداء ومواقفها العظيمة في مواجهة العدوان.

فيما أكد مدير مديرية عمران، عبد الرحمن العماد ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء عرفاناً لتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني، مشيداً بإقامة مثل هذه الفعاليات الترفيهية لأبناء وأسر الشهداء.

من جانبهم عبّرت عدد من أسر الشهداء عن الشكر والاهتمام بهم، مؤكدين السير على خطى آبائهم وذويهم في الدفاع عن الوطن.

تخلل اليوم الترفيهي فعالية ثقافية و إنشادية ومسابقات لأبناء الشهداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

كيف قرات ( قصة حبك) في حضرة حزب الشهداء

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

شرّفني الحزب الشيوعي العراقي بدعوة كريمة للحضور، والمشاركة بقصيدة في الحفل المركزي الذي أقامته اللجنة المركزية يوم السبت الماضي، بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.

ولأني لم أشارك في الاحتفالات المركزية للحزب منذ فترة طويلة سوى بالأغنيات أو الأوبريتات، لأسباب عديدة، من بينها عدم وجودي في العراق أثناء إقامة الاحتفالات الخاصة بذكرى التأسيس، وأسباب أخرى ليس مهماً ذكرها ..

لذا فقد بات حضوري ومشاركتي بقصيدة جديدة بالنسبة لي، أمراً مهماً بل وضرورياً جداً ..

ورغم أن الدعوة وصلتني قبل حوالي ستة أيام من موعد الحفل الكبير، وهو وقت قصير لا يتناسب والمشاركة بقصيدة جديدة في ذكرى ميلاد حزب ذي تاريخ طويل وعريض من النضال والمجد والتضحيات، والشهداء، مثل الحزب الشيوعي العراقي، فقد وافقت في سرّي حالاً دون أن أحسم الأمر مع الرفيق. أقول هذا، وأنا أعلم أن الحزب وجمهوره يعرفان أني كتبت أغنية للذكرى الحادية والتسعين أدتها المطربة الموهوبة بيدر البصري، ولحنها الفنان المبدع علي بدر، ويعرفان أيضاً أني ومعي زملائي في جريدة الحقيقة نعدّ عدداً خاصاً بهذه المناسبة العزيزة، وهذا يعني أن لي أكثر من مشاركة في هذا العيد، وليس مطلوباً مني أكثر من هذا، لكن كتابة قصيدة جديدة وقراءتها في حفل الحزب المركزي، شرف كبير، وأمر لابد منه، مهما كانت ظروفي ومهما كان عدد مشاركاتي بهذه السنة .. وهنا اود أن أشير إلى قضية يعرفها الشعراء حتماً، مفادها أن شعورين ينتابان أيَّ (شاعر ) قبل أن يفتح بوابة القصيدة، و يدخل جحيمها، ويكتوي بنار معاناة كتابتها التي لاترحم أبداً.. وأول هذين الشعورين، شعور ينبثق من لاوعي الشاعر، وهو هاجس تصعب السيطرة عليه، وتستحيل قيادته.. وأعتقد أن القسم الذي ينتجه ويصنعه مثل هذا الشعور، هو الأحلى والأكثر شاعرية في كل قصيدة، لأنه مولود من تراكم قصائد عدة لم تكتب بعد، ومن صور شعرية وفنية، ورغبات عاطفية ظلت مخزونة في صندوق اللاوعي، تنتظر لحظة الانفجار، والخروج إلى النور في أية صدفة تأتي..

أما الشعور الثاني، أو لنقل الأمر الثاني، فهو المتعلق بفكرة القصيدة، وهدفها، والغاية المكتوبة لأجلها، أو المناسبة التي ستكتب لمصلحتها، أهي سياسية مثلاً، ام عاطفية، ام حربية، أم ثمة نوع وغرض آخر ..

وهذا الشعور يتحكم به الوعي والعقل والحساب.

لذلك، وحين اجتمع عندي هذان الشعوران سوياً، وأدركتهما بحاسية الخبرة والتجربة، وحرارة القلب، مع ( شَدَهٍ ) وتيه ( بال )، تأكدت من أن ثمة قصيدة حقيقية قادمة لامحال .. قصيدة ( تستحقها ) هذه المناسبة الغالية والعزيزة. فقمت في الحال بالاتصال بالرفيق الذي تكرم بتوجيه الدعوة لي، وأخبرته بشكل قاطع عن استعدادي التام للمشاركة وقراءة قصيدة في حفل الحزب المركزي يوم السبت 5 نيسان.

لقد قررت الموافقة على المشاركة بقصيدة جديدة قبل أن أكتب بيتاً واحداً منها، وهو أمر لم أفعله من قبل قط.. وهنا أصبح لزاماً أن أكتب قصيدة جديدة، فاخرة، زاهرة، تكون علامة فارقة من علامات الحفل، بحيث تترك أثراً دالاً في وجدان الحضور، وهذا لن يحصل برأيي إن لم تصل هذه القصيدة إلى أعماق بحر مشاعري، وتغوص فيه، لتغرف مما به من هموم وحب وآلام، ووفاء وعطاء ثر لهذا الحزب الجميل، وأن تترجم عذابات صبري الطويل، ولا بأس في أن تمر ولو مراً خفيفاً على نافذة العتب الودي .. ( فالعتب مع المحبوب مرغوب ) بشرط أن يأتي كل ذلك بلغة فنية شعرية وصور جديدة مؤطرة ومعطرة بالمعاني الزكية ..

ولا أخفي عليكم فقد توقفت طويلاً قبل أن أبدأ بكتابة القصيدة، إذ ماذا سأقول عن حزب فريد في تاريخ الشهادة، وأية لغة أكتب بها عن حزب بات مقياساً تقاس به النزاهة والشرف ونظافة اليد .. وماذا ستكتب وتقرأ أيها الشاعر في حضرة حزب فهد وسلام عادل وجمال الحيدري وهندال وستار خضير وشمران الياسري وجواد العطية وخيون حسون وخالد حمادي وعايدة ياسين وسعدون وكامل شياع وغيرهم من نجوم العراق المضيئة..؟!.

ثم ماذا ستقرأ وأنت تقف أمام جمهور شيوعي ذواق ورفيع و (سمّيع)، له آراء نقدية معروفة في قضية الشعر، ناهيك من أن هذه المنصة كان قد وقف خلفها فطاحل الشعر العراقي التقدمي بفرعيه الشعبي والفصيح ..

وامام هذه الاشتراطات، قررت أن تكون قصة حبي الطويلة مع الحزب الشيوعي، هي قصيدتي التي سأقرؤها في حفل الحزب المركزي، شرط أن أكتبها دون إضافة أو إنقاص، ودون تزويق، وتلميع، وتدليس.. وإذا ما كتبت هذه القصة بشكل فني وشعري صادق، فإنها ستنجح نجاحاً كبيراً حتماً، لأن الصدق هو أقصر الطرق للوصول إلى قلب المتلقي، ناهيك من أن في صدر ووجدان وتاريخ كل واحد من هذا الجمهور الحاضر، قصة حب شيوعية تشبه قصة حبك، إن لم تكن أكبر حجماً، وأكثر عشقاً ووجعاً وإثارة من قصتك أنت..

ولأن قصة حبي كُتبت على ضوء هذه المعاني، وقُرئت في حفل الحزب الباهر، ولأنها تشبه قصة حب أغلب الجمهور الحاضر .. فقد نَجحتْ !

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • كيف قرات ( قصة حبك) في حضرة حزب الشهداء
  • شيخ علوي يدعو إلى حماية دولية لأبناء طائفته في سوريا
  • محافظ الغربية يُكرم 50 من أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية
  • وزير التضامن تتابع تداعيات انهيار عقار بأسيوط.. وتوجه بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا
  • يونيفرسال تقيم في المملكة المتحدة متنزهها الترفيهي الأول في أوروبا
  • وزيرة التضامن تتابع تداعيات انهيار عقار أسيوط وتوجه بصرف تعويضات لأسر الضحايا
  • وزيرة التضامن توجه بصرف التعويضات اللازمة لأسر ضحايا العقار المنهار بأسيوط
  • عُمان أولًا
  • تكريم فريق الزوراء بشرارة بطل طوفان الأقصى بعمران
  • تسليم معدات لصندوق النظافة والتحسين بعمران